صيدا سيتي

الشيخ ماهر حمود: بدر ليست من التاريخ الوزير بوشكيان في حفل إفطار مجموعة "أماكو" السنوي: الصناعة اللبنانية "بألف خير" وباتت العمود الفقري الأول للاقتصاد مدرسة غاردن سيتي تكرم السيدة إيمان سعد البزري يلتقي وفدًا من جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" وفد من جمعية عمل تنموي بلا حدود "نبع" يلتقي السفير أشرف دبور أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ

من الوردة حتى السهرة: تلاشي مظاهر عيد العشاق في صيدا

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأربعاء 15 شباط 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

تلاشي مظاهر عيد العشاق في صيدا، الذي كان العاشق يحسب له ألف حساب ما بين مفاجأة وهدية ليدخل الفرح الى القلب.. بات الآن من الماضي ومجرد ذكرى جميلة في حياة اللبنانيين الذين طووا عيش الرفاهية بلا رجعة، بدء من الوردة حتى السهرة.

في أسواق صيدا، قلة من المحال أحضرت هدايا المناسبة، والدببة التي كانت تحتل واجهات المحال بأحجامها المختلفة تلاشت، بينما لم يعد بمقدور الكثير شراء الساعات والعطور وسلاسل الذهب، فيما بلغ سعر الوردة الحمراء الواحدة المئة الف ليرة لبنانية وحدها دون أي باقة أخرى.

وتقول "أم كريم" وهي صاحبة محل لبيع الهدايا "الازمة المعيشية فرضت نمطا جديدا في حياة الناس، قبل أن تضيف "الدببة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكأنها تنظر بشغف لعاشقيها وتنتظر مكانه الجيد، مثل هذه الايام كان محلي يعج بالزبائن، لا بل كان العاشق او العاشقة توصي قبل شهر على هديتها... فلا دببة بيعت ولا أي هدايا أخرى حتى الشموع الحمراء انطفأ نورها وخفت وهجها".

يعزو أصحاب هذه المحال السبب إلى تبدل الاولويات وباتت المناسبات على أنواعها مجرد ذكرى، ويؤكدون ان كل شيء بالدولار أو ما يوازيه بالليرة اللبنانية لقد حرمونا في هذه المناسبة من البيع والربح، بعدما اصبحنا نعتمد على الأعياد والمناسبات فقط دون التسوق اليومي الذي لا يجيب همه".

ويقول أبو رامي سبليني صاحب محل لبيع الهدايا والتذكارات التراثية وهو ينفض الغبار عن بضائعه .. اليوم لقد هزّ انخفاض قيمة الليرة اللبنانية الجيوب"... وبسخرية "لقد سحب النمل عيد العشاق لانه طعمه حلو".

سمير الحلو وصف نفسه بالعاشق السابق، يقول "توقفت عن العشق والغراميات والسهر... ليس كرهاً انما بسبب الاوضاع المالية... أنا أحب السهر والمناسبات الجميلة، مثل "فالنتين"، لكن ما في مصاري انها في المصرف محجوزة، لقد شطبنا الاحتفال من جدولنا، قبل أن يتساءل ويجيب، هل نحتفل على نكدنا وعيشتنا التي أصبحت سوداء مظلمة".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/ycksmemk


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979915609
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة