صيدا سيتي

مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

"خلّي عينك عالميزان": سرقة جديدة يبتكرها التجّار!

صيداويات - الجمعة 17 شباط 2023
وصلنا إلى زمن الغشّ. أيها المواطن «خليّ عينكَ عالميزان». بعض أصحاب المحال يستغلّون الناس مرتين. مرّة في السعر ومرة في الوزن. الكيلو في حساباتهم 800 غرام و»لا من شاف ولا من دري». كان من الصعب على علياء أن تجد كيلو الكوسا ناقصاً. دفعت ثمنه 56 ألف ليرة لبنانية، ودفعت ثمن كيلو البندورة 45 ألف ليرة. المفاجأة كانت في الكميّة. إذ تؤكد أنها لم تنتبه للأمر، و»لم يكن وارداً مطلقاً أن يصل الباعة إلى هذا الحدّ من الغشّ». خفّة وزن الكوسا والبندورة دفعتها للتدقيق في دكّانة أخرى، لتتفاجأ بأنّ الكيلو سجّل 800 غرام، في وقت دفعت ثمن الكيلو كاملاً.
غشّ من نوعٍ آخر يخترق السوق اليوم. بات حديث الناس أخيراً. فمعادلة «خلّي عينك عالميزان» فرضها التلاعب بالمكيال، إذ لم يكف ارتفاع الأسعار ليزيد غشّ الميزان بلّة. أصبح التلاعب علامة بارزة لدى التجار لزيادة الأرباحِ غير المباشرة. أمام هذا الواقع، لم تنفع كل جولات وصولات مراقبي وزارة الإقتصاد. على العكس، فَتحت شهية التجار على مزراب جديد للسرقة.
علتْ أخيراً صرخات الناس جرّاء هذه الفساد الموصوف الذي يصيبهم في العمق، حيث يقتصر شراء الناس على الكيلو، وربما على الحبّة، ما أثار حفيظة فرح، التي تعرّضت للسرقة أكثر من مرّة قبل أن تكتشف الأمر. تروي لـ»نداءَ الوطن» ما حصل معها عندما قصدت محلّاً لبيعِ الدجاجِ لشراء كيلو «كريسبي». تقول: «في المرّة الأولى كان يوازي 12 قطعة، وفي المرة الثانية انخفض الكيلو إلى 9». تضيف: «قرّرت مراقبة الميزان لتكون الصدمة، فزاد الكيلو إلى 14 قطعة، ما دفعني لمواجهة صاحبِ المحل الذي أكّد أنَ الأمر طبيعي».
المستغرب وفقَ فرح أنَ «الباعةَ يستغلون صمت الناسِ، لا يكفي أننا ندفع ثمن الكيلو 350 ألف ليرة»، سائلةً «أين مصلحة الإقتصاد مما يحصل؟ وهل تعلم بما يجري من تلاعب خصوصاً بعد أن أصبحت الخضار أغلى من الذهب؟».
علاماتُ الصدمة ترتسم على وجه صبحيّة. لم تظنّ يوماً «أن تأكل الضرب»، عادة ما كانت تشتري من ذاتِ الملحمة. ظنّت أنه صاحب ضمير، إلا إنّ الضمير بات من الأفعال الناقصة. على عادتها اشترت نصف كيلو «همبرغر»، وحين وصلت إلى المنزل وضعته على الميزانِ ليتبيّن أنّه 350 غراماً أي ناقص 100 غرام. كثر لا ينتبهون، على قاعدة «مش معقول لهون نوصل».
على ما يبدو أننا دخلنا مرحلة جديدة من السرقة. هذه المرّة من خلال الميزان الذي يفترض أن يكون عادلاً، أمّا الباعة فحوّلوه إلى «ذكاء» تجاريّ. يقرّ بعضهم بالتلاعب كنوعٍ من حماية رأسمالهم، والمستغرب أنّ هؤلاء يؤكدون أنّ سعر السلع يتفاوت حسب هامش الربح لكلّ منهم. ومع ذلك يضيفون نوعاً آخر من السرقة بالميزان. يؤكد أحدهم أنّ «المواطنَ لا ينتبه للأمر. يعتبره شطارة ويدخل ضمنَ قواعد الربحِ، إلا أنّ هناكَ من يراه سرقة واستغلالاً للناس في الظروف الصعبة». قديماً كان «الدكنجي» يستخدم ورقةً ليعدّل الميزان. اليوم يسحبُ البائع ما أمكنهُ من الوزن لتحقيق الأرباح. إنها معادلةُ الأزمة في لبنان.
المصدر | رمال جوني - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/mttuy5xm


 

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006499364
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة