صيدا سيتي

صيدا تبارك لابنها النقيب في الجيش اللبناني مازن محمود العبد لحصوله على شهادة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر بدرجة جيد جداً الشيخ ماهر حمود يستقبل وفدا من حركة أمل‎ مذكرة تفاهم بين الجامعة اللبنانية الدولية (LIU) وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا وجنوب لبنان (CCIAS) مطلوب موظفات للعمل + مطلوب موظف مع دفتر سوق عمومي للعمل في شركة تجارية مطلوب شيف مطبخ وسندويشات - الخبرة ضرورية النزوح من "عين الحلوة" يرفع إيجار الشقق في صيدا وفاة جريح فلسطيني أصيب في اشتباكات عين الحلوة الاخيرة سعد استقبل وفد الجبهة الشعبية والبحث في المستجدات عودة نازحين إلى عين الحلوة بعد الهدوء الحذر الذي يسود المخيم اندلاع حريق في غرفة فوق مبنى سكني عند ساحة النجمة وسط صيدا أسامة سعد استقبل وفداً من نادي الحرية الرياضي الإنقاذ الشعبي اقام مخيمه التدريبي الـ 12 في جزين "القلب النابض بالعطاء" وفاة سوريين اثنين في حادث سير على أوتوستراد الجنوب في محلّة الصرفند الاونروا استأنفت جمع القمامة في عين الحلوة والعائلات فقدت كل شيء وبحاجة للغذاء والرعاية الصحية حشيشو تفقد مخيم عين الحلوة والتقى قيادات فلسطينية محافظ الجنوب بحث ومديرة الأونروا في تداعيات أحداث عين الحلوة مسرح فن وثقافة وعز سيدة العواصم ما زال يتشح سواداً وعتمةً وإهمالاً | نبيل إسماعيل جولة في أحياء مدينة صيدا | محمد الظابط روضة الفراشات الدامجة في جمعية رعاية اليتيم في صيدا تعلن عن بدء التسجيل لهذا العام توقيع عقد شراكة بين السيدين مصطفى السن وإبراهيم حسنا

الشهاب في يوم (السجون العالمي): السجون قصاص و جزاء ... وإصلاحية؟

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

إنني على إستعداد أن أؤمن بأننا قد نستطيع أن نحول المجرم إلى رجل شريف أحياناً، ولكنني لا أستطيع أن أفهم كيف نحاول أن نصلح السجين بعزله عن العالم، وإلقائه في زنزانة، أملاً في أن يستغفر في وحدته ربه عن جرمه؟ وقد نسينا أننا بهذا العذاب والتعذيب نزيد المجرم إجراماً؟ ولست أفهم كيف نسجن قاتلاً سنوات ثم نطلق سراحه لأسباب سيكولوجية؟ أو لظروف مخففة، فلا يكاد يخرج إلى الفضاء الأوسع حتى يرتكب جريمة أفظع من تلك التي سجن لأجلها؟ أليس الأفضل له وللمجتمع أن يعدم شنقاً؟ فإن الشنق عقوبة القتل؟ -بعدها- لا يمكنه العودة إلى الحياة، ومتى مات أصبح الحكم غير قابل للنقض؟ هذا صحيح خيراً –له- وللإنسانية أن يشنق حتى لا يجني على سواه بعد خروجه من السجن؟

وهناك دليل آخر؟ يقيمه الناس ضد إعدام القاتل؟ في مدرجات الإنسانية؟ ولكن ماذا نقول في أولئك المواطنين الأبرياء؟ أليس من حقهم أن يأمنوا حياتهم وقد وهبها لهم الرب شرعاً على أبواب الدنيا! وحتى لا تهدر دماء الناس نرى معظم رجال العدالة والقانون في العالم أشد عقوبة على جرم القتل يحكمون بإعدام القاتل و... أحيانا مع وقف التنفيذ؟ رغم أنهم يواجهون خطورة شديدة ومشاكل يصعب التغلب عليها ما بين القاتل والمتهم

كما نرى السجين في العالم يقضي مدة العقوبة في سجون قد توافرت فيها أسباب الراحة والإنسانية والرحمة يخرج السجين منها إنساناً كما دخلها... وأن الكثيرين من المحكوم عليهم أخرجوا من السجون في خلال الحرب العالمية وجندوا... وفي نهاية الحرب ولجوا أبواب الحياة مرة أخرى بقلوب مطمئنة ونفوس عزيزة مكرمة... لماذا؟ لأنهم وجدوا في الجندية نظاماً وحُسن معاملة كسائر زملائهم وعندما سرحوا منحوا شهادات بحسن السيرة والسلوك وأنعم على الكثيرين منهم بنياشين الجدارة، ومما يخيل إليّ أن العلاج ينحصر في بناء سجون حديثة و منظمة وتقسيم المذنبين إلى فئات ثلاث.

الفئة الأولى: جماعة المجرمين القتلة وعلى أن يجري تزويدهم بالعارفين (رجال الدين) للتوبة والإستغفار.

والفئة الثانية: تلك الجماعة التي حكم عليها سجناً سنوات معدودات وعلى الدولة تأمين لهم الأوصياء والمرشدين وإيجاد العمل داخل السجن لهم مقابل إطعامهم.

والفئة الثالثة: فأفرادها أبرياء تعرضوا لمواطن الزلل وكلنا عرضة للزلل كما أننا (عرضة للزكام)؟ وحسب الدولة أن تعاقبهم بالغرامة وبدفع التعويض للغير عند اللزوم.

وأخيراً؛ لا بد أن نذكر الفئة المغلوبة على أمرها وأعني بها السجانين والسجانات؟ أليس لحياتهم قدسية؟ ألا يقضي هؤلاء كل حياتهم في السجن كسائر المجرمين؟ بل ان المجرم أحسن حالاً، فهو يخرج من ذلك المنفى المظلم بعد سنوات، ولكن الحراس كتب عليهم البقاء فيه إلى أن يحالوا إلى التقاعد؟ أوليست –تلك- ضريبة في الحياة يقدمها السجانون والسجانات من عمرهم؟ كان الرب في عونهم!

المصدر | بقلم المربي الأستاذ منح شهاب - صيدا


دلالات : منح شهاب
 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 968329020
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة