صيدا سيتي

الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026

طوابير الانتظار على محطات الوقود تتفاقم... وأخرى أمام المصارف

صيداويات - الجمعة 02 تموز 2021

تفاقم مشهد طوابير الانتظار على محطات الوقود في صيدا، ولم تشهد أزمة شحّ البنزين انفراجاً كما كان متوقّعاً بالرغم من رفع سعر الصفيحة الى ما يزيد عن الـ 70 ألف ليرة لبنانية، فيما ظهرت طوابير جديدة امام المصارف بعدما عمدت الى اقفال الصرّاف الآلي بعد الدوام الرسمي خوفاً من التحركات الاحتجاجية التي تشهدها المدينة في ساعات الليل.

ورصدت "نداء الوطن" جملة من الوقائع الميدانية، ابرزها انتشار الجيش اللبناني الى جانب قوى الامن الداخلي وأمن الدولة في محيط محطات الوقود لمنع اي اخلال بالامن تفادياً لوقوع اي اشكالات كما جرى في بعض المناطق اللبنانية، انتظار السيارات في طابورين او ثلاثة تفادياً للازدحام في الشوارع الرئيسية وخاصة القريبة من قلب المدينة، ازدهار "السوق السوداء" لبيع البنزين بدلاً من الانتظار لساعات، وقد بيعت الصفيحة بأكثر من 150 ألف ليرة لبنانية، انتشار الباعة الجوالين في المنطقة وبخاصة بائعي القهوة والكعك والمشروبات لكسب قوت اليوم، والاقبال على المقاهي الشعبية القريبة من المحطات "الاكسبرس" لتمرير الوقت، انقطاع بعض السيارات من الوقود ما دفع السائقين الى دفعها وتقديم دورها احياناً.

ومقابل طوابير الانتظار على المحطات، ظهرت طوابير انتظار على الصرّاف الآلي لقبض الرواتب الشهرية، بعدما أقفلت كل المصارف في المدينة بعد الدوام الرسمي بالابواب والنوافذ الحديدية التي تصفّحت بها منذ التحركات الاحتجاجية السابقة، ما سبّب الازدحام خلال الدوام الرسمي حيناً ونفادها من الاموال حيناً آخر، وسط ملاحظة نقص في العملة اللبنانية وتحديد سقف للسحوبات لا تتجاوز في افضل الاحوال مليون ونصف مليون ليرة لبنانية.

شكوى وتقنين

وبين الطوابير، شكا ابناء المدينة من الكلفة المرتفعة في رسم الاشتراكات بالمولدات الكهربائية الخاصة في ظل التقنين القاسي بالتيار الكهربائي، وأعلنت بلدية صيدا أنّ البدل العادل لمقطوعية الـ5 أمبير هو 500 ألف ليرة لبنانية لغير المقنّنين و400 ألف ليرة لبنانية للمقنّنين، داعية أصحاب المولدات الكهربائية الى الإلتزام بهذا البدل والتعاون لتحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي، ومراعاة ظروف الطبقات الفقيرة والشعبية والتي تستهلك قدرة 5 أمبير وما دون، موضحة انّ إستيفاء بدل كيلوواط ساعة للمشتركين بالعدادات لمنطقة صيدا بقيمة 1326 ل.ل كما حدّدته وزارة الطاقة.

وامتداداً، شهدت المدينة حادثاً مأسوياً، اذ اندلع حريق كبير في ثلاثة مولدات كهربائية وخزان مازوت تابعة لرئيس تجمّع اصحاب المولدات في صيدا علي بوجي، فاحترقت بالكامل وتضرّر مولد رابع، ونجت المنطقة من احتراق خزّانين اثنين، وسارع عناصر اطفاء سرية صيدا الى تبريدهما قبل ان يمتد الحريق اليهما. وادى الحادث الى خسائر مادية كبيرة من دون وقوع اصابات، والى انقطاع اشتراك الكهرباء عن مناطق واسعة في صيدا بدءاً من حي القدس وامتداداً الى وسط واطراف المدينة.

إضراب وتحذير

وواصل موظفو القطاع العام التزامهم بالإضراب العام ثمانية أيام متتالية حتى 9 تموز الجاري تلبية لدعوة الرابطة، وتوقفوا عن العمل في سراي صيدا الحكومي بعدما اقفلوا مكاتب الإدارات، باستثناء مصلحة الصحة وفرع تعاونية الموظفين وقسم السجل العدلي، وانضم الى القطاعات المتضرّرة، خبراء السير الذين توقفوا عن العمل ليوم واحد كتحرك تحذيري مطالبين بإعادة النظر بالتعرفة المحدّدة لخبير السير عن كل تقرير بمحضر سير يعده، نظراً لكون التعرفة كانت تحتسب بـ30 دولاراً على اساس 1500 ليرة للدولار اي ما كان يوازي 45 الف ليرة، وبقيت كذلك بالليرة اللبنانية بالرغم من وصول سعر صرف الدولار لأكثر من 17 الف ليرة.

ونظّم الخبراء وقفةً رمزية امام مقرّهم في صيدا، حيث حضر متضامناً نائب نقيب خبراء السير في لبنان الخبير هيثم الظريف وحسن برجاوي عن خبراء السير في الجنوب. وطالب الخبير حسين كلش جميع الفرقاء "الذين نتعامل معهم، بإعادة النظر في العلاقة ما بين الخبير وشركات التأمين والزبون"، مضيفاً: "ولمَّا كنا صلة الوصل بين شركات التأمين لتأمين حقوق الطرفين والحفاظ عليها، نعلن أننا سنتوقف عن العمل ليوم واحد، وذلك لحث نقابة خبراء السير في لبنان وشركات التأمين على إعادة النظر بهذه العلاقة من كافة جوانبها العملية والمادية، كي يتمكّن الخبير وعائلته من العيش بكرامة وراحة بال، آملين من جميع الزملاء الإلتزام لنبقى متضامنين بوحدتنا، ولنحافظ على مصلحتنا التي نعتاش منها. فلا يمكن الحصول على حقوقنا وصونها منفردين.. بل مجتمعين".

بينما قال الخبير محمد البابا: "نحن خبراء السير في لبنان ما كنا يوماً على خلاف مع شركات التأمين لكن الغلاء والأحوال المادية اليوم اجبرتنا على فعل ذلك".

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن | https://www.nidaalwatan.com/article/51769


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006487430
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة