صيدا سيتي

بلدية صيدا تواكب وبدعم من صندوق التكافلى أعمال إصلاح قسطل مياه الشفة مقابل مسجد الموصللي في صيدا النائب البزري يهنئ طلائع الفجر بذكرى المولد النبوي الشريف "عين الحلوة" بين "اللاحرب واللاسلم" "حملة الأوفياء لصيدا": حركة لا تهدأ... دعم وشكر حادث سير قرب حاجز الجيش في منطقة الأولي شمال صيدا اندلاع حريق في مبنى في حي غسان حمود في صيدا أسعار نار وارتفاع مجنون .. عروضات الخضار والفاكهة تحايُل على السوق واجتذاب للزبائن "الروابط" تُبشّر الطلاب بالعودة... فهل تتعثر الفصول الدراسية كسابقاتها؟ "ربطة الخبز في لبنان هي الأرخص عالميّاً" .. بطاقة تمويليّة لدعم العائلات غير الميسورة مصلحة تسجيل السيارات تستكمل هذا الاسبوع إنجاز معاملات دفع الميكانيك وأنقاض الآليات والسيارات وفد من "حزب الله" جال على مخاتير صيدا مهنئا بذكرى المولد توضيح من مكتب المحامي أيمن جزيني عن فيديو يظهر إشكالا بين موكله ومستأجري شقة في صيدا الجماعة الإسلامية تدعو للتصدي لظاهرة نقل النفايات من القرى المجاورة ورميها في شوارع المدينة.. وتحمّل مسؤولية ذلك لرؤساء بعض البلديات كنافة زمان لصاحبها السيد محي الدين الديماسي تفتتح فرعها الثالث في صيدا مطلوب معلم صحية للعمل في مؤسسة اجتماعية فوج الإنقاذ الشعبي يعلن عن بدء قبول طلبات الانتساب لدورة الإسعافات الأولية للإيجار شقة مفروشة في الهلالية - صيدا | مساحة 300 متر | عقار مستقل مع تراس | 03428158 أكاديمية الفضائل تعلن عن بدء التسجيل لدورة التقوية التعليمية لطلاب العام 2023-2024 حملة مناسك الرحمة تعلن عن بدء استقبال طلبات الحج لهذا العام | 70878631 | شاهدوا الفيديو والتفاصيل حملة الأوفياء لصيدا | صفحة الفايسبوك

خطران يداهمان المخيمات الفلسطينية: تفشي كورونا مجددا وانفجار الامن الاجتماعي

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

على وقع التحذيرات المتكررة التي أطلقها مسؤولون وجمعيات أهلية وحقوقية، من أن الانفجار الاجتماعي بات وشيكا في مخيمات لبنان مع حرمان ابنائها من حقوقهم المدنية والاجتماعية والانسانية منذ عقود، أكدت مصادر فلسطينية لـ"النشرة"،ان الاوضاع "مزرية وتتجه نحو كارثة انسانية وطبية حتمية"، اذ يداهمها خطران مترابطان ويشكلان تحديا كبيرا لهم في المرحلة المقبلة، الاول: ارتفاع عدد الاصابات بشكل لافت جراء تفشي وباء "كورونا" المتحوّر بنسخته "الهندية"، والثاني: انعكاسات الازمات اللبنانية المعيشية والاقتصادية اضعافا مضاعفة، وبينهما اعتكاف وكالة "​الاونروا​" حتى الان عن اطلاق حالة طوارئ صحية واغاثية رغم الحاجة الماسة لها لتخفيف وطأتهما.

و​المخيمات​ التي تلامس الانفجار الاجتماعي، تعيش اليوم نكبة جديدة بكل الاتجاهات، اذ لا كهرباء ولا اشتراكات، لا بنزين ولا مازوت، لا دواء ولا غاز ولا خبز، وترتبط بدورة الحياة كليا في المدن اللبنانية المجاورة، وينضم أبناؤها الى طوابير الانتظار للحصول على اي من هذه الخدمات، ويؤكد القيادي الفلسطيني اللواء ​منير المقدح​ لـ"النشرة"، ان فقدانمادة المازوت يؤثر سلبا على عمل المستشفيات، وخاصة تلك التي تستقبل حالات الاصابات مع انتشار وباء "كورونا" المتحور بنسخته "الهندية"، وتترنح تحت الظلام والعتمة الشاملة مع الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي واطفاء غالبية مولدات الاشتراكات الخاصة بسبب نفاد المادة، في وقت ان هناك الكثير من كبار السن والاطفال والمرضى يحتاجون الى الكهرباء لتشغيل الات الاوكسجين"، مشيرا في الوقت ذاته الى ان مستشفى "الاقصى" الذي فتح ابوابه لمعالجة المصابين بـ"الكورونا" لم يعد قادرا على ابقائهم حيث تجري معالجتهم فيه ثم متابعة اوضاعهم الصحية في المنازل بسبب اطفاء المولد الخاص".

