صيدا سيتي

محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

10 ملاحظات على منصة صيرفة

صيداويات - الأربعاء 18 كانون ثاني 2023

ماذا حققت منصة صيرفة من أهداف؟ سؤال يسهل الرد عليه إذا تتبعنا المؤشرات المالية والنقدية والاقتصادية منذ انطلاقة هذه المنصة قبل نحو اقل من سنتين الى اليوم.
أولاً: لم تستطع المنصة لجم صعود سعر صرف الدولار. فعند انطلاقتها في ايار 2021 حدد السعر عليها بـ 12 الف ليرة للدولار، وها هو السعر اليوم 38 الفاً، وفي السوق الموازية نحو 48 ألفاً. فالغرض الأول كان لجم صعود الدولار وتقريب السوق الموازية من سعر المنصة، فاذا بالعكس يحصل. وها هي المنصة تلهث وراء السوق السوداء.
ثانياً: فشلت تلك المنصة بلجم التضخم المتصل بتدهور سعر صرف الليرة. فاستمر غلاء الأسعار يأكل القليل المتبقي من قدرة شرائية لأصحاب المداخيل بالعملة الوطنية. ففي سنة تقريباً زاد التضخم 142%، ليبلغ المتراكم منذ بداية الأزمة أكثر من 1500%. ولم تنفع الزيادات الاخيرة على الرواتب في التخفيف من حدة تآكل القدرة الشرائية. فبين تاريخ اقرار الموازنة التي تضمنت تلك الزيادات واليوم، فقدت الاضافات على الرواتب ثلث قيمتها والحبل على الجرار.
ثالثاً: في غياب قانون لضبط السحوبات والتحويلات (كابيتال كونترول) ساهمت المنصة بخروج الدولارات من لبنان. فمعظم ما يضخ عليها ويذهب للتجار والمستوردين يجد طريقه الى الخارج وتحديداً للاستيراد.
رابعاً: يشتري مصرف لبنان الدولارات من صيارفة بسعر السوق مع عمولة للشركات المتعاقدة معه لتأمين العملة الصعبة، ثم يضعها على المنصة بأسعار أقل بنسب تراوح بين 15 و30% حسب تطور الأسعار في السوق الموازية، ووصلت الفروقات في بعض الأحيان الى 30%. فهذا الفارق مع العمولات يسجله مصرف لبنان في ميزانيته خسارة .
خامساً: كان مصرف لبنان يضطر احيانا للتصرف بدولارات مما بقي لديه من احتياطي (هو عمليا ما تبقى من اموال المودعين) ، ويعتبر ذلك خسارة ايضاً اذا لم يستطع تعويض ما صرفه من الاحتياطي. وهذه الخسارة تضاف الى سابقتها (الفرق بين السعرين) لتفاقم حجم الفجوة الهائلة في حسابات البنك المركزي وعلى الدولة معالجتها عاجلاً ام آجلاً.
سادساً: لم تعد تنفع البيانات التي يعلنها مصرف لبنان بين الحين والآخر، لا سيما اعلانات فتح سقوف التداول على منصة صيرفة. وخير مثال ما حصل قبيل انتهاء السنة الماضية بأيام، عندما تحدث عن امكان افادة الافراد حتى مليار ليرة، ثم تراجع الى 200 مليون، ثم الى 100 مليون مع عراقيل وتأجيل ومبالغ كبيرة عالقة بانتظار تبديلها بدولار على سعر المنصة. وكان سعر الصرف تراجع في السوق الموازية قبل 3 اسابيع الى 42 الف ليرة للدولار، لكن وفي موازاة اتضاح عجز مصرف لبنان عن الوفاء بما وعد به من فتح للسقوف، عاد السعر في «الموازية» الى الارتفاع وبات الفارق بين السعرين اليوم نحو 26%.
سابعاً: مع شبه انعدام الشفافية على منصة صيرفة ، تبين ان هناك تربحاً غير مشروع يحصل على قدم وساق. فهناك من يصلون الى الافادة السريعة قبل غيرهم ، مقابل آخرين ينتظرون بالساعات ولعدة أيام، وربما لا يحصلون على مبتغاهم ابداً كما يحصل هذه الايام.
ثامناً: سمح مصرف لبنان للمودعين بالافادة من المنصة في محاولة منه ومن المصارف للتعويض عليهم قليلاً مما خسروه، لكن الافادة الاكبر هي للمصارف التي تحصد عمولات قدرت في العام الماضي بنحو 360 مليون دولار، وهذا لا يشمل ربح مصرفيين جنوا ثروات من المنصة بأسهل طرق التحايل.
تاسعاً: لا يخفى على أحد ان هناك «سياسة» بين اهداف المنصة لجهة افادة موظفي القطاع العام منها، وتعويضهم القليل مما فقدوه من قدرة شرائية لرواتبهم بالليرة. وربما هذا هو الهدف الوحيد الذي لا يستطيع حاكم مصرف لبنان التخلي عنه لأن رعاته من السياسيين يصرون على افادة الموظفين بطريقة ما، لأنهم ناخبون ومحازبون ومن جمهور احزاب السلطة.
عاشراً: أوهم مصرف لبنان الناس عبر منصة صيرفة انه يعالج شيئاً من تداعيات الأزمة، وأدخل معه في هذه الدوامة مئات الآلاف من اللبنانين الذين لا هم لهم يومياً الا الربح من المنصة العتيدة. حتى بات يقال ان معظم اللبنانيين صرافون بشكل أو بآخر. لكن في نهاية الأمر لا معالجة ولا من يحزنون . فالفجوة المالية البالغة حاليا 75 مليار دولار تزيد كل يوم ... وسيأتي يوم الحساب لا محالة.
المصدر | نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/2cuyvaww


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006471745
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة