صيدا سيتي

الحاج حسن أحمد البني في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ سعيد فؤاد ميقاتي في ذمة الله خليل علي داغر (ساجد) في ذمة الله مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري

سنّة الخوف

إعداد: المحرر - الأحد 10 آب 2025 - [ عدد المشاهدة: 4862 ]
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 155]
معنى الآية إجمالًا
يخبر الله تعالى عباده بسنته الثابتة في الحياة: أن الإيمان هو امتحان عملي في ميدان الحياة، يتعرض فيه المؤمن لأنواع من الابتلاءات؛ منها الخوف، والجوع، والخسارة، وفقد الأحبة، ونقص الثمرات والموارد. هذه الابتلاءات هي تمحيص وتهيئة لرفع الدرجات وتكفير السيئات.
معنى "الخوف" في الآية
الخوف قد يكون من العدو، أو من المستقبل المجهول، أو من فقد الرزق أو المكانة، أو من الفقر والمرض. وهو من أشد الابتلاءات تأثيرًا على النفس؛ لأن الخوف يضغط على القلب والعقل معًا، وقد يدفع بعض الناس إلى التنازل عن مبادئهم أو دينهم إن لم يتحصنوا بالصبر واليقين.
لماذا قال الله "بشيء من الخوف"؟
التخفيف في اللفظ "بشيء" يدل على رحمة الله؛ فالابتلاء لا يكون فوق طاقة العبد. وفيه تطمين أن الخوف المقدر محدود وله أجل، وليس بلا نهاية. كما يشير إلى أن الابتلاءات متفاوتة بين الناس، فلا يُبتلى الجميع بنفس الشدة.
السنة الإلهية المستفادة
سنة الابتلاء والتمحيص:
يختبر الله عباده ليظهر صدقهم وثباتهم، وليمَيّز بين المؤمن الحق والمنافق، وبين الصابر والجزع. قال تعالى:
﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ [العنكبوت: 2].
العِبر المستفادة
حقيقة الدنيا: ليست دار راحة، بل دار اختبار، والفوز فيها لمن يصبر ويتوكل على الله.
قيمة الصبر: الصبر عند الخوف يرفع الدرجات ويجلب البشرى؛ لذا أتبع الله الابتلاء بقوله "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ".
حماية الإيمان: الخوف قد يهز القلوب، لكن المؤمن يستعين بالصلاة والذكر ليحفظ قلبه من الانهيار.
الطمأنينة في وعد الله: إذا علم العبد أن الخوف من الله بقدر، وأنه مؤقت، وأن بعده بشرى ورحمة، سكن قلبه واطمأن.
التوازن النفسي: إدراك أن الشدائد جزء من حياة المؤمن يمنع الانهيار عند أول أزمة.
الخلاصة:
الخوف في نظر غير المؤمن نقمة، لكنه في نظر المؤمن فرصة لإثبات صدق إيمانه، والارتقاء بدرجته عند الله، كما أن الصبر له أجر عظيم قد يكون أثقل في الميزان من أعمال كثيرة.

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009821367
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة