خبير تكنولوجيا تعليم: "شات جي بي تي" ليست أفضل منصة ذكاء اصطناعي لطلبة الجامعة

جامعة "برينستون" الأميركية تعتزم تدريس كتابٍ تتهم مؤلفته الجيش الإسرائيلي بتعمّد تشويه أجساد الفلسطينيين Blair Hall with student concert taking place in foreground at Princeton University.
بيرسيكي مدير مركز التعليم والخدمات التعليمية في جامعة آر.دبليو.تي.إتش أشين: يجب على الطالب البحث عن أداة الذكاء الاصطناعي المناسبة لاحتياجاته الشخصية (غيتي إيميجز)

أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي منذ وقت طويل أداة يومية لدى الطلاب، وفي حين قد يختار أغلب طلاب الجامعات تقنيات نماذج اللغة  مثل شات جي بي تي  للاستعداد للامتحانات أو إنجاز التكليفات، فإن منصات محادثة الذكاء الاصطناعي ليست دائما الخيار الأفضل بالنسبة لطلبة الجامعات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

ويقول البروفيسور مالت بيرسيكي مدير مركز التعليم والخدمات التعليمية في جامعة "آر دبليو تي إتش أشين" إنه يجب على الطالب البحث عن أداة الذكاء الاصطناعي المناسبة لاحتياجاته الشخصية.

وأضاف أنه إذا كان الطالب يجري بحثا في الأدب وعن مقالات لتقديم أطروحة جامعية "فهناك أدوات ذكاء اصطناعي متخصصة تم تدريبها على البحث في قواعد بيانات مناسبة لكل غرض".

وفي هذه الحالة من المحتمل على سبيل المثال استخدام أدوات ذكاء اصطناعي مثل "إيليست" (elicit) و"كونسينسوس" (consensus) المصممة لتلخيص النصوص ورسم الجداول ومقارنة أوجه التشابه بين النصوص.

وتستخدم منصة الذكاء الاصطناعي إيليست نماذج لغوية لتبسيط الأبحاث الأدبية، في حين أن منصة كونسنسوس هي محرك بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي للبحث في الأوراق البحثية. وعندما يطرح المستخدم السؤال على محرك البحث فإن النتائج المعروضة تكون مستمدة من أوراق بحثية متنوعة.

ويقول بيرسيكي إنه عندما يتعلق الأمر بالتعليم أو بطاقات الاستذكار "فلاش كارد" يمكن أن تقدم خدمات ذكاء اصطناعي عديدة نتائج جيدة بشكل غير متوقع "هذه الخدمات يقدمها موردون تجاريون متخصصون. ويمكن الافتراض أنه تم ضمان مستوى معين من الجودة" في هذه النتائج.

المصدر : الألمانية