صيدا سيتي

التمسك بالاختلاف عن الآخرين: سر القوة وصناعة التفوق الإنساني بيان توضيحي صادر عن المهندس هشام حشيشو حول ما أُثير بشأن جلسة المجلس البلدي الأخيرة الحاج وفيق حمودة عفارة (أبو خليل) في ذمة الله حين يصبح التغيير ضرورة... رسالة إلى معلم الغد سليم محمود زيدان (أبو البراء) في ذمة الله حسام أحمد الصباغ في ذمة الله الحاج الأستاذ خضر كامل حفوضة في ذمة الله الاستلهام من الأبطال: نحو نهج فكري وتحفيزي للبيع شقة وسط مدينة صيدا فعالية "الشباب والفتن: كيف نصمد؟" في بلدية صيدا قوة الغرابة: كيف يقود الفضول المختلف إلى اكتشاف القوانين الكبرى هذا هو طريقك الأكيد إلى الثروة والنجاح التغيير هو القانون السائد في الحياة الشغف المعرفي ودوره في تشكيل المسار العلمي رحلة العودة إلى الجوهر واستعادة البوصلة الأصيلة الصوت الداخلي برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الدولة لا المدارس تموّل الدرجات الست للمعلمين

صيداويات - الإثنين 24 كانون ثاني 2022

بعد 4 سنوات على إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب، يتجه ممثلو إدارات المدارس الخاصة إلى التوقيع على قرار إعطاء المعلمين الدرجات الست الاستثنائية المنصوص عليها في القانون مع مفعولها الرجعي في صندوق التعويضات.

عند إقرار القانون الرقم 46 بتاريخ 21 آب 2017، امتنعت معظم المدارس عن تنفيذه واحتجزت تعويضات المعلمين ورواتبهم التقاعدية لمدة ثمانية أشهر، قبل أن توافق نقابة المعلمين على صيغة «دفعة على الحساب»، بحيث يصرف التعويض ويجري ربط نزاع على الدرجات الست. في هذه الأثناء، كان الممثلون الأربعة للنقابة في صندوق التعويضات يوقعون على التعويضات والتقاعد للمعلمين بتحفظ، في حين أن جميع المعلمين الذين رفعوا دعاوى على الصندوق حكم لهم بالدرجات الست مع الفروقات ومصاريف الدعوى.

اليوم، تطرح علامات استفهام حول موافقة الإدارات في هذا التوقيت، لا سيما أنها تتزامن مع صدور الآلية التنفيذية لقانون الـ 350 مليار ليرة الذي سيغطي بشكل أساسي «ديون» المدارس عن المعلمين لصندوق التعويضات ولن يدعم التلامذة، إذ تلزم المدارس بأن تتعهد خطياً بأن تسدد ما هو مستحق عليها من متأخرات رواتب أفراد الهيئة التعليمية، وقيمة الاشتراكات المتوجّبة عنهم في العام الدراسي 2019 - 2020 إلى صندوق التعويضات. الجدير ذكره هنا أن المؤسسات التربوية تتخاذل عن القيام بواجباتها القانونية تجاه المعلمين، فتتخلف عن تسديد المحسومات المقتطعة أصلاً من رواتبهم لمصلحة صندوقَي التعويضات والتقاعد (6% تُقتطع من الراتب الشهري للمعلم و6% مساهمة المدرسة في الصندوق). وقد تصل المتأخرات إلى مليارات الليرات.

يجري التداول بأن ممثلي المؤسسات، الأمين العام السابق للمدارس الكاثوليكية بطرس عازار، وممثل مدارس المبرات، علي هيدوس، اللذين ماطلا لأكثر من 3 أسابيع في التوقيع رغم صدور قرار عن مجلس إدارة صندوق التعويضات بذلك، سيوقعان الثلاثاء القرار الذي يرتب على صندوق التعويضات أن يدفع الست الدرجات مع فروقات السنوات الأربع الماضية للمعلمين الذين تقاعدوا خلال هذه الفترة، وعلى المدارس أيضاً أن تدفع الدرجات والمفعول الرجعي. فمن أين ستدفع المدارس الدرجات الست وفروقاتها؟ وهل ستقبض قيمتها مرتين أي من الدولة والأقساط؟

ومعلوم أن الأهالي دفعوا قيمة الدرجات الست مباشرة بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب، زيادة على الأقساط تراوح بين 800 ألف ومليون ليرة، إضافة إلى «السلفة» على السلسلة التي بدأت تأخذها المدارس منذ عام 2012 وحتى عام 2017، تاريخ إقرار القانون 46.

المصدر | فاتن الحاج - الأخبار

الرابط | https://tinyurl.com/47fy9st4


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1007707114
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة