صيدا سيتي

وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

"عين الحلوة" من دون بنزين... إقفال حتى إشعار آخر

صيداويات - الجمعة 03 أيلول 2021
منذ استفحال أزمة المحروقات في لبنان نتيجة الازمة اللبنانية الخانقة، ومحطات الوقود في عين الحلوة مقفلة حتى اشعار آخر وبلا بنزين، وبات سكان المخيم يعتمدون كلياً على محطات البنزين في صيدا، ولا سيما سائقو التاكسي بعدما فضّل كثير منهم التوقف عن العمل موقّتاً تفادياً للازدحام الشديد أو الانتظار لساعات طويلة، او اعتماد نظام التعبئة يوم، والعمل في اليوم التالي كسباً لقوت اليوم.

جملة من الاسباب تضافرت لاقفال محطات المخيم أبرزها: اولاً، ان الشركات اللبنانية التي كانت تسلّمها قلصت مخزونها الى كميات محدودة، حتى لم تعد تفعل ذلك نتيجة الازمة الخانقة في شحّ البنزين. ثانياً، لتفادي الازدحام الشديد نظراً لضيق مساحة المخيم، اذ غالبيتها تقع في شوارع رئيسية ما يعني توقف السير حتماً وتحول المخيم موقفاً كبيراً للسيارات. ثالثاً والأهم، قطع الطريق على اي اشكال او استخدام السلاح واطلاق نار نتيجة تفلّت السلاح والتعدّد السياسي والتنظيمي والعقائدي والذي يمكن ان يأخذ المخيم الى حالة من التوتير.

ويؤكد قائد "القوة المشتركة" الفلسطينية في المخيم العقيد عبد الهادي الاسدي لـ"نداء الوطن" انه "منذ اشتداد ازمة البنزين تمنينا على اصحاب المحطات بيع مخزونهم بالكامل وعدم استقدام البنزين حتى لا تقع مشاكل أمنية نحن بغنى عنها، سيما هذه المرحلة شديدة الحساسية، وقد استجابوا تلقائياً، لانه في الايام الاولى وعندما بدأوا ببيع ما لديهم من مخزون، كادت تقع عدة اشكالات وجرى تطويقها سريعاً واقفال المحطات حتى اشعار آخر"، املاً في ان "تنتهي الازمات المعيشية والاقتصادية والخدماتية اللبنانية سريعاً لان تأثيرها يكون مضاعفاً على ابناء الشعب الفلسطيني مع حرمانه من حقوقه المدنية والاجتماعية والانسانية"، وقال: "نحن ومدينة صيدا منطقة واحدة، والمخيم يعتمد عليها كلياً في تأمين مختلف احتياجاته حتى الخبز، وهذا الحال قبل الازمات ومستمر على ما هو عليه بالرغم من تراجع قدرة الناس على الشراء وتقدير الصعوبات والعقبات".

وعلى شاكلة البنزين، يعاني المخيم من أزمة مازوت حادة وهي مضاعفة لجهة تشغيل آبار ضخّ المياه وهناك أكثر من 13 بئراً تقوم وكالة "الاونروا" بتوفير كمية لها من جهة، وتزويد اصحاب المولدات وعددهم 16 من جهة أخرى، مع التقنين القاسي بالتيار الكهربائي، حيث اضطروا الى اطفاء المولدات واعتماد برنامج تقنين نهاراً وتشغيل بضعة ساعات في الليل، ولم تنجح مساعي القوى الفلسطينية وأصحاب المولدات أنفسهم في تزويدهم بحصة دائمة، وتدخّلت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والامن القومي أكثر من مرة لتأمين كميات لهم.

المصدر| محمد دهشة - نداء الوطن| https://www.nidaalwatan.com/article/56672

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006447973
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة