صيدا سيتي

أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة كيف تتجنب وقوع ابنك ضحية متلازمة الطفل الأوسط؟ صورة مذهلة جديدة للثقب الأسود الذي يرتكز وسط مجرتنا المسلسلات الخليجية الأكثر مشاهدة في ماراثون الفن كيف تحمي أسنان طفلك في رمضان؟ ‫6 عوامل ترفع خطر تضخم البواسير وادي السيليكون يسير على خطى أوروبا في تنظيم الذكاء الاصطناعي هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة والحرب واليمين هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟ إسرائيل تطلق بتكتم برنامج تجسس جماعي للتعرف على الوجوه في قطاع غزة كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟ صيدا المدينة الرمضانية الاولى لكن ماذا عن باقي الأشهر؟ والبلدية على خط استدامة الأنشطة الى ما بعد شهر رمضان الدكتور طالب محمود قرة ورحلته عبر التاريخ أسامة سعد استقبل وفدا من الإتحاد البيروتي أسامة سعد اجتمع بوفد من اللقاء الوطني للإنقاذ جمعية تجار صيدا وضواحيها هنأت بالأعياد وأعلنت فتح الأسواق ليلاً بدءاً من الإثنين وحتى ليلة عيد الفطر مطلوب سائق بدوام كامل + مطلوب سائق فان لنقل الطلاب | مكتب VIP BOB TAXI قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)!

عن حزن لبنان وصيدا منذ أكثر من 18عاماً

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 13 شباط 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

ثمانية عشر عاماً هو عمر حزن صيدا، على ابنها رفيق الحريري .. كل شيء يبدأ صغيراً ثم يكبر.. الا الحزن يبدأ كبيراً ثم يصغر .. لكن حزن صيدا الذي انفجر يوم 14 شباط، أكبر من أن تخفف السنوات مهما طالت من وطأته وتداعياته عليها وعلى لبنان، لأن من استشهد في ذلك اليوم كان رجلاً بحجم الوطن.

واذا كان رفيق الحريري في حياته لم ينس يوماً مدينته التي لازمت عقله وقلبه ووجدانه ولم يفارقها جسداً واهتماماً ومسيرة علم وبناء ونهوض، فهو منذ استشهاده لم يفارقها نهجاً تجدد عهدها له في 14 شباط من كل عام، بالتأكيد على التمسك بمشروعه وبالقيم الإنسانية والثوابت الوطنية التي عمل بها واستشهد من أجلها، أمينة عليها.

مقيماً في قلوب الناس وحاضراً طيفه في ذاكرة كبارها، يستعيدون معه الزمن الجميل الذي عاشته المدينة والوطن سلماً أهلياً وانماءاً ودولة مؤسسات، وتستلهم منه اجيالها الجديدة سيرة ومسيرة ومواقف وانجازات.

منذ 14 شباط 2005، اختبرت صيدا العديد من المحطات الصعبة والمؤلمة، وفي كل عام يمر كانت المدينة تستشعر أكثر حجم خسارتها بل خسارة لبنان كله باغتيال رفيق الحريري.. وانه لم يكن اغتيالاً لرجل بل كان اغتيالاً لوطن، وكأن جراح الوطن وآلامه طيلة 18 سنة، تختصر وتتجمع في جرح 14 شباط، تنشد معه الحقيقة والعدالة لأجل لبنان.

واليوم، وسط آلام الوطن ومآسيه وانهياراته الكبرى، وكما البدر المفتقد في ليلة ظلماء حالكة، تفتقد صيدا ولبنان كله من اضاء دروب الأجيال بالعلم وصنع أسطورة السلم الأهلي، ومن نبش طائر الفينيق اللبناني من تحت ركام بيروت والمناطق التي دمرتها وارهقتها الحروب، ومن نهض بالإنسان والبنيان، وأعاد لبنان الدور والموقع في محيطه العربي والعالم. وكما في هذه الذكرى من كل عام، تستحضر صيدا مسيرة رفيقها الشهيد واحلامه التي شهدت عليها بساتينها وأمواج بحرها ومقاعد مقاصدها، لتترجم بعد عقود انجازات شملت المدينة وتخطتها الى رحاب الوطن كله.

وها هي صيدا تتهيأ ليوم الوفاء لإبنها رفيق الحريري أمام ضريحه، لتكون الى جانب حامل أمانة مشروعه ونهجه سعد الحريري من موقعه الطبيعي بين الناس ومنهم، وفوق السياسة والمواقع والمناصب ، على خطى والده الشهيد.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 

 

 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979873718
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة