صيدا سيتي

قصيدة عن معاناة المعلمين ولا سيما المتقاعدين / بقلم الأستاذ مأمون حمود‎ قواعد كليات الأساليب القرآنية عند المفسرين علماء يُولّدون إعصارا كمّيا أشد فتكا من الأعاصير الطبيعية بمراحل العثور على أكبر قطعة ذهب في إنجلترا شالاميه يؤدي دور أسطورة الروك بوب ديلان في فيلم عن سيرته الذاتية مسلسل "لحظة غضب".. بداية مبشرة وحبكة جيدة أفسدتها المبالغات منظمة الصحة: طفل من كل ستة يتعرض للمضايقة عبر الإنترنت طائرات تتعرض لتشويش غامض في شمال شرق أوروبا مدن أوروبية تحظر منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. بروكسل آخرها تجنبهم الانخراط بسوق العمل.. مسودة قانون لتجنيد الحريديم يثير الجدل بإسرائيل كيف تخططين لدعوات إفطار مميزة واقتصادية في رمضان؟ منسق المستقبل في الجنوب جال على المفتين سوسان وعسيران والحبال لمناسبة شهر رمضان المبارك بلدية صيدا باشرت بتنفيذ المرحلة الثانية من حملة تزفيت الحفر الكبيرة الشهاب في ذكرى صديقه الشاب الراحل (جان وديع عودة)! أعمال صيانة وتشجير من تقاطع إيليا وحتى دوارالقناية بلدية صيدا: تفعيل المرحلة الأولى لغرفة عمليات إدارة الأزمات والكوارث "جمعية جامع البحر الخيرية" أقامت سحورها الخيري لدعم ورعاية مسنّي "مستشفى دار السلام" البزري يُدين الجريمة النكراء التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في الهبارية طلائع الفجر تستنكر مجزرة الهبارية المروعة خليل المتبولي: نمثّل أنفسنا على خشبة المسرح

عام مضى على رحيلك المبكر، وقد سحّ الدمع في العينين، حزنا وألما | بقلم الصحافي أحمد الغربي

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأربعاء 14 نيسان 2021
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

محمد ضاهر "ابو مصطفى" رجل احببناه وافتقدناه، ثمة صعوبة في الحديث عنه، وكيف نخاطبه بصيغة الفعل الماضي "كان"، وهو الذي لم يبرح الميدان رغم رقاده الأبدي قبل عام.

كنت يا أبا مصطفى، معمدان صارخ في برية "احلامنا" التي اغتالها ويغتالها كل يوم شذاذ الأفاق ولصوص الهيكل والقتلة المجرمون في الوطن المستباح. ورغم الليل اللبناني والعربي الحالك الظلام والنكاسات والانتكاسات أبقيت على أمل، وبقيت مستبشرا بغد لبناني أغر قشيب!!! 
انت الفعل المستمر والدائم الحضور رغم الغياب، كما عهدناه دوما طاقة محركة منذ سبعينيات القرن الماضي في العمل الطلابي الى أخر "مواجهاتك"، لم تهن، لم تتردد، ولم تتأخر عن واجب ...والأهم لم تتلون في زمن الانكفاء والردة.

 بك حيا، وبك ميتا، عرفنا طهر القضايا التي امنت بها وفي مقدمتها قضية فلسطين والمقاومة والصراع مع العدو، وقضية العروبة، وقضية لبنان وشعبه وحربك على الطائفية والمذهبية، وحمل هموم المعذبين والمغلوبين على امرهم، وأبيت الا ان تكون متقدما الصفوف لا تهاب المخاطر.

يا ابن هذا الجنوب العظيم ، يا ابن صيدا، يا ابن كفرمان ، يا ابن المخيمات الفلسطينية، كنت سيفا مستلا، مناضلا وثائرا وانسانا، ولسانا سليطا لا يخاف في قول الحق لومة لائم.

في ذكراك يا طيب الله ثراك، ورود على رمسك...و أفاء الله عليك برضوانه.

الصحافي أحمد الغربي


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 979786873
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة