صيدا سيتي

الحاج محمود أحمد عبد العزيز في ذمة الله محمود مصطفى عوكل في ذمة الله الأداء البلدي ضعيف وغير منسجم قائمة متابعة لتغطية لقاءات الشخصيات والوفود يلزمنا عاملات لتعبئة التمور، وشباب لتحميل وتنزيل البضاعة، في تمور ريان كيف تسأل ChatGPT باستخدام Search with Maps؟ بدأ التسجيل للعام الدراسي 2025 – 2026 في مركز الرحمة المهني بلال أحمد المصري (الشياح) في ذمة الله ماذا يعني مصطلح SMM؟ محل للإيجار في صيدا ما الذي يعنيه دمج ChatGPT مع Google Drive؟ تشات جي بي تي: إعادة الصياغة والتحرير دليل عملي لتقييم القرارات السياسية (Checklist) تشات جي بي تي: إنتاج نصوص متنوعة تشات جي بي تي: فهم اللغة الطبيعية وفي ذلك فليتنافس المتنافسون... صيدا عنوان العطاء مخيف حقًا: تصورات استشرافية لعالم سنة 2200، بأسلوب خيال علمي يوتيوب كمنصة للتعليم البديل: تقييم نقدي لفاعليته في تقديم التعلم غير النظامي مقارنة بالفصول الدراسية التقليدية موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة

بيْع المسابح في صيدا ... مهنة لا تموت!

صيداويات - الخميس 03 تشرين ثاني 2022

ما زالت مدينة صيدا القديمة تشكّل وحدة أثرية كاملة متكاملة، تتقاسمها الأحياء والحارات ذات القناطر الحجرية والمساجد والمقامات والتكايا والزوايا والخانات والأسواق والساحات والباحات، وتحرسها قلعتان أثريتان، واحدة بحرية غرباً وأخرى برّية جنوباً.
الوحدة المتكاملة حافظ عليها أبناء صيدا كثروة أثرية، وتمثل أسواق النجّارين، الصاغة، الحياكين، الكندرجية، وغيرها شواهد على ذلك، غير أنّ التطور العمراني جعلها وحرفها القديمة تترنّح تحت وطأة الزوال، فسوق النجّارين لم يبق منه إلّا اسمه ويكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة، فمن أصل 40 محترفاً لصناعة الادوات الخشبية التراثية، لم يصمد الّا 4، وسوق الحياكين يعاند الزوال بعد إقفال عدد كبير من محاله.
بينما سوق البازركان الذي يعود بناؤه الى ما قبل 500 عام، فغابت عنه معظم الوجوه القديمة، بعضها رحل تاركاً الذكرى العطرة وبعضها الآخر تقاعد وورث ولده المهنة، بينما تبدّلت مهن كان السوق يشتهر بها لتدخل عليه أخرى بديلة أبرزها التحف والهدايا والارتيزانا.
في سوق البازركان نفسه، لا يزال العم شفيق وهبي أحد أقدم بائعي المسابح، (مفرد سُبحة أو المِسبحة وهي قلادة مكونة من مجموعة خرز مثقوبة يجمعها خيط يمرّر من خلال ثقوب في الحبات لتشكل حلقة حيث تجمع نهايتي الخيط)، ومصلّحيها، يمارس عمله منذ أكثر من 35 عاماً، ويعرض مسابِحه من العقيق وناب الفيل واللؤلؤ وغيرها للبيع، جامعاً بين هوايته منذ الصغر حيث تعلّم المهنة ولم يرثها، وبين سعيه لتأمين قوت اليوم. ويقول وهبي لـ»نداء الوطن»: «أحببتُ هذه المهنة منذ صغري ومارستها بشغف منذ عقود، عملت في محلات «البرشا» للصوف والقطن، ثم انتقلت إلى محل الجردلي للحلى والمسابح واكتسبت الخبرة، ثم انتقلت إلى بيروت وسافرت الى السعودية وعدت إلى صيدا وإلى هذا السوق تحديداً، وأبيع اليوم المسابِح وأبدّل خيوطها وأبيع الاكسسوارات أيضاً». ويضيف: «السوق شعبي وفيه مهن كثيرة منها تنجيد الفرش واللحف، بيع الأقمشة والألبسة والأحذية والخرز والمسابح... والحركة فيه مقبولة رغم قلّة حيلة الناس، فهو ملاذهم لشراء حاجياتهم لأنه الأرخص».
«هذه المصلحة تحيا لا تموت»، هكذا ينظر العمّ شفيق إلى مهنته، فـ»رغم تراجع القدرة على جلب المسابح الثمينة ذات الأسعار الباهظة الّا أنّه لا يزال هناك هواة لجمع المسابح، ويزداد الإقبال عليها في موسم الحج وفي المناسبات، إذ تؤخذ هدايا قيمة أو كتحف تزيّن صالونات المنازل». يأسف الحرفيون داخل الأسواق القديمة للركود والجمود وقد تحوّلت محترفاتهم مكاناً لتزيين السوق بعد الترميم وتوحيد الأبواب والنقش والألوان، ممّا حوّل المشهد تراثياً لإلتقاط الصور التذكارية أكثر من البيع، في وقت يحتاجون فيه الى العيش بكفاف مع إرتفاع الأسعار.
المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن
الرابط | https://tinyurl.com/234mue3s


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1003785322
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة