Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رحلة رقمية نحو المستقبل في معرض الدفاع العالمي بالرياض

بمشاركة 750 جهة من 75 دولة وحضور 500 وفد رسمي لعرض أحدث الابتكارات في صناعة الأمن

تستعد الرياض لاستقبال معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية (هيئة الصناعات العسكرية)

ملخص

بمشاركة 750 جهة من 75 دولة وحضور 500 وفد رسمي لعرض أحدث الابتكارات في صناعة الأمن

يشهد العالم حراكاً لا يتوقف في مجال التكنولوجيا والتسليح بسبب التوترات الإقليمية التي لم تحل. وفي ضوء هذه السباقات تستعد الرياض لاستقبال معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية كمنصة حيوية لعرض أحدث الابتكارات والمنتجات المتخصصة بصناعة الدفاع والأمن، الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية من الرابع من فبراير (شباط) على مدى خمسة أيام.

وتحت شعار "مستعدة للغد" يعكس المعرض في نسخته الجديدة أهمية الفضاء وتأثيره الواضح في جوانب الأمان والدفاع والصناعة والاستثمار، وأهمية تعزيز التعاون الدولي وتشجيع المشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص، الذي يمتلك أحدث القدرات والتقنيات الفضائية.

استعداداً للمستقبل

من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي لـ"اندبندنت عربية" أن الدليل الرقمي للمعرض "عايدة" ستقود الزوار عبر رحلة رقمية ملهمة نحو المستقبل لأول مرة في نسخته المستحدثة، إذ سنستعرض من خلالها الابتكارات والمنتجات الجديدة التي ستؤدي دوراً محورياً في تشكيل مستقبل الدفاع، ويتضمن برنامج "رحلة إلى المستقبل" منصتين مهمتين هما "منصة الدفاع للفضاء" و"منصة مستقبل الدفاع"، وتتناول الأولى مسرح الفضاء تحت رعاية وزارة الدفاع السعودية ومجال الفضاء الدفاعي لإبراز أهمية هذا الميدان الذي يشهد تحولات هائلة في مجالات الأمان، وستكون هذه المنصة نقطة تلاق لتعزيز التعاون الدولي وعرض القدرات والتقنيات المتقدمة في مجال الفضاء، إلى جانب دعم التنمية العالمية وإثراء المناقشات المتعلقة بمستقبل الفضاء.

وأضاف بيرسي أن "منصة مستقبل الدفاع" هي فضاء مخصص للابتكارات وتقنيات الدفاع، وتعد منبراً للمبتكرين والمخترعين ورجال الأعمال وتقديم التصميمات والتقنيات الريادية التي قد تحدث ثورة في صناعة الدفاع العالمية في المستقبل. منوهاً بأن هذه الفرصة تتيح للمشاركين تقديم اقتراحاتهم وإبراز إبداعاتهم للشركات الكبرى وقادة الصناعة الحاضرين في المعرض.

وأشار إلى ميزتين ناجحتين لهذه النسخة من معرض الدفاع العالمي بشكل جديد ومحسن، وهي زيادة مدة برنامج اللقاءات الثنائية من يومين إلى ثلاثة، بناءً على النجاح الذي حققه البرنامج في النسخة الأولى للمعرض.

وأفاد أن برنامج "لقاء الجهات الحكومية السعودية" الفريد من نوعه سيستمر لمدة يومين، وهدفه توفير منصة فريدة للعارضين والزوار للتواصل مع مسؤولين رئيسين من الجهات الحكومية السعودية، إضافة إلى منح الزوار رؤى شاملة حول عمليات الشراء والاستثمار والشراكة في قطاع الدفاع السعودي، الذي يعد عنصراً أساسياً في رؤية السعودية 2030 المتعلقة بتوطين 50 في المئة من الإنفاق الحكومي بالخدمات والمعدات العسكرية بحلول عام 2030.

مساحات خارجية

وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أن المساحات الواسعة في الهواء الطلق والعروض الأرضية تعد عنصراً أساسياً في معرض الدفاع العالمي، مما يتيح للزوار فرصة الاطلاع على المعدات ومشاهدة عروض منتجات عملية وحقيقية وفهم القدرات الهائلة للتكنولوجيا المبتكرة المعروضة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتميز معرض الدفاع في نسخة 2024 بمنصات عرض خارجية تضم أكثر من 50 طائرة من نوع "سيسنا كارافان" إلى "بوينغ تشينوك"، وتتنوع بين "إيرباص" ومروحيات تشمل الطائرات الكهربائية، كما يتولى فريق الصقور السعودي قيادة العروض الجوية اليومية باستخدام طائرات ملونة تحمل ألوان العلم السعودي، إلى جانب فريق للأكروبات التابع للقوات الجوية الصينية.

وتألق معرض الدفاع العالمي في نسخته الأولى عام 2022 بأرقام مبهرة، إذ شهد مشاركة أكثر من 600 جهة عارضة، وزيارة أكثر من 65 ألف زائر، ومشاركة 42 دولة، إضافة إلى تسجيل 16 ألف عارض. ونجح المعرض في تحقيق صفقات وعقود دفاعية بقيمة تجاوزت 7.4 مليار دولار.

وفي النسخة الثانية عام 2024 تطور المعرض بشكل لافت، إذ ازداد عدد الجهات العارضة إلى أكثر من 750، بمشاركة أكثر من 75 دولة، وحضور أكثر من 500 وفد رسمي، وتوسعت المساحة العرضية لتشمل ثلاث قاعات تمتد على مساحة تصل إلى 47 ألف متر مربع، مؤكدة استمرارها في جذب انتباه العالم لأحدث التقنيات والابتكارات في مجال الدفاع.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات