صيدا سيتي

علي أسعد محجوب في ذمة الله محمود عبد الرحمن حجازي في ذمة الله الحاجة سميرة محمد البيطار (أم صلاح الدين) في ذمة الله وفاء محمود ديشاري (زوجة الحاج فؤاد السن) في ذمة الله الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن"

الأمانة التنفيذية للجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري تستذكر المناضل الدكتور عصمت القواص في الذكرى الثانية لرحيله

صيداويات - الأحد 16 شباط 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

في الذكرى السنوية الثانية لرحيل الأخ المناضل الدكتور عصمت قواص، الغائب الحاضر في وجدان إخوته ورفاقه المناضلين، الذين شاركهم مسيرة النضال في جميع محطاتها، نستذكره اليوم في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها وطننا وأمتنا، مستلهمين من مسيرته النضالية دروسًا في الثبات والإخلاص للقضية.

لقد كان للراحل تاريخٌ حافلٌ بالنضال، بدأه في الإطار السياسي ضمن منظمة العمل الشيوعي، ثم انتقل إلى الميادين الميدانية، حيث ساهم في انطلاق العمليات العسكرية لجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية في صيدا ضد الاحتلال الصهيوني. ولم يقتصر نضاله على الميدان، بل كان أسيرًا لدى العدو، حيث اعتُقل وسُجن في أنصار وعتليت، فكان رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال.

لم تكن فلسطين غائبة عن وجدانه، بل كانت البوصلة التي توجه نضاله، فكان مدافعًا صلبًا عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤمنًا بأن الحرية لا تتجزأ، وأن قضية فلسطين هي قضية كل أحرار الأمة.
واقترن نضاله الوطني والقومي بالنضال النقابي، حيث كان مدافعًا شرسًا عن حقوق الأساتذة، مشاركًا في تنظيم التحركات المطلبية على مستوى لبنان، سعيًا لانتزاع حقوق المعلمين، مؤمنًا بأن بناء المجتمع يبدأ من حماية حقوق العاملين في قطاع التعليم.

لم يكن الدكتور عصمت قواص بعيدًا عن هموم الناس، بل كان في الصفوف الأولى في كل التحركات الشعبية والمطلبية، منحازًا دائمًا لقضاياهم، مؤمنًا بأن النضال الحقيقي هو الذي يرتبط مباشرة بمعاناة الشعب وتطلعاته.
إن رحيله شكّل خسارة كبيرة لعائلته ولكل محبيه، ولإخوته ورفاقه في النضال، لكن ذكراه ستبقى نبراسًا يضيء درب النضال الوطني والقومي.

وفي هذه الذكرى، نجدد عهدنا له ولكل الإخوة والرفاق في التنظيم الشعبي الناصري وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية على مواصلة الطريق، والاستمرار في مشروعنا الوطني والقومي التحرري، لتحقيق أماني وتطلعات شعبنا في الحرية والعدالة والكرامة.

المجد والخلود للمناضلين الأوفياء، والخزي والعار لأعداء الوطن والأمة.

شاهد الصورة


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996471730
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة