صيدا سيتي

أسامة سعد من ساحة الشهداء تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني: نذكر الحكومات العربية أن فلسطين بلد عربي

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الخميس 26 تشرين أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1024 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
أسامة سعد من ساحة الشهداء تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني: نذكر الحكومات العربية أن فلسطين بلد عربي

أسامة سعد من ساحة الشهداء تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني:

 - نذّكر الحكومات العربية إن فلسطين بلد عربي، وانها تستحق الوقوف الى جانبها، ومن المعيب ومن غير الأخلاق أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيداً
- نحن على استعداد تام لمواجهة كل التحديات و المخاطر بكل ما أتينا من قوة، ونعاهد شعبنا على حمايته من أي عدوان ، ومن أي عمليات تستهدف أمنه واستقراره.
- نؤكد على ضرورة  الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى لا تذهب تضحيات وانتصارات ونضالات الشعب الفلسطيني سدى على مائدة التقاسم والتآمر الدولي على قضية بحجم القضية الفلسطينية.

كان للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد كلمة في الوقفة التضامنية  التي نظمت من قبل "اتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان" و "نقابة العمال الزراعيين في لبنان" دعما لغزة ومقاومتها الباسلة واستنكارا لمجازر العدو الصهيوني، ومما جاء فيها:

" طوفان الأقصى تعتبر محطة تاريخية في مسيرة النضال الفلسطيني المديد على مدى عقود من الزمن، هذه المحطة المهمة التي أنزلت بالكيان الصهيوني هزيمة ساحقة ومذّلة.
من صيدا العروبة ، من صيدا المقاومة، نتوجه بالتحية لكل المقاومين في فلسطين، وفي غزة،كما نتوجه بالتحية لكل الأسرى الذين ننتظر تحريرهم في أقرب فرصة ممكنة.
كما نتوجه بالتحية أيضا للشعب الفلسطيني الصامد صمودا أسطوريا في غزة وفلسطين. نحن أمام تحديات عظيمة ، نواجه في هذه المرحلة تصعيداً كبيرا للعدوان الصهيوني الأميركي الغربي ضد قضيتنا المركزية قضية فلسطين ، بل ضد كل الأمة العربية وشعوب الأمة العربية.
وقال سعد: نحن نذّكر، ازاء هذه المجازر التي تحصل بحق الشعب الفلسطيني في غزة  خصوصاً وفي فلسطين عموما، نذّكر الحكومات العربية إن فلسطين بلد عربي، وانها تستحق الوقوف الى جانبها من أجل ردع العدوان، ومن أجل دعم الشعب الفلسطيني وصموده في هذه المواجهة التاريخية الكبرى.فمن المعيب ومن غير الأخلاق أن يُترك الشعب الفلسطيني وحيداً ، وأن يكتفي البعض ببيانات الإدانة والاستنكار لما يجري.
والمطلوب اجراءات تردع العدوان، وتضع حدا لهذه المجازر وهذه الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
نحن نعرف أنه لا حق بلا قوة، والشعب الفلسطيني يدرك هذا الأمر جيدا.
ونحن في لبنان، مررنا بتجربة مماثلة، فنحن لم نتمكن من دحر العدوان وطرد العدو إلا بعد أن راكمنا القوة، والشعب الفلسطيني يراكم عوامل القوة من أجل أن يستعيد حريته واستقلاله ودولته وحقوقه الوطنية فوق أرضه. هذا حق مشروع للشعب الفلسطيني شعب الجبارين  الذي لم ولن تنكسر إرادته .
وأضاف سعد:
في هذه الأيام، نؤكد على ضروة  وأهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني وقواه الحية توحدت في الميدان، في غزة وفي الضفة وفي الشتات، الوحدة هي واحدة من أهم عوامل القوة التي يجب أن نمتلكها وألا نسمح لأعداء الأمة بالعمل على التفرقة. وندعو لوحدة القوى الفلسطينية تحت راية المقاومة  وانتفاضة الشعب.
وفي لبنان ندعو الى الاستعداد لكل الاحتمالات ، نحن قاومنا، شعبنا اللبناني قاوم العصابات الصهيونية منذ العام 1936، وكانت هذه المدينة مدينة صيدا تقف دائما الى جانب الثورات الفلسطينية المتلاحقة منذ 1936 و1937 وصولا الى 1948، حيث كان شباب المدينة متطوعين في الدفاع عن الجليل، وقاوموا العصابات الصهيونية في المالكية والقدس وغيرها..
وفي مرحلة العمل الفدائي كان أيضا شباب هذه المدينة يتطوعون الى جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الغاصب.
ونحن مستمرون، وفي كل المحطات التي كان يتعرض فيها لبنان الاجتياحات او اعتداءات ، كنا مع الأوفياء الأنقياء من الوطنيين في موقع المواجهة والمقاومة.
وفي 1982 هذه المدينة دفعت أثمانا باهظة في مواجهة الاحتلال، وكذلك انخرط شبابها وشباب التنظيم وكل القوى الوطنية في جبهة المقاومة الوطنية.
 وتمكنت الجبهة من تحرير بيروت وجبل لبنان  وصيدا وصور والنبطية وصولا الى ما يعرف بالشريط الحدودي.
وبعد ذلك، حملت الراية المقاومة الإسلامية، فتحية لشهداء المقاومة الاسلامية،وشهداء المقاومة الوطنية، وشهداء المقاومة الفلسطينية، والتحية لأسرى المقاومة الفلسطينية .
وأكد سعد على أنه في ظل هذه التحديات التي يتعرض لها لبنان وتتعرض لها أمتنا العربية، والمجازر والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، نحن على استعداد تام لمواجهة هذه المخاطر بكل ما أوتينا من قوة. هذا هو الموقف السليم والصحيح الذي يجب أن نعتمده، وأن نلتزم به، ونعاهد شعبنا على حمايته من أي عدوان ، ومن أي عمليات تستهدف أمنه واستقراره.
العدو الصهيوني، هو عدو، وليست المرة الأولى التي يرتكب بها المجازر بحق شعوب أمتنا ، فالعدو ارتكب المجازر على مدى عقود من الزمن ولن يتوقف، وفي المقابل نضال شعبنا الفلسطيني لن يتوقف .
وختم سعد بالتأكيد على أهمية وضرورة  الوحدة الوطنية الفلسطينية حتى لا تذهب تضحيات وانتصارات ونضالات الشعب الفلسطيني سدى على مائدة التقاسم والتآمر الدولي على قضية بحجم القضية الفلسطينية ، ويجب أن تثّمر من أجل إقامة الدولة الوطنية الفلسطينية فوق أرض فلسطين.

المكتب الإعلامي للنائب أسامة سعد


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981539849
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة