الإنفاق وأثره في حماية الـمجتمع من الأزمات في ضوء القرآن الكريم
Share 
Tweet 
Email 
هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf
الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة
يعتبر حديث الساعة اليوم عن تفعيل رؤية (الإنفاق بالتطوع والعطاء) فهو لما يلاقيه العالم من مشكلات اقتصادية عادت بالأثر الشديد على الناس في شتى بقاع المعمورة، لذا لزم أهل الإسلام عامة، وأهل البحث والنظر خاصة البحث عن التصور القرآني الكريم عن الإنفاق بأنواعه وأحكامه وصوره، وآلياته التي تناولها رسول الله.
لذلك تقدمت بهذه الدراسة الموجزة بعنوان (الإنفاق وأثره في حماية المجتمع من الأزمات في ضوء القرآن الكريم - دراسة موضوعية) وفيه مقدمة منهجية موجزة، وتمهيد بتعريف الإنفاق، وتعريف المجتمع، وتعريف الأزمات من مفردات العنوان.
فلما كان من الأمور المعجبة أن شرعة الزكاة كان في السنة الثانية من الهجرة ومع هذا وجدنا آيات قرآنية نزلت في مكة قبل الهجرة تناولت ذكر العطاء والإنفاق، وهي وإن نزلت في سبب مخصوص لكنها دالة بصفة عامة على ضرورة تفعيل الإنفاق في كافة الأوقات، وأن الإنفاق منه الواجب ومنه المستحب المندوب لأن في المال حق سوى الزكاة. وهو ما بينته في المبحث الأول تحت عنوان (الإنفاق في القرآن الكريم أنواعه وتاريخ تشريعه) .
ولما كان الإنفاق له من الآثار الإيجابية في المجتمع المسلم أشرت إلى ذلك مبينا له في المبحث الثاني في (أثر الإنفاق في علاج أزمات المجتمع) سواء أكان أثر النفقة ماديا أو معنويّا. وأخيرا بينت (دور الإنفاق في بناء الدولة المسلمة) في المبحث الثالث والأخير. ثم بينت نتائج البحث وأهم التوصيات.