قبل أيام، دقّ مدير مستشفى "النداء الانساني" في مخيم عين الحلوة مصطفى أبو عطية، ناقوس الخطر من عجز المستشفى عن الاستمرار بتقديم خدماته الصحية العامة بسبب نفاد مادة المازوت، وقال لـ"النشرة"، انه مع تزايد حالات "كورونا" من المفترض افتتاح القسم الخاص لمعالجة المصابين الذي جرى تجهيزه بتمويل من المانيا، عبر برنامج الامم المتحدة الانمائي وبجهود لجنةالحوار اللبناني–الفلسطيني، ولكن ما زالت هناك عقبات تحول دون ذلك، موضحا اننا وضعنا خطة طوارئ سريعة لافتتاحه والطاقم الطبي جاهز وكذلك المعدات، ولكن ينقصنا بعض المستلزمات الضرورية نسعى الى تأمينها وكذلك نعاني من عدم وجود المازوت ويتطلب الامر تأمينه بشكل منتظم لنجاح سير العمل.

داخل المخيمات بدأت ترتفع اصوات الغضب الشعبي، تصف الحياة بأنها اشبه بـ"الجحيم"ولا يطاق، وتهدد ليس فقط بانهيار القطاع الصحي وانما الامن الاجتماعي، وبنتائج لا تحمد عقباها، فيما تصر "اللجان الشعبية" على ضرورة ان تتحمل "الاونروا" مسؤولياتها في التخفيف من تداعيات هذه الازمات، واعلان حالة الطوارئ الصحية والاغاثيّة فورا، الى جانب لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني وهيئة العمل المشترك الفلسطيني.

ويؤكد رئيس الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئينعلي هويدي، ان معالجة وكالة "الاونروا" لهذه الازمات ضعيفة، وكنّا نأمل أن يتم الإعلان عن نداء طوارئ خاص وعاجل بفلسطينيي لبنان واضح المعالم بالاحتياجات وبالارقام، لا الإعراب عن "القلق" والدعوة لـ"الدعم" على أهميتهما، معتبرا ان حراك"الاونروا" الاخير من جهة يمثل صحوة متأخرة لتشخيص وضع اللاجئين وحاجاتهم والذي لا يتوقف الحديث عنها وعن تعقيداتها، ومن جهة أخرى جاء لتنفيس الاحتقان لدى اللاجئين بسبب مطالباتهم الوكالة الدائمة باطلاق نداء طوارئ خاص بفلسطينيي لبنان، دون استجابة من الوكالة.

وكانت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" قد كشفت الأسبوع الماضي عن ضغوط أميركية وفرنسية واسرائيلية تمارس على "الأونروا" لعدم إطلاق النداء المطلوبالخاص بفلسطينيي لبنان وفق مصدر أممي لـ"الهيئة 302" فضل عدم الكشف عن اسمه. ويبدو أن المؤشرات تفيد بصحة هذه الضغوط.

اعلان متأخر

وبين الخطرين الصحي والاجتماعي، تحركت "الاونروا" متأخرة كعادتها وأعلنتأنها ملتزمة بتوزيع المساعدات النقديّة لجميع عائلات اللاجئين الفلسطينيين المحتاجة على مراحل، على ان تبدأ المرحلة الأولى مطلع أيلول المقبل، على أن تشمل الفئات التي جرى تحديدها سابقاً (من صفر–18 عاما)، إلى جانب مسجلي الشؤون والفلسطينيين المهجّرين من سوريا.

وقد جاء التزام "الاونروا" عقب الاجتماعالثالث الذي جمع المدير العام كلاوديو كوردوني مع "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في لبنان، معتعهد بشمول فئات أخرى من الفلسطينيين المحتاجين في المرحلة الثانية من التوزيع خلال مهلة 3 أشهر. وستكون مساعدات المرحلة الأولى بقيمة 40 دولاراً للشخص الواحد وستُصرف بالعملة الخضراء بعد التحقق من المستفيدين، وستضافهذه المعونة إلى قيمة المعونات الدوريّة التي يحصل عليها مسجّلي برنامج الشؤون، وفلسطينيي سوريا.

وأبلغت مصادر فلسطينية شاركت في الاجتماع الاخير "النشرة"، ان "الاونروا" ستتقوم "بعملية مراجعة وتقييم لكل العائلات المحتاجة الفلسطينيّة في لبنان لضمان استمراريّة واستدامة المساعدة الإغاثية لهموستستمر في جهودها الحثيثة لتأمين التمويل للتخفيف من معاناة لاجئي فلسطين في ظلّ الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان".

العجز المالي

يذكر ان الاونروا تعاني من عجز مالي في الموازنة وصل إلى 150 مليون دولار في منتصف عام 2021، بناء على التوقعات المقدرة لتبرعات المانحينوفق ما قال المفوض العام للوكالة ​فيليب لازاريني​، في 30 من حزيران الماضي، الذي أوضح أنهاتحتاج إلى 30 مليون دولار، خلال شهر ونصف الشهر، لدفع رواتب الموظفين الذي يبلغ عددهم 28 ألفًا، إضافةً إلى الاحتياجات الأساسية، مثل المعونات النقدية والغذائية للفقراء والأدوية.

المصدر | النشرة | https://www.elnashra.com/news/show/1523586


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 969047046
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة