صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

من الوردة حتى السهرة: تلاشي مظاهر عيد العشاق في صيدا

صيداويات - الأربعاء 15 شباط 2023

تلاشي مظاهر عيد العشاق في صيدا، الذي كان العاشق يحسب له ألف حساب ما بين مفاجأة وهدية ليدخل الفرح الى القلب.. بات الآن من الماضي ومجرد ذكرى جميلة في حياة اللبنانيين الذين طووا عيش الرفاهية بلا رجعة، بدء من الوردة حتى السهرة.

في أسواق صيدا، قلة من المحال أحضرت هدايا المناسبة، والدببة التي كانت تحتل واجهات المحال بأحجامها المختلفة تلاشت، بينما لم يعد بمقدور الكثير شراء الساعات والعطور وسلاسل الذهب، فيما بلغ سعر الوردة الحمراء الواحدة المئة الف ليرة لبنانية وحدها دون أي باقة أخرى.

وتقول "أم كريم" وهي صاحبة محل لبيع الهدايا "الازمة المعيشية فرضت نمطا جديدا في حياة الناس، قبل أن تضيف "الدببة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، وكأنها تنظر بشغف لعاشقيها وتنتظر مكانه الجيد، مثل هذه الايام كان محلي يعج بالزبائن، لا بل كان العاشق او العاشقة توصي قبل شهر على هديتها... فلا دببة بيعت ولا أي هدايا أخرى حتى الشموع الحمراء انطفأ نورها وخفت وهجها".

يعزو أصحاب هذه المحال السبب إلى تبدل الاولويات وباتت المناسبات على أنواعها مجرد ذكرى، ويؤكدون ان كل شيء بالدولار أو ما يوازيه بالليرة اللبنانية لقد حرمونا في هذه المناسبة من البيع والربح، بعدما اصبحنا نعتمد على الأعياد والمناسبات فقط دون التسوق اليومي الذي لا يجيب همه".

ويقول أبو رامي سبليني صاحب محل لبيع الهدايا والتذكارات التراثية وهو ينفض الغبار عن بضائعه .. اليوم لقد هزّ انخفاض قيمة الليرة اللبنانية الجيوب"... وبسخرية "لقد سحب النمل عيد العشاق لانه طعمه حلو".

سمير الحلو وصف نفسه بالعاشق السابق، يقول "توقفت عن العشق والغراميات والسهر... ليس كرهاً انما بسبب الاوضاع المالية... أنا أحب السهر والمناسبات الجميلة، مثل "فالنتين"، لكن ما في مصاري انها في المصرف محجوزة، لقد شطبنا الاحتفال من جدولنا، قبل أن يتساءل ويجيب، هل نحتفل على نكدنا وعيشتنا التي أصبحت سوداء مظلمة".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/ycksmemk


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006494487
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة