صيدا سيتي

مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

فنيش في صيدا: لرئيس يحقق التوافق بين اللبنانيين

صيداويات - الأحد 12 شباط 2023

أحيا "حزب الله"، ذكرى انتصار الثورة الإسلامية والقادة الشهداء باحتفال في مجمع السيدة الزهراء في مدينة صيدا، برعاية وحضور الوزير والنائب السابق محمد فنيش، فاعليات سياسية، علمائية، أهلية واجتماعية لبنانية وفلسطينية.

بداية كلمة ترحيبية من محمد فرحات وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تبعها عرض فيلم حول انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وتأدية ثلة من المجاهدين القسم للشهداء القادة، تحدث بعدها فنيش من وحي المناسبتين فقال: "من مستلزمات ومقدمات البحث في إيجاد حل للمشاكل أن يكون لدينا مسؤولون ومرجعية سياسية ودستورية"، مشيرا إلى أن "القوى التي تحظى بدعم اقليمي او اميركي تقوم بمقاربة الاستحقاق الرئاسي بالتحدي واثارة الخلافات واستهداف قوة لبنان".

وسأل: "هل يمكن لأحد أن يتغافل عما حققته المقاومة في أواخر عهد الرئيس ميشال عون من انتزاع حق لبنان بعد مكابرة أميركية دامت عشر سنوات وهي تضغط على لبنان للقبول بالتنازل عن نصف حقوقه في الثروة البترولية في المياه البحرية؟"، معتبرا أن "مجيء أحداث اوكرانيا وحاجة أوروبا للطاقة وسعي العدو الإسرائيلي للاستكشاف، جاء معه حضور المقاومة، وتهديد المقاومة الذي أجبر الامريكيين على الاذعان ودفعت العدو للقبول بما طرحته الحكومة اللبنانية منذ عشر سنوات". 

وخاطب فنيش حلفاء أميركا في لبنان بسؤالهم "اذا تجاوزتم كل انجازات المقاومة من التحرير الى انتصار تموز، الى دورها في حماية لبنان ومواجهة المشروع والأدوات التكفيرية التي عملت وتعمل لمصلحة العدو الأميركي والاسرائيلي في سوريا والمنطقة، فهل يمكن ان تنسوا إنجاز الترسيم الكبير باعتراف الجميع؟ لماذا هذا الاستهداف لقوة المقاومة ومناعة لبنان؟ ولماذا ربط الاستحقاق الرئاسي بهذا الامر ارضاء لمن؟ لقوى اقليمية أم دولية؟".

وإذ لفت إلى أن المضي في مقاربة الاستحقاق الرئاسي بنهج التحدي واستهداف قوة البلد وتحميله مسؤولية استمرار الازمة في موقع رئاسة الجمهورية، اكد "أننا منذ البداية دعونا وما زلنا ندعو الى ضرورة التفاهم والحوار، لأننا نعرف ونقدر ونفهم طبيعة وتركيبة نظامنا السياسي، ولا نريد الا ان نكون جزءا من التوافق، لكن على أسس وقواعد تحمي منعة لبنان".

وقال: "تعالوا من أجل أن  نتفق على رئيس يحقق التوافق بين اللبنانيين يحفظ قوة لبنان، لا يخضع لإرادة القوى الخارجية، يكون اختياره عامل جمع من أجل أن تنصب كل الجهود، ولا تنتظروا عونا أو ان تأتي الحلول من الخارج، يكفي ان يبتعد هذا الخارج ولا يمارس الدور التحريضي لتعطيل اي حوار او لقاء مع اللبنانيين هذا يكفي"، مشددا على أن "مسؤوليتنا الانجاز بإرادة وطنية توافقية من أجل الخروج بحل وتجاوز الفراغ بموقع رئاسة الجمهورية".

وأكد ان "المقاومة ماضية ومستمرة وفي ذكرى الشهداء نجدد عهدنا معهم بأن المقاومة لن تتهاون ولن تتراجع في مواجهة الخطر الصهيوني، والخطر المصيري الذي قد يهدد لبنان، وفي المقابل هذه المقاومة هي نفسها مرنة في الداخل تتعامل مع مختلف القوى على قاعدة المصلحة الوطنية، لم تبحث يوما لا عن غلبة في الداخل ولا عن هيمنة او حسابات داخلية وذاتية  هذا البلد، رغم كل المشاكل علينا أن نتمسك بالأمل، لأن المراحل الصعبة التي مررنا بها والتحديات التي واجهناها والنهج الذي سلكه هؤلاء القادة الشهداء هو نفسه الذي ينبغي أن نتمسك به في مواجهة كل التحديات والازمات". 

ولفت إلى أنه "بمقدورنا اذا توفرت الارادة الوطنية التي تتوخى المصلحة الوطنية بعيدا عن حسابات هذه الدولة الخارجية، وعن حسابات النفوذ الأميركي، وحسابات دول اقليمية تريد أن تربط أزمة لبنان بمشاكلها في المنطقة"، معتبرا أنه "إذا سلك اللبنانيون هذا الطريق وهذا ما ندعو اليه يمكن أن ننهي الاستحقاق وأن نبدأ خطوات الحل".

وختم فنيش: "ثرواتنا مواردنا، طاقات شبابنا وامكاناتنا يمكن الرهان عليها بالتوكل على الله وبصدق الإخلاص لله بالعمل، من أجل مصلحة هذا الشعب يمكننا انجاز ما يحقق للبنانيين الامال واخراجهم مما هم فيه".

المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006501824
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة