صيدا سيتي

الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله الحاج حسن أحمد البني في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

خليل متبولي: كنتم هناك!..

صيداويات - الخميس 30 تشرين ثاني 2023 - [ عدد المشاهدة: 2355 ]

بقلم : خليل ابراهيم المتبولي

كنتم هناك
حيث الويلات تغتال الزمان
والغدر ينمو في المكان
عزمتم، ورميتم خلفكم
ضحكاتكم فرحكم
وحملتم قلقكم بكثير من الحب
من الشغف ومن الانتظار...
رميتم سهام الحقيقة
أبعد من مرمى وهم الأعداء
وغمستم أرواحكم في حبر الصوت
وافترضتم أنّه بعيدٌ الموت
جلستم على حافة المشهد
شربتم كأسًا من عصير الفوضى
العابقة في الساحات
تلذذتم بطعم السكون والحركة
المتواطئان داخل الكادرات ...

كنتم هناك
عناوين المحطات
رسالة النشرات
عيون العدسات
تحيط بكم طبيعة صامتة
مستوحشة قاتلة
ترقص على صفاء ربيع قلوبكم
تسخر من مرارة حزنكم
تعلن الصمت على أحلامكم
وتنتشي بفعل الاستباحات...

كنتم هناك... عصاميون...
سلكتم طريق الأوقات
دحرجتم الأفكار بفرحٍ مع الكلمات
دون أن تيأسوا
حملتم الحقيقة على رؤوسكم
وقطعتم دروب الصلوات
وبعد هذا العناء
أسدلتم الستارة على الشاشة
وتُهْتُم بين الواقع والخيال
واخترتم أن تراقبوا الصورة المحروقة
في الكاميرا المشتعلة كيف اختبأت
وصارت سوداء...

كنتم هناك، واليوم لم تكونوا هناك
لأنّنا شاهدنا كيف انفجرت الكاميرا
وخرجت منها الصور المحروقة
والأصوات المبحوحة
ومشت بانتظام
وأنتم معها باتجاه المقبرة
كانت آخر الصور تمسك بأيديكم
وتذهب بكم إلى النوم الأبدي...

* ألقيت هذه القصيدة في أمسية شعرية  تحت عنوان الحقيقة تصل قبل الرصاصة تكريمًا للصحافة الحرّة والقلم الملتزم وصورة الحقيقة التي نقلتها عدسات الإعلاميين الشهداء وأقلامهم.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009933637
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة