صيدا سيتي

علي أسعد محجوب في ذمة الله محمود عبد الرحمن حجازي في ذمة الله الحاجة سميرة محمد البيطار (أم صلاح الدين) في ذمة الله وفاء محمود ديشاري (زوجة الحاج فؤاد السن) في ذمة الله الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" شركة في صيدا تبحث عن مدير فرع يتمتع بكفاءة عالية وخبرة مميزة

"أسئلة" عين الحلوة و"الأجوبة الصعبة": اغتيال مخيم أم مدينة!

صيداويات - الإثنين 11 أيلول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1828 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بات واضحاً أن الإشتباكات المستمرة منذ ظهر الخميس الماضي في مخيم عين الحلوة دخلت مرحلة خطيرة بعد استهداف مركزين للجيش اللبناني في محيط المخيم بـ3 قذائف ما أدى الى إصابة 5 عسكريين من الجيش حالة أحدهم حرجة ، وكذلك بعد استنفاد كل مساعي وقف اطلاق النار التي سجلت خلال الأيام الأربعة الماضية.

وفي هذا السياق ترى أوساط مراقبة لتطورات الوضع في المخيم أن الإشتباكات مرشحة لأن تستمر بحال لم يسجل أي اختراق على صعيد التوصل لوقف لإطلاق النار مع وصول الموفد الرئاسي الفلسطيني عزام الأحمد الى بيروت اليوم وما سيخرج به ايضاً اجتماع المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري مع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان.

لكن بحال لم تنجح المساعي المرتقبة، فإنه - وبحسب هذه الأوساط - ثمة أسئلة عدة تطرح نفسها:

هل إن المشكلة هي أساساً في عدم التوصل لوقف لإطلاق النار أم هي في من أراد أساساً أخذ المخيم ومعه صيدا الى هذا الانفجار الأمني المستمر فصولاً؟

وهل ان اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ورفاقه كان هو هدف من اغتالوه أم أن الهدف ما هو أبعد من اغتيال مسؤول أمني ، اغتيال مخيم بل واغتيال مدينة!.

ووفق هذه الأوساط ، فإن إشتباكات عين الحلوة وخلال أربعة أيام منذ تجددها بعد هدنة الشهر الفاصلة بينها وبين الأحداث الأمنية التي تسببت بها وفي مقدمها اغتيال العرموشي ورفاقه ، وبعد جولات أربع من مواجهات هي الأعنف التي يشهدها المخيم في تاريخه ، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة الصاروخية والرشاشة ، رغم ذلك لم تغير هذه الاشتباكات من الخارطة الميدانية في شيء، ولم تكن نتيجتها سوى سقوط المزيد من الضحايا والجرحى وتدمير عدة أحياء في المخيم وتهجير مئات العائلات الفلسطينية واللبنانية منه ومن منطقة التعمير المحاذية له ، وضرب أمن واستقرار صيدا وتهديد حياة وسلامة اهلها وقاطنيها والعابرين على طرقاتها وشل مختلف وجوه الحياة فيها.

فكيف اذا استمرت الاشتباكات لأسابيع ، وماذا لو تكرر استهداف الجيش من داخل المخيم واتخذت المؤسسة العسكرية ما تراه مناسباً للرد عليه؟.

وبحال نجح من يسعى لهذا السيناريو في توريط الجيش في معارك المخيم ، هل سيبقى هناك مخيم ، وكم هو الثمن الذي سيدفعه الجيش وصيدا جراء تجرع هذه الكأس المرة ..من عين حلوة!

تبدو الإجابة على كل هذه الأسئلة في الوقت الراهن صعبة ، بانتظار ما سيؤول اليه السباق بين التطورات الميدانية المتسارعة وبين مساعي الحل الذي لا يبدو حتى الآن قريب المنال !.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996521861
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة