صيدا سيتي

علي أسعد محجوب في ذمة الله محمود عبد الرحمن حجازي في ذمة الله الحاجة سميرة محمد البيطار (أم صلاح الدين) في ذمة الله وفاء محمود ديشاري (زوجة الحاج فؤاد السن) في ذمة الله الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن"

المهندس بلال شعبان: اختلاف الرأي لا يفسد القضية

صيداويات - الخميس 22 نيسان 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

مشاركة الرأي العام في مجتمع المدينة أو القرية، الاستماع الى الجميع و أخذ هواجسهم في الحسبان، مشورة  أصحاب الاختصاص...  الخ ..كلمات رنانة و جميلة تزين بها البرامج الانتخابية، و ما أن تنتهي الانتخابات حتى تصبح في طي النسيان ولا يعمل بها، فتصبح المشاركة تفرد في القرار والاستماع عبر الأذن الطرشاء، وأصحاب الاختصاص يستبدلون بأصحاب المصالح.

نعم إن تهميش شرائح واسعة في المجتمع  من قبل من هم بالسلطة، وعلى اختلافها محلية كانت أم مركزية، أوصلت البلد إلى ما نحن فيه من انهيارات لا تعد ولا تحصى.

قرارات تراعي المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة، تطبخ في غرف سوداء، وتفرض على الناس بالقطعة حتى لا ترى المشهد العام الذي لا يمت الى الحقيقة والمصلحة العامة بصلة.

واجهة صيدا البحرية ومخططها التوجيهي العام أحجية يصعب حلها. من معمل النفايات إلى فندق صيدون القديم تقسّم مشاريعه بالقطعة، وتسقط على مجتمع المدينة بالباراشوت دون التمكن حتى من ابداء الرأي فيها وبجدواها وتأثيرها على مجتمع المدينة سلباً أو إيجاباُ. والأمثلة على ذلك كثيرة؛ من المرفأ الذي كان بالأمس لليخوت وتحوّل بسحر ساحر إلى مرفأ تجاري، إلى الأرض المجاورة لمعمل النفايات و البحيرة التي لم يعرف مصيرها بعد!

وها نحن اليوم أمام ردم لجزء من البحر بحجة تشييد ميرة جديدة للسمك حتى يستكمل مخطط إقفال أي منفذ إلى البحر في الجزء الجنوبي للمدينة، مع العلم بأنه يمكن تعديل وجهة المشروع للاستفادة من الأموال المرصودة له لتعود بالنفع الأكبر على قطاع الصيد فيها. نعم الاختلاف وتعدد الآراء حول أي مشروع هو غنى لنصل إلى الأفضل للمدينة و مجتمعها.

نعم آن الأوان لكي تعي السلطات المسؤولة، محلية كانت أم مركزية، بأن المشاريع والقضايا التي تهم المجتمع يجب التوقف عن فرضها على الناس. والمطلوب مشاركتهم فيها للوصول إلى الأفضل.

ثلاثون عاما من التفرّد بالرأي وهذه النتيجة ! واقع مأساوي وصلنا إليه على جميع الصعد، ولا نعلم غده على أي صورة سيكون!!

صيدا 22-4-2021

المهندس بلال شعبان

"صوت الناس"

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Thursday, April 22, 2021

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996480430
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة