صيدا سيتي

يوم تضامني مفتوح "يوم الطوفان الفلسطيني" في ساحة الشهداء في صيدا

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 09 تشرين أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1283 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
يوم تضامني مفتوح "يوم الطوفان الفلسطيني" في ساحة الشهداء في صيدا

تحت عنوان :" طوفان الأقصى .. بدأت معركة تحرير فلسطين"، ودعماً لبطولات شعبنا الفلسطيني، وبدعوة من اللقاء السياسي اللبناني الفلسطين  أقيم يوم تضامني مفتوح "يوم الطوفان الفلسطيني" عند ساحة الشهداء في صيدا، بحضور ممثلي أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية.

وتخلل اليوم التضامني عدداً من الكلمات ألقيت احتفاءً بإطلاق معركة "طوفان الأقصى" وبأبطال فلسطين.

وقد ألقى ناصيف عيسى "أبو جمال" كلمة التنظيم الشعبي الناصري، ومما جاء فيها:

يوم أمس سجل في التاريخ بأحرف من ذهب .. أعادنا بالذاكرة إلى عام 1973  وحرب تشرين التحريرية .. بكل فخر واعتزاز نحن في التنظيم الشعبي الناصري نبارك للأخوة الفلسطينيين في غزة وفي كل فلسطين بهذا الإنجاز الكبير الذي يأتي على طريق التحرير الكامل والشامل.. ونخص بالذكر كتائب القسام وكل سرايا وأجنحة المقاومة الباسلة.

سبعون عاماً وهذا العدو الغاصب والمحتل والمجرم القاتل مستمر في غيّه وطغيانه ظناً منه أنه يستطيع إذلال أهلنا في فلسطين .. وأميركا والدول الأوروبية لا ترى إلا بعين واحدة .. فهي تدعم هذا الكيان الغاصب وتمده بالمال والسلاح، ولا ترى جرائمه المستمرة يومياً .. فلتسقط كل المؤامرات التي يحيكها الغرب بزعامة أميركا ، والأنظمة العربية التي تلهث سعياً  للتطبيع مع العدو الصهيوني.

يا أيتها الشعوب العربية .. هبي وانتفضي دعماً لأهلنا في فلسطين.

عام 2006 انتهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر على أيدي المقاومة الإسلامية والوطنية .. واليوم أكدت المقاومة في فلسطين أن هذا البعبع لم يكن إلا نمراَ من ورق.

ما حصل بالأمس هو الرد الطبيعي على الإذلال الذي يمارس بحق شعبنا في فلسطين.

فتحية لمن قرر.. وألف تحية لمن خطط .. ونرفع القبعة إلى كل من نفذ.

الرحمة للشهداء الذين قضوا نحبهم .. والشفاء العاجل للجرحى.

نحن متأكدون أنه لن يبقى أسيراً واحداً في سجون الاحتلال وعلى رأسهم البرغوثي وسعدات.

فلسطين عربية .. وستبقى قبلة الأحرار في العالم.

وكانت كلمة للمسؤول السياسي لحركة الجهاد في صيدا عمار حوراني، قال فيها:

إن العملية المباركة والمعركة العسكرية التي تقودها المقاومة الفلسطينية من غزة اليوم تثبت مجدداً هشاشة كيان الاحتلال، وقوة المقاومة وإصرارها على مواصلة مسيرة تحرير الأسرى وتحرير فلسطين ومقدساتها.

"ونحن جاهزون لخوض مواجهة عسكرية ضد الاحتلال، وسوف نحقق المزيد من الإنجازات والانتصارات بإذن الله تعالى".

إن فلسطين تشهد اليوم يوماً تاريخياً، ومشهداً غير مسبوق، حيث أن المقاومة تبادر والصواريخ تطلق على الكيان، والمقاتلون بالعشرات يقتحمون الحدود الزائلة لمسافة عشرات الكيلومترات، ويقتلون ويأسرون الجنود الصهاينة، ويغتنمون غنائم كثيرة بما فيها آليات عسكرية.

إن العدو في حالة صدمة كبيرة، وإن المنطقة كلها في حالة ارتباك، بعد ضربة معنوية ساحقة تم توجيهها للعدو الذي فقد السيطرة في غزة.

أين قبتكم الحديدية،  ومقالع داوود، والجيش الذي لا يقهر، والمنظومة الأمنية، والجبهة الداخلية المحصنة،  وصفوة سلاح المشاة، والطائرات المسيرة التي تراقب حدود غزة؟

نحن نوضح أن العنوان اليوم (لا مقام لكم في أرضنا وقدسنا  وأقصانا) مشددين على أن المعركة ستلقن إسرائيل درساً لن تنساه على مدى طويل من الزمن.

هذه هي البداية.. وانتظروا رحيلكم من أرضنا إن شاء الله .. يوم تاريخي والمعادلات تتغير.. نغزوهم ولا يغزونا .. نقصفهم كما يقصفونا.

والحمدلله أننا شاهدنا تحقيق الآية القرآنية (ويشف صدور قوم مؤمنين)  .. وإنه لجهاد نصراً أو استشهاداً ..

فؤاد عثمان ألقى كلمة منظمة التحرير، وقال فيها:

«سيف القدس2» رداً على مشاريع التطبيع والمجازر البشعة بحق شعبنا

في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة الأميركية مع شركائها في المنطقة، لتعميم التطبيع العربي – الإسرائيلي من بوابة عربية، مع مشروع تعميم التطبيع العربي – الإسرائيلي، جاءت عملية المقاومة الفلسطينية  لتقلب الطاولة في وجه الجميع، وتعلن انطلاق مسيرة «سيف القدس2» باعتبارها الخيار الوطني والبديل الذي رسمه شعبنا لقضيته وحقوقه، وباعتبارها الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال والاستيطان، ومشروع الضم والترحيل، كما باعتبارها، كذلك، بديلاً لسياسة التذلل والاستجداء، والرهان على الوعود الزائفة، والأوهام المضللة.

إن ما يشهده قطاع غزة والضفة الفلسطينية الآن، من ثورة شعبية ومسلحة ضد الاحتلال، والاستيطان، وضد عربدات الثلاثي الفاشي، وقطعان المستوطنين في أنحاء الضفة الفلسطينية، وفي القلب منها القدس، ليس إلا نموذجاً من نماذج المقاومة الشاملة التي يمتلك شعبنا بإرادته الصلبة، والقدرة على اجتراح إبداعاتها البطولية في القطاع كما في الضفة الفلسطينية وفي القدس، وزعزعة المشاريع الأميركية – الإسرائيلية، وإسقاط أوهام بايدن وشركائه التي تحاول أن تبني شرق أوسط أميركي على حساب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

إن الإذلال الذي تعرض له جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة يجب أن يشكل درساً بليغاً ، وعلى قيادة الاحتلال أن تستوعبه جيداً، وألا تأخذها العزة بالإثم، لأن مقاومتنا، ومن خلفها شعبنا الباسل، تملك القدرة على رد الصاع صاعين، والذود عن أرضنا ومقدساتنا  بكل الإمكانات.

وإننا إذ ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان إلى الانخراط في العمل الوطني الكبير الذي تشهده أرضنا. وبهذه المناسبة ندعو شعبنا للالتفاق حول المقاومة ، كما ندعو شعبنا في الضفة والقدس وأراضي ال 48 لأوسع عملية اشتباك مع الاحتلال الصهيوني وطرد الاحتلال ومستوطنيه عن أرضنا.

مؤمن ترياقي ألقى كلمة قوات الفجر، ومما جاء فيها:

إنه يوم من أيام الله تعالى، رأينا فيه إشراقة نور التحرير بعد ظلام الاحتلال لفلسطين لأكثر من خمس وسبعين سنة.. في هذا اليوم تتجلى أمام أعيننا حقيقة نهاية الكيان الصهيوني، فكان يوم عز وافتخار وكرامة.. رفع المجاهدون من كتائب عز الدين القسام رأس الأمة عالياً.. فليكن طوفان الأقصى الذي أعلنه القائد محمد ضيف صفعة في وجه الخونة من العربان الذين يسيرون خلف وهم التطبيع.

ومن صيدا بوابة المقاومة.. صيدا الشهيد جمال الحبال وإخوانه من الشهداء .. أتوجه بأسمى آيات التبريك للشعب الفلسطيني عامة، ولكل فصائل المقاومة الفلسطينية .. ولحركة حماس خاصة، على هذا الإنجاز التاريخي الغير مسبوق.. حيث استطاع مجاهدو كتائب القسام  كسر الحواجز والعبور إلى المستوطنات براً وبحراً وجواً، وتدمير كل المواقع العسكرية، وقتل واعتقال جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

إنني أعلن باسم قوات الفجر وقوفنا إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان، ودعمها بكل ما نستطيع.. وإننا جزء لا يتجزأ منها.

ندعو الله عز وجل أن يوفق المجاهدين في الثبات، وتحقيق المزيد من الانتصارات، وإذلال قادة الكيان الغاصب تمهيداً لتحرير فلسطين ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

وإنه لجهاد .. نصر أو استشهاد.

أيمن شناعة ألقى كلمة حماس، ومما جاء فيها:

هذا اليوم كتب بماء الذهب .. لا بل بأغلى من ذلك بكثير .. كتب بدماء الشهداء التي روت أرض  فلسطين بالأمس.. كتائب القسام من فوق الأرض وتحتها، وبحرها ومن الجو ومن البر  .. كتائب القسام شنت هجوماً تاريخياً مفصلياً على هذا العدو الغاصب والغاشم الذي احتل الأرض، وسفك العرض ودنس المقدسات.. لقد حذرنا العدو مراراً وتكراراً  بأن ألا يتخطى الخطوط الحمر.

منذ العام 2021 ، معركة سيف القدس المباركة، حذرنا العدو وأطلقنا المعركة من أجل حرائر الأقصى المباركة، ومن أجل المقدسات والأرض والشعب، ومن أجل كل بقعة مباركة من أرض فلسطين.. وقلنا لهذا العدو ألا يتخطى الخطوط الحمر.. وهو أصر على تأدية طقوس تلموذية داخل الأقصى المبارك .. احتل المسجد الأقصى زمانياً، ويحاول احتلاله مكانياً ..  نقول للعدو لا وألف لا ..  القسام بالمرصاد،  وفصائل المقاومة بالمرصاد.. ما حصل بالأمس ليس غالباً على المقاومة، ولا على الشعب الفلسطيني الثائر البطل ، ولا على المقاومة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي كل مكان.

هذا هو الشعب الفلسطيني .. وهذه هي المقاومة الفلسطينية.

لقد حذرنا العدو مراراً بألا يتخطى الخطوط الحمر، ونحن نقول لكل العالم أن المقاومة ماضية.. هذه المعركة التي حصلت بالأمس هي ليست معركة عابرة، وهي بداية تحرير فلسطين.. قالها هنية والضيف وأبوعبيدة، وكل فصائل المقاومة تقولها اليوم.

نحن رأينا الصواريخ  وقد أطلقت من جنوب لبنان على يد المقاومة اللبنانية الإسلامية .. ونحن نقول للعدو  الأقصى ليس وحيداً، وأن مدينة القدس ليست وحيدة، ولن نسمح بعد اليوم بتدنيس أرضنا  وسفك عرضنا ..  سنكون بالمرصاد.

رسالة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرفة: لا أمن لكم ولا أمان على أرضنا .. المقاومة بالمرصاد..  وقادمات الأيام ستقول لكم أن هذه الأرض لنا، والمقدسات لنا.. المقدسات الإسلامية والمسيحية سنحفظها بأجفار العيون.

رسالة إلى شعب الكيان الغاصب: لهذا الشعب الذي يحتل الأرض، ويسفك ويدنس المقدسات، نقول لكم:  عليكم أن تغادروا هذه الأرض، لأن وهذه الأرض لنا، والمقدسات والأقصى وكل فلسطين لنا ..  لا يضحك عليكم أحد بالقول أنكم ستنعمون بالأمان والاستقرار على أرض فلسطين .. أرض فلسطين لشعبها ومقاومتها.. عليمك أن ترحلوا لتحافظوا على أمنكم وأمانكم.

رسالة للحكومات المطبعة مع العدو: أقول لكم قول الأخ المحب .. يا من طبعتم مع هذا العدو، ويا من اعتقدتم أن الحفاظ على كراسيكم يأتي من خلال التطبيع، أقول لكم كلمة محبة وبكل فم ملآن: إن عليكم أن تلحقوا بركب الشرف والعزة والكرامة والمقاومة .. افتحوا الطريق لشعوبكم ليدعموا أمتهم ومقدساتهم ..  إخوانهم الفلسطينيون المجاهدون الصابرون المقاومون.

ولشعوب الأمة ولكل الأحرار في هذا العالم الذين يعلمون أن هناك أرض مغتصبة في فلسطين: عليكم أن تتحركوا وتناصروا شعب فلسطين بأياديكم، وليس بقلوبكم ولسانكم فقط .. مدوا يد العون لنصرة فلسطين،  وتوجهوا نحو الحدود.

ولدول الطوق: عليكم أن تفتحوا الطوق لكل شعوب الأمة الحرة.

بسام كجك ألقى كلمة حركة أمل، قال فيها:

السلام عليكم أيها الأبطال وأنتم تجسدون إرادة سيدنا محمد في أرض الإسراء  والمعراج.. السلام على كل البنادق وكل المقاومين، السلام على كل الجراح.

من لبنان المقاومة، ومن لبنان الشهداء .. باسم شهداء حركة أمل، وباسم شهداء المقاومة في لبنان، وشهداء كل الأحزاب اللبنانية وكل المؤمنين  بعدالة قضية فلسطين .. باسم محمد سعد وخليل جرادي، والشهداء الاستشهاديين الأوائل هشام وبلال فحص، وأحمد وحسن قصير، وإخوانهم جميعاً..  تحية الدم من هؤلاء الشهداء الأبطال إلى أبطال فلسطين .. من هؤلاء الشهداء الذين حققوا أول انتصار على العدو الإسرائيلي الذين حطموا وهشموا صورة  هذا الجيش الذي كان يقال عنه أنه لا يقهر .. فأصبح الجيش الذي يقهر والذي لا ينتصر.

إلى إخواننا في فلسطين .. إلى الأبطال وإلى من عليهم نعول .. التحية لكم .. تحية ممزوجة بالعز والفخار والاحترام .. إليكم يا مصنع الأبطال والرجال.. إليكم  يا عاشقو فلسطين ..  كل التحية والسلام لشهدائكم.

أنتم أشداء على الكفار، رحماء في ما بينكم .. فلتكونوا رحماء في ما بينكم لأنه كما قال الرئيس المقاوم نبيه بري  أن الانتصار لا يمكن له أن يتحقق إلا بالوحدة والمقاومة وحدها.

أشدد على المقاومة كما أشدد على الوحدة.. ولا تسمحوا لأحد بالدخول بين صفوفكم .. متنوا صفوفكم .. ورصوها، واستكملوا الانتصار.. أنتم اليوم تجسدون الحلم بأن فلسطين حتماً سوف تتحرر من النهر إلى البحر.. وستعود حتماً إلى أصحابها بفضل دمائكم.. وكلنا معكم  .. سنكون معكم في الخنادق الأولى كما عهدناكم.. والسلام لكم والسلام لشهدائكم وأسراكم.. والتحية لكل من تجمع في هذه الساحة ليعبر عن الفرح بهذا الانتصار العظيم.

الشيخ زيد ضاهر ألقى كلمة حزب الله، وقال فيها:

أتوجه بالتهنئة والتبريك للإخوة في كتائب القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس على هذا الإنجاز البطولي النوعي المبارك.. وأنا أتصفح هاتفي رأيت وشاهدت الفيديوهات الأولى لهذه العملية، وشعرت  بالعزة والفخر على ما شاهدت .. ولم أجد إلا أن أكتب أنه يوم تاريخي عظيم .. فليفرح المؤمنون.

فالمؤمنون ليس بالدقة التي نعنيها عرفاً .. كل مؤمن بهذه القضية وكل حر وشريف في هذا العالم  شعر   بذرة من العزة والفخار كان شريكا بما حصل.. الإعلاميون على مختلف مشاربهم إن كانوا خصوماً أو أصدقاء أصابتهم الحيرة لوصف ما حصل.

فعلاً يعجز الكلام .. لأن حجم العزة والفخار الذي شعرنا بها والذي أعطيتمونا إياه أيها المجاهدون كان كبيراً وبحجم لا يوصف.. هو حجم الذلة والإهانة التي أطعمتموه لهذا العدو الغاصب المتغطرس.

ما حصل البارحة هو مفصل تاريخي نتوقف عنده .. وما قبله ليس كما بعده.

وهنا أقول: مهما حصل من تداعيات ما بعد هذا المفصل، يبقى هذا المفصل بحجمه وبعمقه وبتأثيراته أكبر بكثير مما سيحصل بكل التداعيات والاتجاهات .. ومهما حصل لن يكون بحجم ما أنجزه المجاهدون في المستوطنات والمواقع العسكرية للاحتلال للعدو.

شكراً لكم لأنكم أدخلتم إلى قلوبنا الفرح والسرور، وأدخلتم إلى كل بيت محتل الذلة والخيبة.

نحن اليوم نقف متضامنين ..  نلبي دعوة القائد العظيم محمد ضيف الذي وكنت أقرأ ما قاله أشعر بمزيد من الفخر والمزيد من العزة لأن هذا القائد نعمة كبيرة .. عندما يكون لدينا قائد عسكري بهذه الصلابة والقوة في الموقف على ماذا نخشى؟

على ماذا نخشى من مستقبل للأقصى وفلسطين وهو ليقول للصهاينة: لقد حذرناكم وتماديتم، والآن جاء وقت القصاص .. ونعم القصاص كان البارحة .. لقد أثلجتم صدور كل حر وشريف في هذا العالم.

ما حصل صباح اليوم كما قالت المقاومة الإسلامية في لبنان هو تأكيد على حقنا في تحرير أرضنا، وهو أيضاً وبالفم الملآن نصرة لإخواننا في المقاومة الفلسطينية في غزة.

أؤكد أن ما حصل اليوم سيؤدي إلى  تدحرج الأمور .. وهذا ممكن .. ولكن حتى الآن يتوسل الوساطات لكي يصل إلى تهدئة .. وهذا يؤكد أنه لا يمكن له أن يقاتل على جبهتين.

هو يكذب علينا ويقول أنه جاهز للدفاع عن مواطنيه على أكثر من جبهة.ز هو كاذب ويعلم أنه كاذب.

ما حصل البارحة يؤكد أن ما قاله القرآن وقادة المقاومة وسماحة الأمين العام أن هؤلاء الجبناء  سيهربون   ويهيمون على وجوههم خوفاً وهلعاً ..  ما حصل البارحة كنا نراه بأم العين وكأنه حقيقة..  وهذه نعمة مباركة نشكر الله سبحانه وتعالى عليها.

الكثير الكثير كان يسخر منا خاصة بعد تحرير الجنوب عام 2000 .. قلنا وقتها اليوم لبنان وغداً فلسطين..   سخروا مننا، وقالوا أن هذا الأمر مستحيل.

الذي حصل البارحة يؤكد أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، ورأينا ذلك بأم العين.

أين الدبابات؟ أين الطائرات؟ أين الاستخبارات؟ أين القوى المفرطة؟ أين قوات النخبة؟ أين كل هؤلاء؟

لقد رأيناهم كالجرذان بين أيدي المجاهدين.

أؤكد أن هذه المقاومة الممتدة من إيران إلى العراق إلى فلسطين مروراً بسوريا ولبنان واليمن .. هذا المحور الذي تأسس بفطرة هؤلاء جميعاً رغم كل المؤامرات والفتن والمعارك والحروب والحصارات بكل أشكالها الأمنية والعسكرية والاقتصادية والمالية، وتشويه السمعة والاعلام.. اليوم هذا المحور يضيء أكثر فأكثر .. ويتلألئ قوة..  هذا المحور لن يتراجع رغم كل ما ذكرت.

اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981495360
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة