صيدا سيتي

عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

صيدا.. مهد رفيق وحلمه تلاقي لبنان أمام ضريحه: قصة وفاء وعهد يتجدد مع سعد

صيداويات - الجمعة 14 شباط 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تحل اليوم ذكرى استشهاده العشرون، ولا زال رفيق الحريري يسكن صيدا، مدينة الولادتين لرفيق وحلمه .. فوحدهم الشهداء يولدون مرتين!.

وها هو رفيق الحريري الذي ولد في صيدا في 1 تشرين الثاني 1944 يلاقي رفيق الشهيد الذي أبصر النور على مساحة الوطن والأمة في 14 شباط.. يحمل قلب صيدا ذكراه اليوم الى قلب بيروت للمرة العشرين ليتوحد القلبان مع كل لبنان حول ضريحه حباً ووفاءً وتجديداً للعهد مع سعد رفيق الحريري.

عشرون عاماً ورفيق الشهيد دائم الحضور بل أكثر حضوراً في وطنه كما في صيدا الشاهدة على حلمه الأول له ولعائلته ، وأحلامه الكبيرة لمدينته ووطنه وشعبه والتي تجسدت مسيرة علم وبناء ومستقبل.

عشرون عاماً ، وصيدا لم تحد عن خط ونهج رفيق الحريري بل بقيت أكثر تمسكاً بهما، مجتازة بثبات وإيمان وعزيمة كل المحطات الصعبة التي مر بها الوطن منذ 14 شباط 2005 .. يومها ارتقت صيدا بحزنها على إبنها شهيد الوطن لأنها استشعرت منذ اللحظة الأولى للجريمة اهداف الجريمة وانه كان يراد منها اغتيال وطن . تلقت المدينة طيلة السنوات العشرين الكثير وواجهت مراراً محاولات اثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد، وشاركت كل لبنان أوجاعه ومآسيه ، وبقيت صيدا على الثوابت الوطنية التي دافع عنها واستشهد من اجلها رفيق الحريري : سيادة لبنان واستقراره والحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الاهلي والعيش المشترك وبناء الدولة القوية والعادلة وتفعيل عمل المؤسسات والنهوض بالإقتصاد واستعادة دور وموقع لبنان في محيطه العربي والعالم ، ودعم القضية الفلسطينية.

ولا يزال رفيق الحريري يمثل للصيداويين كما لكل اللبنانيين زمناً جميلاً من الإستقرار والنهوض ، ويستعيدون في الملمات والأوقات الصعبة مواقفه الوطنية وحكمته وسرعة مبادرته لحماية وطنه ورد الأخطار عنه، ويستمدون من وهج انجازاته الأمل والقدرة على الصمود، ويسترشدون بنهجه ورؤيته الثاقبة الطريق نحو المستقبل.

قبل العام 2005 ، لطالما كانت صيدا تخرج بكبيرها وصغيرها لإستقبال رفيق الحريري عائداً اليها بعد غياب .. واليوم وكما طيلة 19 سنة ، منذ غيابه شهيداً ، تجدد صيدا وفاءها وعهدها لرفيق الحريري، فتزحف بكبيرها وصغيرها الى وسط بيروت لملاقاة سعد الحريري أمام ضريح الرئيس الشهيد  ، ولتقول مع كل محبيهما " بالعشرين ع ساحتنا راجعين"!.

شاهد الصور | مستقبل ويب - رأفت نعيم

 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000041722
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة