صيدا سيتي

دريان صادق على نتائج انتخابات المجلس الشرعي في بيروت والمناطق أسامة سعد يلتقي الهيئة النسائية الشعبية ويتداول مع عضواتها بالأوضاع العامة "غي مانوكيان" في خان الإفرنج أطرب البشر والحجر و12 سيدة صنعن من التحدي انجازاً: صيدا تستعيد حقها بالحياة والفرح القبض على عصابة نفّذت العديد من عمليات السرقة والسلب بقوة السلاح في الجنوب والنبطية حملة الأوفياء لصيدا ترفع النفايات.. وتتكفل بمهمة كنس الشوارع في الأسواق التجارية د. بديع شارك في فعاليات احتفال خان الإفرنج للفنان مانوكيان والنهار السياحي في صيدا إصابة مواطن جراء سقوطه عن الطابق الرابع في إحدى المباني بمنطقة الشرحبيل اللواء ابراهيم بحث مع وفد من تجمع العلماء المسلمين موضوع المثلية الجنسية والتقى وفدا تربويا وشخصيات د. بديع: فرق إطفاء بلدية صيدا والدفاع المدني أخمدت الحريق جنوب صيدا ليلا مطلوب معلم صحية للعمل في مؤسسة اجتماعية فوج الإنقاذ الشعبي يعلن عن بدء قبول طلبات الانتساب لدورة الإسعافات الأولية للإيجار شقة مفروشة في الهلالية - صيدا | مساحة 300 متر | عقار مستقل مع تراس | 03428158 أكاديمية الفضائل تعلن عن بدء التسجيل لدورة التقوية التعليمية لطلاب العام 2023-2024 حملة مناسك الرحمة تعلن عن بدء استقبال طلبات الحج لهذا العام | 70878631 | شاهدوا الفيديو والتفاصيل حملة الأوفياء لصيدا | صفحة الفايسبوك لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

هؤلاء هم المُستَثنون من البطاقة التمويلية

X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

صادق مجلس النواب نهاية شهر حزيران الماضي على تخصيص بطاقة تمويلية للأسر الأكثر فقراً في خطوة تتزامن مع رفع الدعم عن المواد الأساسية وأهمها المحروقات والدواء في بلد بات أكثر من 55 في المئة من سكانه تحت خط الفقر، وفق تقديرات الهيئات الدولية.

وقدّرت الحكومة كلفة البطاقة التمويلية بـ556 مليون دولار، وتأمل أن تتمكن من تمويل 300 مليون منها عبر قروض من البنك الدولي سبق أن أقرها مجلس النواب وسيصار إلى تغيير وجهتها، فيما يفترض أن تستهدف البطاقة حوالى نصف مليون عائلة، على أن تستثني بعض العائلات التي تستفيد أصلاً من برامج مساعدات أخرى، ويقدّر حجم هذه العائلات بنحو 250 ألف عائلة (هبة مقدّمة من الاتحاد الأوروبي قيمتها 55 مليون يورو لتمويل برنامج الفقر المدقع الذي يستهدف 70 الف عائلة، فضلاً عن برنامج شبكة الأمان الممول من البنك الدولي والذي يدعم ذوي الدخل المحدود ويستهدف 180 الف عائلة).

ولتسريع إجراءات التمويل، وافق مجلس النواب على طلب الحكومة فتح اعتماد بقيمة 566 مليون دولار وفق الاتفاق المعمول به مع مصرف لبنان كي يتولى تمويل البطاقة التمويلية إلى حين الانتهاء من الإجراءات النهائية مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي الذي أكّد حديثاً أن "لبنان سيحصل على ما قيمته 860 مليون دولار من احتياطيات حقوق السحب الخاصة" لكنّ المهم أن "يستخدمها بحكمة"، ويفترض أن يذهب جزء من هذا الاحتياطي لتمويل باقي كلفة البطاقة.

ولهذا تكثّف اللجنة الوزارية اجتماعاتها في السراي الحكومي وذلك لتحديد مسألتين: المعايير التي سيصار على أساسها تحديد المستفيدين من البطاقة، وكيفية الدفع وما اذا كانت العملية ستحصل بالليرة أو بالدولار، نقدا أو عن طريق الدفع بالبطاقة. ولا يزال هذا الشق من النقاش في عهدة وزارة المال ومصرف لبنان اللذين لم يحسما بعد وجهة الدفع خصوصاً وأنّ مصرف لبنان ميال إلى عدم الدفع بالدولار على عكس الجهات المقرِضة.

في المقابل، يتبيّن أنّ اللجنة قاربت الاتفاق على القسم الأول من النقاش والمرتبط بمعايير الاستفادة التي وضعت على أساس الاستثناء، على اعتبار أنّ الغالبية العظمى من اللبنانيين باتت تحتاج إلى الدعم الذي تؤمنه البطاقة لتعويض الدعم الذي كان يسدده مصرف لبنان في ثمن المحروقات والأدوية، وبالتالي سيكون كل لبنان مستفيداً، إلّا بعض الحالات التي ستحددها المراسيم التطبيقية، مع العلم أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية كانت تعمل على توحيد قيمة المبلغ المُستفاد منه بين كل برامج المساعدات ليكون 93.3 دولاراً أو ما يوازيه.

وعليه وضعت سلسلة معايير سيُشطب على أساسها من تتوافر فيهم هذه المعايير، من لائحة المستفيدين، وأبرزها:

- الأسر التي تقيم في لبنان فترة زمنية تكون ما دون الـ 183 يوماً، أي ستة أشهر.

- من تجاوز مدخوله الشهري الـ800 دولار أو السنوي 10 آلاف دولار.

- أصحاب الحسابات المصرفية التي تتجاوز قيمتها الـ10 آلاف دولار.

- الأسر التي تصلها حوالات خارجية تتخطى قيمتها السنوية الـ3000 دولار.

- الأسر التي تدفع بدل إيجار سنوي يتجاوز الـ10 آلاف دولار.

- من يملك سيارتين تمّ تسجيلهما بعد العام 2018.

نظرياً، يبدو المشروع سهل التطبيق وتقترب البطاقة من الخروج من نفق النقاشات البيروقراطية، ولكن فعلياً ثمة استحالة في اعتماد معايير شفافة أو في التأكّد من عدم تطابق هذه المعايير على المتقدمين بطلبات الاستفادة. ومع ذلك يحاول رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب دفع اللجنة إلى تسريع وتيرة عملها كي تنجز هذه المهمة في أسرع وقت ممكن، ذلك لأنّ لحظة الانفجار الكبير باتت على مقربة أيام بعدما أبلغ مصرف لبنان الشركات المستوردة للمشتقات النفطية، نيّته بعدم فتح أي اعتماد بعد الآن.

المصدر | كلير شكر - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/54662


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 968947284
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة