صيدا سيتي

الحاجة نزيها يوسف زيدان (أرملة الحاج أحمد مختار الحريري) في ذمة الله أمال محمد أبو طيون (أرملة جمال جويدي الملقب ناصر) في ذمة الله الأستاذ محمد صالح غالي (أبو صالح) في ذمة الله د. محمد عمر حبلي في ذمة الله وسام وفيق حشيشو (أرملة رضوان حشيشو) في ذمة الله مصطفى عبد القادر حنينة في ذمة الله مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الشهاب في الخطاب! و(الدمعة في المرايا)؟

صيداويات - الجمعة 11 آذار 2022

خطب يعقب خطباً، وكرب يحدث كرباً، والصدمات المتتالية كشفت بعض الستار، وشف بها الحجاب، وانتشرت أخبار المصائب التي حلت بالوطن.. ترى الناس زرافات وفرادى يتناجون من (الضيق)؟... كل لبناني ذائباً من الأسف على ما نزل بوطنه، ومن تردد الآخرين بين أطرافه، ومضمحلاً من الكدر على ما أعقبه من إنقباض الأنفس؟ وإنقطاع الآمال؟ وعموم الإختلال؟ وشمول الفقر والفاقة، وبطلان حركة الأعمال؟

و لو شاء القلم أن يعبَّر عن حالة اللبنانيين عندما يرى عزيزاً ذْل، وكاسياً عري، وحيّاً أشرف على الهلاك من ضغط المظالم المعيشية؟

ولو نهضت قوّة البيان لشرح ما يظهر  على وجه اللبناني من أنواع الرعدة؟ وما ينبض به قلبه؟ وما يحدثه فكرة من هواجس الهموم؟ وخواطر الغموم؟ لما استطاع القلم تعبيراً ولو  وقفت قوة البيان دون الأتيان على قليل من كثير!

هذا هو الذي لا يبرأ منه أحد ولو قام على البراة ألف برهان؟

ألاّ أيها النائمون تيقظوا، ألا أيها الغافلون تنبهوا، أيا أهل البلد! أهل الشرف! والناموس! ويا أرباب المروءة! والنخوة! ويا أولى الغيرة والحميّة أنتم (العلماء)!! للحق إرفعوا رؤوسكم تروا بلاء منصباً على الوطن: (حرمان وجوع) واللامسؤولية؟ وما أنتم ببعيد منه ولا معزل عنه و إن لم يكن أصابكم اليوم فيصيبكم غداً.

قد تساهلتم في الذود عن حقوقكم (في صون الحق) (وحفظ العدالة) و(العيش الكريم للناس) فالناس كل الناس في البلد على شفا جرف المذلة؟ أضيفوا إلى ذلك أنّ الدواء غير موجود و المستشفيات لا ترحم و الطبابة فقدت غايتها الإنسانية، ولا علاج و الناس تموت و اللامسؤولية؟؟

ألا أن وقت التدارك ما فات فالأرواح في الأجساد، والعقول في الرؤوس، والهمم في النفوس، والضيق في زلل، وشؤونه في خلل، فأثبتوا ولا تهنوا، ولا تحزنوا، و أنتم الأعلون إن كنتم لا ترضوا بالدنيَّة خوفاً من المنية.

واعلموا أن ثباتاً قليلاً و أقداماً خفيفاً في هذا الوقت يفعل ما لا يفعله الجيش ( المرمرم)؟!! الثبات.. الثبات... وحذارِ حذارِ من التواني والتقاعد!

هذا وقت يتقرب فيه العلماء إلى الناس بأفضل الأعمال!

هذا وقت يتقرب فيه المؤمنون إلى الله بأفضل عمل شرعي لحماية الإنسانية!

و إنها لدمعة في المرايا تستهان بالحياة على الضيق الخانق في لبنان؟

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006613692
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة