صيدا سيتي

مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) نبراس عبد الحسيب الشيخ سعيد (أرملة السفير ممدوح الشاغوري) في ذمة الله هدية محي الدين الجردلي في ذمة الله مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري مبادىء التلقين (2) - من أين يتعلم ChatGPT؟ صيدا: منارة الثقافة، وجسر الحوار المربية الفاضلة الحاجة سهيلة محمد منياتو (أرملة الحاج مصطفى صفدية) في ذمة الله محمود سعد سعد في ذمة الله مبارك خطوبة أحمد أيوب ومريم خليل مبادىء التلقين (1) - ماذا يعني مصطلح "الذكاء الاصطناعي" (AI)؟ الشيخ صادق الشيخ رضى الحر (زوجته أميمة حبلي) في ذمة الله الحاجة عليا خالد قدورة (أم هاشم - أرملة محمد قدورة) في ذمة الله الحاجة زهية علي الحريري (زوجة الحاج عبد الغني الددا) في ذمة الله 10 خطوات لتعزيز ممارسة القراءة ما الذي يدفع الإنسان للتحرك؟ التفسير السلوكي للدافعية الماجستير بامتياز للمحامي زين أسامة أبو ظهر فرصة إستثمارية | عدة فرن كاملة للبيع والمحل للاستثمار نحو بيئة جامعية مُحفِّزة للابتكار: قراءة تربوية نقدية في تجارب دولية مقارنة

الأمانة التنفيذية للجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري تستذكر المناضل الدكتور عصمت القواص في الذكرى الثانية لرحيله

صيداويات - الأحد 16 شباط 2025

في الذكرى السنوية الثانية لرحيل الأخ المناضل الدكتور عصمت قواص، الغائب الحاضر في وجدان إخوته ورفاقه المناضلين، الذين شاركهم مسيرة النضال في جميع محطاتها، نستذكره اليوم في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها وطننا وأمتنا، مستلهمين من مسيرته النضالية دروسًا في الثبات والإخلاص للقضية.

لقد كان للراحل تاريخٌ حافلٌ بالنضال، بدأه في الإطار السياسي ضمن منظمة العمل الشيوعي، ثم انتقل إلى الميادين الميدانية، حيث ساهم في انطلاق العمليات العسكرية لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في صيدا ضد الاحتلال الصهيوني. ولم يقتصر نضاله على الميدان، بل كان أسيرًا لدى العدو، حيث اعتُقل وسُجن في أنصار وعتليت، فكان رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال.

لم تكن فلسطين غائبة عن وجدانه، بل كانت البوصلة التي توجه نضاله، فكان مدافعًا صلبًا عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤمنًا بأن الحرية لا تتجزأ، وأن قضية فلسطين هي قضية كل أحرار الأمة.
واقترن نضاله الوطني والقومي بالنضال النقابي، حيث كان مدافعًا شرسًا عن حقوق الأساتذة، مشاركًا في تنظيم التحركات المطلبية على مستوى لبنان، سعيًا لانتزاع حقوق المعلمين، مؤمنًا بأن بناء المجتمع يبدأ من حماية حقوق العاملين في قطاع التعليم.

لم يكن الدكتور عصمت قواص بعيدًا عن هموم الناس، بل كان في الصفوف الأولى في كل التحركات الشعبية والمطلبية، منحازًا دائمًا لقضاياهم، مؤمنًا بأن النضال الحقيقي هو الذي يرتبط مباشرة بمعاناة الشعب وتطلعاته.
إن رحيله شكّل خسارة كبيرة لعائلته ولكل محبيه، ولإخوته ورفاقه في النضال، لكن ذكراه ستبقى نبراسًا يضيء درب النضال الوطني والقومي.

وفي هذه الذكرى، نجدد عهدنا له ولكل الإخوة والرفاق في التنظيم الشعبي الناصري وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية على مواصلة الطريق، والاستمرار في مشروعنا الوطني والقومي التحرري، لتحقيق أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والعدالة والكرامة.

المجد والخلود للمناضلين الأوفياء، والخزي والعار لأعداء الوطن والأمة.

شاهد الصورة


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009222474
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة