صيدا سيتي

بقلم خليل المتبولي:

سنةٌ على الرحيل، ولم ندرك موتك بعد...

كثيرة هي الأفكار التي مضت بعدما كانت لنا طريقًا نهتدي بها...

اعتقدنا أنك باقٍ لأيامنا القادمة إلا أنك اخترتَ الرحيل عن هذا العالم لتصبح فكرة جميلة نعود إليها...

عملتَ قاومتَ ناضلتَ خطّطتَ لأن تخضع العالم لأفكار تحررية...

في تأملّكَ السرّي ضعتَ وسط متاهة صنعتَها في التربية والتعليم والاجتماع والسياسة...

بقلب أوهنه الحب رحلتَ، ونام قلبك وأُطبقت عيناك على واقعنا الأليم، ورأت بصيرتك صورة خيالية بعيدة لعالم أفضل... ممكن!