صيدا سيتي

مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

آية الكلش | حين يحاضر الوطن

صيداويات - الأربعاء 12 شباط 2025

إليك ما قالته الباحثة في القيادة والعلوم التربويّة في جامعة القديس يوسف "السيدة آية كلش" عن وزيرة التربيّة والتّعليم العالي في لبنان الدكتورة ريما كرامي: 

خرجتُ من قاعة المحاضرات في قسم التربية في الجامعة الأميركية في بيروت، Department of Education - AUB تغمرني سعادةٌ مطلقة، وكأن شعاعًا من الأمل قد تسلل إلى أعماقي. رحتُ أتمتم بيني وبين نفسي: “ثمة من يستطيع إنقاذ هذا النظام التربوي المتهاوي، ثمة من يملك الرؤية والشغف ليبعث فيه الحياة من جديد!" 

لم تكد كلماتي تكتمل في ذهني حتى رنَّ هاتفي، فإذا به دكتورٌ وصديقٌ عزيز، فتحادثنا قليلًا قبل أن أخبره بحماسة: "لقد أنهيتُ للتو محاضرتي، ولا تسألني عن فرحتي!" استشعر في نبرتي نشوةً غير مألوفة، فسألني مستغربًا: "ما الأمر؟" فأجبته باندفاع: "لقد حاضرت اليوم دولةٌ في التربية! “ساد صمتٌ لثوانٍ قبل أن يأتيني صوته متعجبًا: "دولة؟" فقلت بيقينٍ تام: "نعم!” فابتهج لكلامي، وهو الذي يعرفني جيدًا ويعلم أنني لا أطلق الأوصاف جزافًا، ولا أُسبغ إعجابي إلا على من يستحقه.  

ومضت الأيام، وها أنا اليوم معها في مشروع "تمام"، حيث تعمل على إتمام رؤيةٍ إصلاحيةٍ شاملة، تسعى من خلالها إلى إحداث تغييرٍ مستدامٍ في المدارس والمؤسسات التربوية، تغييرٍ لا يكون مجرد شعاراتٍ جوفاء، بل نهجًا متجذرًا في صلب العملية التعليمية.  

وقبل أيامٍ معدودات، وبينما كنت غارقةً في يومياتي المعتادة، تلقيتُ اتصالًا من أستاذي ذاته، وكأن القدر شاء أن يربط بين البدايات والنهايات: “أما زلتِ تذكرين من وصفتِها بالدولة؟ ها هي اليوم تعتلي قمة هرم التربية! “للحظة، حبستُ أنفاسي، وكأن الزمن توقف عند تلك اللحظة التي أطلقتُ فيها وصفي ذاك. ثم، وبلا وعيٍ مني، صرختُ فرحًا: "إنني اليوم أرى الحلم الذي لطالما راودني لوطني الحبيب لبنان يتحقق… قيادةٌ تربويةٌ بامتياز، تمضي بالمسيرة نحو مستقبلٍ طال انتظاره!"  

لبنان يستحق هذه القامة التربوية الفذة، يستحق أن يقود دفته من يحمل الفكر والرؤية، من يؤمن بأن الأوطان تُبنى بالعقول قبل كل شيء. آن لهذا الجيل أن يتحرر من قيود التلقين، أن ينهل من معين المعرفة الحقيقية، أن يُتاح له التعليم الذي يزرع في روحه الإبداع، ويشعل في فكره جذوة الابتكار، ويصقل في شخصيته روح القيادة.  

**هنيئًا لنا، هنيئًا للتربية، هنيئًا للبنان بهذه القيادة الحكيمة القادمة!  

**هنيئًا لنا بقيادتك دكتورة ريما كرامي.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006500476
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة