صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

الإستعانة بالـ"توك توك" في صيدا ... للإستفادة من النفايات التي تغرق شوارعها!

صيداويات - الإثنين 30 كانون ثاني 2023
تغرق مدينة صيدا بأكوام من النفايات حيث يجري جمعها ورفعها وفرزها بالحدّ الأدنى بسبب عدم دفع المستحقّات المالية للشركة المتعهّدة NTCC من جهة، ومعمل معالجة النفايات الحديث بإدارة شركة IBC المشغّلة من جهة أخرى، فتحوّلت شوارع المدينة مكبّات متفرّقة، تفوح منها روائح كريهة تقتحم منازل أبنائها وأنوف المارة، مشاة كانوا أو في السيارات، وباتت تشكّل ضرراً بالغاً على المستويين الصحّي والبيئي، إلى جانب تعكير حياة المواطنين وأشغالهم اليومية.
على وقع تفاقم المشكلة من دون أن تلوح في الأفق حلول جذرية وسريعة، كشفت مصادر مطّلعة في معمل المعالجة أنّ إدارة شركة IBC المشغّلة، اشترت أخيراً نحو 40 عربة «توك توك» بهدف نشرها في شوارع المدينة وتشغيلها لصالح المعمل، حيث يبلغ سعر الـ»توك توك» نحو أربعة آلاف دولار وشغّلت سائقين أو عاملين على هذه العربات مقابل رواتب شهرية.
والمفارقة، وفق المصادر نفسها، أنّ مهمّة هذه العربات البحث عن المواد القابلة لإعادة التدوير وجمعها من المستوعبات والمكبّات المنتشرة في صيدا وضواحيها بسبب أزمة النفايات المستمرّة والمتفاقمة، ما يمكّن الشركة من الاستفادة من ثمن ما يتمّ جمعه من مواد يمكن إعادة تدويرها، حيث تشكو إدارة معمل النفايات وما زالت من أنّ النفايات التي كانت تنقل إلى المعمل من متعهّد جمع ونقل النفايات، كانت تأتي خالية من المواد القابلة لإعادة التدوير، لأنّ المتعهّد كان يسحبها منها قبل وصولها إلى المعمل، ما كان يحرم الأخير من وسيلة ربح إضافية هو اليوم أحوج ما يكون إليها في أزمته.
والمفارقة الأخرى المزدوجة، أنّ كثيرين من العاطلين عن العمل وجدوا في جمع الخردوات والمواد القابلة لإعادة التدوير سبباً للرزق، فعملوا على جمعها وبيعها سواء على درّاجات هوائية أم كهربائية أم نارية أم عربات جوّالة، بهدف توفير قوت يومهم، حيث تلاقت خطوة المعمل بالتنافس عليها مع الشركة المتعهّدة من جهة لتضييق الخناق على هؤلاء الذين يوصفون بأنّهم «صغار الكسبة» في مهنة فرضت عليهم عنوة مع تفاقم الأزمة وارتفاع نسبة البطالة والغلاء في لبنان.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/ycknjbaf

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006492838
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة