صيدا سيتي

إيمان نزيه سعد الدين المغربي في ذمة الله مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ نها جوزيف الحرفوش (زوجة عادل عبدو) في ذمة الله الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن" هلال الجعفيل: المرشح الذي يشبهنا... والمعنى النبيل لخدمة الناس الآثار الإيجابية والسلبية للأحزاب على انتخابات بلدية صيدا؟ شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

الوحدة القرآنية في سورة الشعراء

مقالات قرآنية محكمة | القرآن الكريم - الأربعاء 23 تشرين أول 2024
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf

الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة

من موقع المجلة الأصلي


تفرد القرآن الكريم بموائز لم يشاركه فيها كلام آخر، ومن هذه الموائز الوحدة القرآنية التي هي إعجاز من الإعجاز، وتتضح الوحدة القرآنية عند الاستبصار الكلي للسورة الكريمة لأن هذا سيجعلك ترى الموضوعات المتعددة المتباينة في ظاهرها تنتظم في سياق واحد وتنضوي تحت عنوان واحد يأخذ بمعاقدها كلها، لاسيما أن هذا التباين بين ما ظاهره موضوعات مختلفة يزول مع تدبر الآيات والتفكر في السياق الموجه لخطها الموضوعي، وقد جاءت سورة الشعراء لتكون مظهرا لهذه الوحدة؛ إذ احتوت السورة على خطاب محمدي اشتمل على الأمر بالجهر بالدعوة، وهذا اقتضى حشد مشاهد الأنبياء السابقين لتكون تسلية لرسولنا الكريم عما يلاقيه من عنت القوم، وإشهادا عليهم ببيان العواقب إنجاء وإهلاكا؛ فالشخصيات تتغير والأفعال تتكرر، كما اقتضى سياق السورة التي عنونت باسم الشعراء أن تتحدث عن القرآن الكريم؛ لتدلل على تباين أسلوبه عن أسلوب الشعراء، وهذا اقتضى أيضا أن توضح السورة أن القرآن ليس من إفك الشياطين، ونتج عن الدراسة عدة نتائج منها أن السورة الكريمة بينت أن التناسق الجمالي مقصد من مقاصد البيان القرآني، وأوضحت نماذج الأقوام التي وردت في السورة الكريمة أن القرآن خطاب حي صالح لكل زمان ومكان؛ فنحن نجد في زماننا أمثال هؤلاء المنكرين الذين عاندوا الرسل الكرام قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كما تبين أن سورة الشعراء تعد من أوليات السور التي عنيت بسرد الحوار الذي دار بين الأنبياء وأقوامهم؛ لذا نجد أن المستويات الخطابية قد تنوعت بتنوع القوم المحكي قصتهم، وساعد الحوار هنا على تصعيد الحدث بما جعله خاضعا لجاذبية النهاية، ومع أن السورة الكريمة قد حملت من الحمولة المعنوية ما تبين سرده في مشاهدها المتعاقبة، لكن هذه الحمولة يمكن اختزالها في ثلاث كلمات: "آية، العزيز، الرحيم" وذلك لأن هذه الثلاث تمثل المفتاح السردي لكل مشهد من مشاهد السورة؛ فكلمة آية تختزل تفاصيل كل مشهد، وكلمتا العزيز الرحيم تختزلان العاقبة لكل مشهد.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996244394
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة