صيدا سيتي

علي أسعد محجوب في ذمة الله محمود عبد الرحمن حجازي في ذمة الله الحاجة سميرة محمد البيطار (أم صلاح الدين) في ذمة الله وفاء محمود ديشاري (زوجة الحاج فؤاد السن) في ذمة الله الاحتيال عبر الرسائل والتصيد الإلكتروني (Phishing) مطلوب معلمين شاورما وسندويشات وسناك نبذة تاريخية عن مدينة صيدا افتتاح عيادة Veterinary Dogspital & Catlinic البيطرية لتقديم الرعاية ومستلزمات الحيوانات الأليفة في صيدا مشتهي ورق عريش، كوسا، فوارغ، ومحاشي طيبة؟ الفراغ السياسي: حين تغيب السلطة وتُولد الفوضى إطلاق شبكة تنسيقية للمدارس العربية في بريطانيا والدعوة للتفاعل معها ولَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا دور القيادة في التحول التنظيمي المبادرة (9) "التحول الرقمي والحَوْكمة الإلكترونية" رواية "بقعة عمياء": حين تتكلم الظلال بصوت الحقيقة حكاية البئر المسروق (قصة قصيرة) ما دور السيدة بهية الحريري في "المجلس البلدي للأطفال في صيدا"؟ المبادرة (8) "إدارة المياه والطاقة" الفأر وقطعة الجبن المستحيلة (قصة قصيرة) المبادرة (7) "السلامة العامة والأمن"

قضاة وهيئة وموطفو هيئة القضايا كرموا القاضية إسكندر لمناسبة إحالتها على التقاعد

صيداويات - الثلاثاء 14 كانون ثاني 2025
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

كرّم قضاة وهيئة وموطفو هيئة القضايا في وزارة العدل رئيسة هيئة القضايا في الوزارة القاضية هيلانة إسكندر لمناسبة إحالتها على التقاعد لبلوغها السن القانونية، وذلك في حضور وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري، رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، المدير العام لوزارة العدل القاضي محمد المصري، المدعي العام التمييزي بالإنابة القاضي جمال الحجار، رئيسة هيئة التشريع والاستشارات القاضية جويل فواز، وعدد من القضاة ومطران صور للروم الملكيين الكاثوليك المتوبوليت جورج إسكندر شقيق المكرّمة وزوجها المحامي سليمان سليمان، ورئيسة قلم هيئة القضايا والمساعدين القانونيين والمساعدين القضائيين فيها.

 وألقت إسكندر كلمة شكر لخصت فيها مسيرتها القضائية،   ومما ورد في الكلمة:
"عندما التحقتُ بمعهد الدروس القضائية في مطلع الثمانينيات، شعرتُ أنني سلكتُ الطريق الصحيح، فأنا قاضية بالفطرة، كرهتُ المنازعات والخلافات بين الناس وعملتُ على حل المشاكل من دون أن تكون لدي أية خبرة في هذا المجال سوى النية الطيبة والرغبة في إحلال السلام".
اضافت:"دخلتُ القضاء بعزمٍ وثبات حيث نجح في مباراة الدخول الى المعهد ثمانية مرشحين، بينهم أربع فتيات وكان عدد القاضيات لا يتجاوز عدد الأصابع، وكان حضور المرأة لا يزال هامشياً في مؤسسات الدولة.
تابعتُ وزملائي في الدورة السنة الدراسية الثالثة في معهد الدروس القضائية في فرنسا وتدرجنا لدى المحاكم الفرنسية حيث تخرجنا عام 1985".
وتابعت:"مضيتُ قدماً متشبثة بكلمة " ضمير" التي سمعتها كثيراً في عائلتي وفي مدرستي والبيئة التي عشتُ فيها.
وفي مسيرتي القضائية، لم أتوسل منصباً بل تدرجتُ من عضو محكمة البداية في بيروت الى أن عُيّنت مستشارةً بالتكليف في محكمة الجنايات في صيدا، وهي المرة الاولى التي تتولى فيها أمراة مركزاً جزائياً، وقد بقيتُ حتى العام 1993 في المحكمة ذاتها التي استُشهد فيها أربعة قضاة على يد الإرهابيين، فعسى  الا تذهب دماؤهم هدراً بل تروي وتحيي القضاء".
وقالت:"لن أخوض في تقييم نفسي وعملي القضائي بل أترك ذلك للتاريخ مؤكدة بأنني أتقاعد وضميري مرتاح وقلبي مطمئن لأنني مارستُ مهنتي بشغف ومحبة وتوق لتحقيق الحق".
وختمت شاكرة" كل مَن ساهم في التكريم الذي أعتبره تكريماً لكل فرد من فريق العمل كما أشكر الحضور الكريم، ومع انطلاق العهد الرئاسي الجديد، أرجو أن ينتقل لبنان الى مرحلة جديدة يسودها العدل والنظام والإزدهار".

وفي ختام التكريم، شارك الحضور في كوكتيل أقيم للمناسبة.

شاهد الصورة 

 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 996472047
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة