صيدا سيتي

غسان عبد المعين الشريف في ذمة الله عناية سعد سليم (زوجة المهندس عبد الكريم الحريري) في ذمة الله صيدا تستعد للعرس الانتخابي... زفة صور وموكب شعارات! سقوط التحالفات يشعل المعركة في صيدا مفتشو الصحة جنوباً جالوا في إفران وملاحم في صيدا واقفال مطعم لمخالفته المعايير "مستشفى الراعي" احتفل بعيد العمال واليوم العالمي للتمريض ويوم القابلة القانونية 90 امرأة تخوض غمار الانتخابات البلدية والاختيارية في قضاء صيدا - الزاهرني فيديو خطبة الجمعة للشيخ ماهر حمود 16-5-2025 - وأنتم الأعلون! الحاج حسين عبد الله سليم (أبو حسن) في ذمة الله من فصلٍ إلى فصلٍ… حكاية بلدية بنكهة كشفية نساء صيدا بين صناديق الاقتراع... وصناديق المفاجآت! صيدا تنتخب... والمخترة تنتفض! المرأة الصيداوية تدخل المعركة البلدية وتكسر احتكار الرجال بسبب ترشّحه للانتخابات... فصل مسؤول جمعية كشفية لبنان والسلاح الفلسطيني بعد حرب الإسناد انتخابات صيدا… «لعبة كراسي» بلا لوائح مكتملة: الزعماء يربحون والناس تائهون! سبع لوائح متنافسة في صيدا... و"الجماعة" قررت دعم لائحة مستقلة الحاجة مريم محمد توفيق زيدان (أرملة الحاج قاسم عبدو) في ذمة الله محمد حسن الحاج علي (أبو حسن) في ذمة الله فرص عمل لدى شركة MiaGroup

نساء صيدا بين صناديق الاقتراع... وصناديق المفاجآت!

صيداويات - الجمعة 16 أيار 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

في مدينة البحر، حيث تُعقد المؤامرات السياسية على فنجان قهوة… قررت نساء صيدا أن ينزلن إلى الميدان، لا لشراء الخضار هذه المرة، بل لشراء التاريخ نقدًا وعدًّا من صناديق الاقتراع.

فمن كانت تُلقّن ابنها درسًا في الإملاء، صارت تُلقّن خصمها درسًا في البلديّات. ومن كانت تصنع المكدوس، صارت تصنع القرار!

من قلب المطبخ إلى قلب المعركة

يا سيدتي، إن كان الرجل يتسلّح بالشعارات، فالمرأة تتسلّح بالملاعق الثقيلة والحجج الثابتة.

ترشحت 31 امرأة صيداوية، وكأن المدينة قررت أخيرًا أن تستعين بوصفة جدّتها: "إذا خرب البيت، نزّلي النسوان يصلحوه."

واحدة مهندسة تخطّط للبنى التحتية، والثانية تخطط لردع البنى الذكورية، والثالثة أستاذة جامعية تسأل خصومها:
"كم علامة نِلْتَ في التربية المدنية؟" والرابعة... تاجرة، لكنّها تُتاجر في التنمية، لا في الوعود الفارغة.

"المناصفة الطوعية"... أم "المؤامرة اللطيفة"؟

تخيّلوا معنا لوائح انتخابية تقول: نحن نؤمن بالمناصفة! ولكن في قلوبهم: "خليهم معنا شكلًا، ونحن نقرّر فعلاً."

لكن الصيداوية لا تُؤخذ بالمجاملات، بل تردّ عليها بابتسامة وورقة اقتراع تقول: "سأكون في المقدّمة... شئتم أم أبيتم."

أحد الناشطين صرخ: "هؤلاء النسوة قادمات!"

ردّت عليه إحداهن: "لا، نحن هنا منذ زمن... ولكن العتب على الذي لا يرى!"

نقد بناء... وأمل مملح!

المشهد الانتخابي صاخب، الأصوات تتعالى، اللوائح تتشعّب، والناخب حائر... لكن النساء؟

هادئات كالموج... صارمات كحافة السكين.

يتنافس الرجال على الشعارات، وتتنافس النساء على البرامج.

الرجال يرفعون صورهم… والنساء يرفعن مستوى الحوار.

أحد المرشحين قال: "هذه الانتخابات لا تُشبه سابقاتها."

فردّت سيدة من الحضور: "طبعًا، لأن سابقاتك كلّهن رجال!"

 الصندوق... والصنيعة النسائية!

السؤال العالق: هل سيفرز الصندوق مجلسًا يتّسع للنساء فعلًا، أم سيفرز عذرًا جديدًا؟

هل سيدرك الصيداوي أن المرأة لا تريد وردة على طاولة المجلس... بل مقعدًا، وصوتًا، وقرارًا؟

في 24 أيار، لن تُحسم المعركة فقط بأرقام... بل بهويّة. هوية تقول: "صيدا لا تكتمل ببحرها... حتى تبحر نساؤها نحو القرار."

عزيزي القارىء، إن صادفت سيدة صيداوية في الطريق تحمل ورقة ترشيح، فلا تقل لها: "بالتوفيق!"

قل لها: "احذري من الأصوات التشطيبية، واحرصي على التشطيب الذكوري غير البناء."

إعداد: إبراهيم الخطيب


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 997204750
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة