صيدا سيتي

آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاج خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله الحاج سعد الدين سليمان الغزاوي في ذمة الله انتصار سويلم عليان (أرملة عبد الله سعود) في ذمة الله الحاج عدنان علي البيومي في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة الدكتور موسى سويدان يفوز بالميدالية الذهبية في معرض إسطنبول للاختراعات والتكنولوجيا ​تعيين القطب مديرًا لكلية الحقوق في الجامعة اللبنانية - الفرع 5 في صيدا مختبرات الأمان للتحاليل الطبية تعلن عن حاجتها إلى فنية مختبر طبي للبيع مغسل أوتوماتيك للسجاد مع توابعه معهد عودة للدروس الخصوصية يعلن عن بدء التسجيل للعام 2025-2026 موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

نادر السمرة: الجزرية وعصائر رمضان.. تقاليد صيداوية متوارثة

صيداويات - الخميس 13 آذار 2025

ذكريات رمضانية من صيدا: الجزرية والعصائر التقليدية

لم تعد الجزرية مجرد حلوى، بل أصبحت عُرفًا متجذرًا في صيدا، جزءًا لا يتجزأ من عاداتنا وتقاليدنا. أتذكر كيف كانت جدتي تحكي لي عن هذه الحلوى التي كبرنا معها، فهي ليست مصنوعة من الجزر كما يظن البعض، بل من القرع (اللقطين)، لكنها تحمل لون الجزر، لذلك أطلقوا عليها هذا الاسم.

أنا شخصيًا ورثت هذه العادة كما ورثها جدي عن أبيه، وأشهر من عُرف بتحضيرها في صيدا هو زهير الصمرة (أبو خالد)، الذي أتقن صناعتها وأورثها للأجيال من بعده. ومع اقتراب منتصف شعبان، نبدأ في تجهيز أنفسنا لاستقبال رمضان، فليس فقط الجزرية ما يميز هذه الأيام، بل هناك أيضًا مشروبات رمضان التقليدية التي تعودنا عليها.

عصائر رمضان.. جزء لا يتجزأ من مائدتنا

رمضان في صيدا لا يكتمل دون الجلاب، التمر الهندي، التوت، السوس، والخروب. كنا، وما زلنا، نعتبرها طقسًا أساسيًا في الشهر الكريم. أتذكر كيف كانت الناس قديمًا تأتي قبل أذان المغرب بساعة أو ساعتين، تحمل معها الزجاجات الزجاجية الفارغة، ونحن نغسلها جيدًا ونعقمها، ثم نملؤها بالمشروب الذي يحبونه.

أذواق الأجيال في العصائر الرمضانية

الجيل الجديد يحب الجلاب، التمر الهندي، والتوت، لأن حلاوتها متوازنة ونسبة الحديد فيها أقل.
الجيل القديم يفضل السوس والخروب، لأنهما أكثر تركيزًا وغنىً بالنكهات التقليدية.

لحظات لا تُنسى قبل الإفطار

تخيل نفسك قبل الأذان بساعة أو ساعتين، صائمًا ومتعبًا، وظمأك يزداد، ثم تذهب لتحصل على زجاجة جلاب أو تمر هندي أو توت، تأخذ أول رشفة، فتشعر بالانتعاش يروي عطشك. هذا المشهد يتكرر كل رمضان، وهو جزء من ذكرياتنا التي نحملها معنا عامًا بعد عام.

رمضان في صيدا ليس مجرد عبادة وصيام، بل هو أيضًا تقاليد نحافظ عليها وننقلها لأبنائنا، لأنه موسم الفرح، العطاء، ولمّ الشمل، حيث تجتمع العائلة حول المائدة، ومعها أطباق الحلوى التقليدية وزجاجات العصير الرمضاني التي لا غنى عنها.

هذه المقالة مستوحاة من الفيديو المرفق - إعداد: جمعية الكشاف المسلم في لبنان - مفوضية الجنوب الضيف: نادر السمرة.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006382324
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة