صيدا سيتي

أحمد حمادة حرامي في ذمة الله الطفل محمد إبراهيم عوض في ذمة الله خالد أحمد الدوخي (أبو وليد) في ذمة الله كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون من بيروت إلى صيدا: أول سيارة تخترق الطرقات في 16 حزيران 1908 رحيل المُربية الفاضلة سهيلة قواس… الأم التي أطلقت موسيقى هبة إلى العالم تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير أفضل طرق استخدام القرفة المطحونة يوميًا ضمن نظام غذائي صحي المربية الفاضلة الأستاذة سهيلة محمد شاكر القواس (أرملة رفيق القواس) في ذمة الله الدكتور سليم رمضان يتصدّر دفعته في اختصاص طب الجنين بجامعة الشارقة شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب بيان هام من حملة الماعون الخيرية حول انتحال شخصية تنتسب زُورًا إلى الحملة The Golden Generation Summer Academy 2025 is HERE جيل المستقبل يحتاج معلمًا مختلفًا مهارة التشجيع الإيجابي للأطفال دليل هاتف مخاتير صيدا - أيار 2025

دخل لتجبير كسر في يده فتوفّى... والمسؤولية ضائعة؟

صيداويات - الخميس 06 كانون ثاني 2022
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

بين اللعب وكسر اليد، لم تتخيل ميرنا الحسين أن ولدها محمد، لن يُحرم من لعب الكارتيه بسسبب إصابة في يده فحسب، بل سيُحرم من حياته نهائيّاً.

دخل محمد لإجراء جراحة لتجبير كسر تعرض له في يده، قبل أن يدخل في غيبوبة طويلة، انتهت بوفاته. بين العملية التي تمّت في «مستشفى الفقيه» (خيزران ـــ الزهراني) ووفاته في «مستشفى حمود» (صيدا) بعد أربعة عشر يوماً، كان وقت محمد مستقطعاً بين الحياة والموت، مرّت فيه ذكرى ميلاده الثامنة، من دون أن يُطفئ شمعتها، على أمل أن يعود إلى أحضان عائلته، إلا أنه فارق الحياة في الثامن عشر من الشهر الفائت.
العائلة لم تطوِ ملف وفاة طفلها، مصعدةً على أكثر من جهة، وهي تتحضر لرفع دعوى ضدّ «مستشفى الفقيه» بعد أن نظّمت أكثر من وقفة احتجاجية أمامه. «كانت مجرد عملية تثبيت قضيب معدني ليدٍ مكسورة. هكذا كانت من المفترض أن تكون، إلا أن الطفل محمد وبعد إجرائه العملية في مركز فقيه الطبي في السكسكية، منطقة خيزران، لم يستيقظ من المخدّر العمومي كما يجب»، وفق أحد أقربائه. وبعد مطالبات من الأهل، تمّ نقله إلى «مستشفى حمود الجامعي» في صيدا، وهناك فارق الحياة.

صدمة وغضب عارمان تملّكا الأهل بعد وفاة الطفل، من دون معرفة السبب الحقيقي وراء تدهور حالته. اتهامات من الأهل لـ«مستشفى الفقيه» على وسائل التواصل الاجتماعي، حمّلت طبيب البنج الذي أشرف على تخدير الطفل والفريق الطبي الذي أشرف على العملية وإدارة المستشفى، المسؤولية عن التقصير.

في المقابل، أوضح مدير «مركز فقيه الطبي»، يوسف فقيه، لـ«الأخبار»، «أننا وقفنا منذ اليوم الأول إلى جانب الأهل وتعاونّا مع لجان وزارة الصحة ونحن ملتزمون بأي قرار سيصدر عنها»، لكنه رفض «الاتهامات والتشهير الذي يطال المستشفى، بانتظار صدور نتيجة تحقيق الوزارة الصحة».

مصادر طبية في «مستشفى الفقيه» بيّنت لـ«الأخبار» أن «المستشفى وبعد مطالبة الأهل بنقله إلى مستشفى آخر وبعد التنسيق مع مستشفى حمود، تم نقل الطفل بالإسعاف تحت إشراف طبيب من المستشفى، من دون أن يحتاج إلى جهاز تنفس». ووفق المصدر، فإن محمد «لم يمكث في الفقيه بعد العملية إلا ليوم واحد، قبل نقله إلى حمود، حيث بقي فيها ثلاثة عشر يوماً قبل وفاته».

ووفق مصدر طبي رفيع في «مستشفى الفقيه»، فقد «عانى محمد تحت العملية من تحسّس على دواء معين ومن bronchospasm وهي حالة تصيب الشعب الهوائية، ما أدى إلى تدهور في نسبة الأوكسجين في جسمه إلى ستين في المئة، وأجريت له التدخلات الطبية اللازمة».
بينما أكدت مصادر طبية في «مستشفى حمود الجامعي» لـ«الأخبار» أن محمد «دخل في موت دماغي بعد وصوله إلى مستشفى حمود بأيام، وهي حالة ما بعد الغيبوبة، ولا استفاقة بعدها»، كما قال المصدر.

المصدر | نظمية الدرويش - الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/2p9h5vtc


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 999460057
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة