صيدا سيتي

من أخطر الأخطاء التربوية أن نطالب الأبناء بالكمال أمراض الكلى… الخطر الصامت الذي يهدد الحياة ما الذي على المعلم القيام به حتى يحتفظ بتألقه أمام طلابه؟ دعوة لحضور حفل افتتاح مستوصف حكمت ورضا البزري الخيري (HRB) الحاجة جميلة محمد عكرة (أرملة مصطفى عكرة) في ذمة الله عبد الكريم سامي الزين (أبو حسن) في ذمة الله العقاب وحده لا يُربي، بل يكسِر! حمزة محمد بلباسي في ذمة الله المخ البشري بين الذكاء وسوء الاستعمال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الوحدة القرآنية في سورة الشعراء

مقالات قرآنية محكمة | القرآن الكريم - الأربعاء 23 تشرين أول 2024

هذه مقالة علمية محكمة بصيغة pdf

الرجاء النقر هنا للتحميل والقراءة

من موقع المجلة الأصلي


تفرد القرآن الكريم بموائز لم يشاركه فيها كلام آخر، ومن هذه الموائز الوحدة القرآنية التي هي إعجاز من الإعجاز، وتتضح الوحدة القرآنية عند الاستبصار الكلي للسورة الكريمة لأن هذا سيجعلك ترى الموضوعات المتعددة المتباينة في ظاهرها تنتظم في سياق واحد وتنضوي تحت عنوان واحد يأخذ بمعاقدها كلها، لاسيما أن هذا التباين بين ما ظاهره موضوعات مختلفة يزول مع تدبر الآيات والتفكر في السياق الموجه لخطها الموضوعي، وقد جاءت سورة الشعراء لتكون مظهرا لهذه الوحدة؛ إذ احتوت السورة على خطاب محمدي اشتمل على الأمر بالجهر بالدعوة، وهذا اقتضى حشد مشاهد الأنبياء السابقين لتكون تسلية لرسولنا الكريم عما يلاقيه من عنت القوم، وإشهادا عليهم ببيان العواقب إنجاء وإهلاكا؛ فالشخصيات تتغير والأفعال تتكرر، كما اقتضى سياق السورة التي عنونت باسم الشعراء أن تتحدث عن القرآن الكريم؛ لتدلل على تباين أسلوبه عن أسلوب الشعراء، وهذا اقتضى أيضا أن توضح السورة أن القرآن ليس من إفك الشياطين، ونتج عن الدراسة عدة نتائج منها أن السورة الكريمة بينت أن التناسق الجمالي مقصد من مقاصد البيان القرآني، وأوضحت نماذج الأقوام التي وردت في السورة الكريمة أن القرآن خطاب حي صالح لكل زمان ومكان؛ فنحن نجد في زماننا أمثال هؤلاء المنكرين الذين عاندوا الرسل الكرام قبل رسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، كما تبين أن سورة الشعراء تعد من أوليات السور التي عنيت بسرد الحوار الذي دار بين الأنبياء وأقوامهم؛ لذا نجد أن المستويات الخطابية قد تنوعت بتنوع القوم المحكي قصتهم، وساعد الحوار هنا على تصعيد الحدث بما جعله خاضعا لجاذبية النهاية، ومع أن السورة الكريمة قد حملت من الحمولة المعنوية ما تبين سرده في مشاهدها المتعاقبة، لكن هذه الحمولة يمكن اختزالها في ثلاث كلمات: "آية، العزيز، الرحيم" وذلك لأن هذه الثلاث تمثل المفتاح السردي لكل مشهد من مشاهد السورة؛ فكلمة آية تختزل تفاصيل كل مشهد، وكلمتا العزيز الرحيم تختزلان العاقبة لكل مشهد.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1011092460
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2026 جميع الحقوق محفوظة