صيدا سيتي

جمع حفل الغداء الذي أقامته رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، السيدة بهية الحريري، تكريماً للبروفيسور غسان أبو علفا، بمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية في علم الأمراض السرطانية من الجامعة اللبنانية، العائلةَ الصيداويةَ والطبيةَ إلى جانب عائلة المحتفى به. وأكدت خلاله الحريري اعتزازها الشخصي واعتزاز المؤسسة وصيدا والأسرة الطبية في لبنان بالبروفيسور أبو علفا، وبإنجازاته، وبتكريمه من قبل الجامعة الوطنية.

حضر الحفل التكريمي، الذي أقيم في دارة مجدليون، النائبان الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري، والوزير السابق الدكتور محمد جواد خليفة، والمطرانان إيلي حداد ومارون العمار، وممثل المطران إلياس الكفوري الأب جوزيف خوري، ورئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران، ورئيس بلدية صيدا السابق الأستاذ محمد السعودي، والسيد شفيق الحريري، والسيد محمد زيدان، والسفير عبد المولى الصلح، والقاضي ماهر الزين، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب الأستاذ محمد حسن صالح، ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف، ورئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي الأستاذ عبد اللطيف الترياقي، ورئيس رابطة الأطباء في صيدا الدكتور نزيه البزري. كما حضر عضوا المكتب السياسي لتيار المستقبل الدكتور ناصر حمود والدكتور زياد ضاهر، ومنسق عام التيار في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو، والمديرة التنفيذية لمؤسسة الحريري الدكتورة روبينا أبو زينب، وفريق عمل المؤسسة، وفعاليات أكاديمية وطبية وأهلية واجتماعية، وعائلة المحتفى به وزملاء الدراسة والمهنة. وكانت في استقبالهم السيدة الحريري ونجلها نادر وكريمتها غنى.

الحريري

وتلا التكريمَ لقاءٌ بين البروفيسور أبو علفا وفريق عمل مؤسسة الحريري وأكاديمية الدولة الوطنية في المؤسسة، بحضور السيدة الحريري التي رحبت به، وقالت: أردنا هذا اللقاء تعبيراً عن تقديرنا الكبير لشخصكم الكريم، ولِما تحققونه من إنجازات في مجال اختصاصكم، وعملكم في التخفيف من آلام البشرية، ونعتزّ بتكريمكم في بلدكم ومن الجامعة اللبنانية تحديداً، لأنها جامعة الدولة، ونحن من دعاة بناء الدولة.

أبو علفا

من جهته، شكر البروفيسور أبو علفا السيدة الحريري على مبادرتها لهذا اللقاء الجامع، مثنياً على جهودها ومبادراتها، وعلى نشاط فريق عمل المؤسسة، ومعرباً عن تأثره الكبير بتكريمه من قبل الجامعة اللبنانية، وسعادته بهذا اللقاء الجامع، ومؤكداً ضرورة الاستمرار في العمل من أجل أن نفيد البشرية كلها وبلدنا بشكل خاص.