صيدا سيتي

تعميم لوزارة التربية حول سلامة النقل صدور كتاب جديد للدكتور خالد الكردي يرصد العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة الحاجة رقية محمد بدر (أم غالب - أرملة الحاج فرحات حجير) في ذمة الله المهندس حسين علي الرفاعي (أبو هاشم) في ذمة الله الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) تطلق دراسة ميدانية حول المياه والمجتمع في صيدا بموافقة البلدية الحاج سليم محمد البيطار في ذمة الله الحاجة صبحية زين العابدين ياسين (أرملة الحاج يوسف صالح - أبو علي) في ذمة الله موسم خريف - شتاء 2025 | بيجامة نسواني زرار - مع روب اربط كل هدف بقيمة عليا تؤمن بها الحاجة سعاد محمد الحريري (أم ديب - أرملة حسن الغزاوي) في ذمة الله درغام محمد البوبو في ذمة الله الطفل جاد خليل سالم في ذمة الله حدد هدفك بوضوح ​اكتسب إرادة قوية طباعة أبحاث ودراسات جامعية - تصحيح وتدقيق لغوي - تنضيد كتب أكثر عشرة مطالب شائعة على Canva AI التمسك بالاختلاف عن الآخرين: سر القوة وصناعة التفوق الإنساني بيان توضيحي صادر عن المهندس هشام حشيشو حول ما أُثير بشأن جلسة المجلس البلدي الأخيرة حين يصبح التغيير ضرورة... رسالة إلى معلم الغد الاستلهام من الأبطال: نحو نهج فكري وتحفيزي

صيدليات صيدا التزم بالإضراب التحذيري لساعات .. كنوع من رفع العتب

صيداويات - الجمعة 27 كانون ثاني 2023
لم يبق قطاع من القطاعات الرسمية أو الخاصة بمنأى عن تداعيات الإنهيار الإقتصادي والأزمة المعيشية ومعها الارتفاع الجنوني لأسعار الدولار، ولا يكاد يمضي يوم إلّا وينضمّ قطاع جديد إلى تلك التي رفعت صوتها الاحتجاجي أو التي تنفّذ إضراباً تحذيرياً أو مفتوحاً وآخرها القطاع الصيدلاني، حيث التزمت صيدليات في صيدا بالإضراب التحذيري كنوع من رفع العتب.
ويشكو صيادلة لبنان من الفرق الشاسع في عملية شراء الأدوية وبيعها مع الارتفاع غير المسبوق في الدولار، فضلاً عن نقص الأدوية مع تقنين الشركات تسليم الكمّيات المطلوبة، ويشكون من الأدوية المزوّرة والأقلّ جودة مع تبديل الدواء، من المقطوع أو المحجوب قسراً إلى المتوافر منه، ما يسبّب خسائر مادية كبيرة، الأمر الذي أدّى إلى إقفال مئات الصيدليات وصرف وهجرة مئات الصيادلة.
ويقول الصيدلي هاني الجردلي لـ»نداء الوطن»: «إنّ بعض صيدليات صيدا التزم بالإضراب التحذيري لساعات، ولكن الأكثرية على قناعة بأنه لا يحلّ المشكلة التي نشكو منها، بعدما تحوّل الدواء سلعة مثل البنزين والمازوت والغاز يتغيّر سعره يومياً، بل كل ساعة مع ارتفاع الدولار الأميركي»، مشيراً إلى أنّ جدول الأسعار الذي تصدره الوزارة سواء كان مرّة أو اثنتين أو حتى ثلاث مرّات أسبوعياً لا يتماشى مع الارتفاع الصاروخي، ما يكبّد الصيادلة خسائر تفوق قدرتهم على التحمّل.
وأكّد الجردلي «أنّ هدفنا الاستمرار في خدمة المرضى، في ظلّ توقّف المستوردين والموزّعين عن تسليم الدواء للصيدليات عند كل تبدّل في سعر الصرف بانتظار صدور مؤشّر الدواء تجنّباً لخسارة معيّنة، ولكن هذا الهدف بات مهمّة مستحيلة في ظلّ تراجع قدرتنا على الصمود أمام موجات الغلاء، كما كان الحال في زمن «كورونا»، معتبراً «أنّ الدواء المهرّب الذي غالباً ما يكون مزوّراً، والـ parallel import أدّيا إلى إقفال عشرات المكاتب العلمية والشركات والى الانحدار في جودة النظام الصحي والدوائي».
إضراب الصيدليات التحذيري جاء تلبية لدعوة مجلس نقابة الصيادلة في لبنان جميع الصيادلة في كل القطاعات إلى التوقّف عن العمل من الثامنة صباحاً إلى الثانية عشرة ظهراً، «كخطوة رمزية تحذيرية، على أن تليها خطوات أخرى، ما لم يتمّ اتخاذ خطوات منصفة من قبل المعنيين تؤمّن استمرارية هذا القطاع الصحّي الأساسي لخدمة المرضى وتحمي المريض قبل الصيدلي نفسه».
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/2sttkvzv

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1008043069
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة