صيدا سيتي

محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

بعدما باتت بلا قيمة و"ما بتشتري شي" ومجرد "نيكل" الـ500 والـ250 تباع خردة... بالفريش دولار

صيداويات - السبت 10 أيلول 2022

الـ500 والـ250 تباع في لبنان خردة، هي آخر تجارة يمتهنها اللبناني، فكيلو الـ»نيكل» بـ20 دولاراً فريش، وهو ما دفع كثيرين للدخول على خط التجارة بالـ500 خردة، اذ تحقق لهم في كل كيلو 300 الى 400 ألف كربح صاف، كيف لا وانت في لبنان، بلد العجائب والغرائب؟

«ما بقى إلها قيمة»، «ما بتشتري شي»، «شو بعد في بـ500 ليرة؟ ضاعت قيمتها»، هي بعض العبارات التي يرددها ابو محمد الذي دخل على خط بيع الـ»نيكل» مستفيداً من رمي المواطن الـ500 والـ250 بالجارور، غير انه قرر جمعها وبيعها في سوق الخردة «ليش لأ؟ فهي مربحة».

قلة تعرف ان العملة الحجرية مصنوعة من الـ»نيكل» الذي يباع خردة، غير ان الازمة فتّحت الاعين على كل ما يمكن ان يستفيد منه المواطن بالفريش دولار.

مع انهيار العملة اللبنانية، ضاعت الـ500 والـ250، وراحت فرق عملة بعدما فقدت قيمتها في ظل ارتفاع الاسعار ووصل ادناها الى 3000 ليرة لبنانية، ما دفع كثيرين لبيعها «نيكل» لمحال الخردة، فهي أربح، وفق تأكيد كثر ممن بدأوا بجمعها من الاسواق بسعرها الرسمي، وبيعها بالكيلو في محال الخردة، فالكيلو منها وصل الى 20 دولاراً ما حفز البعض للدخول الى سوق «الخمسمية» كتجارة جديدة بدأت تظهر الى الواجهة اخيراً، وكأن تاريخ التسعينات يعود مجدداً، مع فارق ان في التسعينات عمد الاهالي الى بيع الليرة و5 ليرات حجر «نيكل» بعد فقدان قيمتها خردة»، وها هو التاريخ يتجدد مع الـ500 والـ250 التي يحملها علي كل فترة ليبيعها في سوق الخردة، «فهي تربح في كل كيلو 300 الى 400 ألف ليرة لبنانية»، وما دفعه للامر سببان الاول ان الـ»نيكل» مربح والثاني الاستفادة من ضياع الليرة.

لطفًا متابعة القراءة في الموقع الأصلي 

نداء الوطن 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006412101
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة