حكم جديد بحق الناشطة الإيرانية الحائزة نوبل للسلام نرجس محمدي

امرأة إيرانية تقرأ خبر فوز الناشطة نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام على هاتفها المحمول في مقهى بطهران 6 أكتوبر 2023 (رويترز)
امرأة إيرانية تقرأ خبر فوز الناشطة نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام على هاتفها المحمول في مقهى بطهران 6 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

حكم جديد بحق الناشطة الإيرانية الحائزة نوبل للسلام نرجس محمدي

امرأة إيرانية تقرأ خبر فوز الناشطة نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام على هاتفها المحمول في مقهى بطهران 6 أكتوبر 2023 (رويترز)
امرأة إيرانية تقرأ خبر فوز الناشطة نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام على هاتفها المحمول في مقهى بطهران 6 أكتوبر 2023 (رويترز)

صدر حكم جديد في طهران بحق الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، والمعتقَلة منذ 2021، بالسجن 15 شهراً بتهمة الدعاية «ضد النظام»، وفق ما أعلنت عائلتها، في بيان نُشر على «إنستغرام».

كما تضمّن الحكم حظر محمدي لمدة عامين من الإقامة في طهران، ومن مغادرة البلاد، واستخدام الهواتف المحمولة، بعد إطلاق سراحها، وهو أمر مستبعَد تماماً حتى الآن، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن بيان لعائلتها.

هذه الإدانة هي الخامسة بحق الناشطة، البالغة 51 عاماً، بينها ثلاثة أحكام تتعلق بأنشطتها داخل السجن، منذ اعتقالها في مارس (آذار) 2021.

وبذلك يكون قد حُكم عليها بالسجن لمدة تراكمية من 12 عاماً وثلاثة أشهر و154 جلدة، على ما أضاف النص المنشور على «إنستغرام».

ورفضت محمدي المثول أمام القضاء، في 19 ديسمبر (كانون الأول)، نافية أي شرعية للمحكمة الثورية التي تنظر في قضيتها.

واعتبرت العائلة، في بيانها، أن «الحكم بمثابة بيان سياسي ضد نرجس محمدي يتهمها بتشجيع الآراء المناهضة للنظام السياسي من أجل بث الفوضى، إنها متهمة بالعمل لحساب أعداء البلاد».

وحازت نرجس محمدي جائزة نوبل للسلام؛ «لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران، وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع».

وقد أُدينت وسُجنت مراراً منذ 25 عاماً؛ لمناهضتها فرض ارتداء الحجاب وعقوبة الإعدام. وهي واحدة من الوجوه الرئيسية المؤيدة للاحتجاجات التي نُظّمت تحت شعار «المرأة، الحياة، الحرية» في إيران.

واتهمت السلطات القوى الغربية بالوقوف وراء الاحتجاجات ووصفها بـ«الحرب الهجينة».


مقالات ذات صلة

تعازي دولية لإيران بعد وفاة رئيسي

شؤون إقليمية الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي (أ.ب)

تعازي دولية لإيران بعد وفاة رئيسي

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني ونائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية محسن منصوري وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص رئيسي ونائبه محمد مخبر خلال اجتماع للحكومة (الرئاسة الإيرانية)

خاص مَن هو خليفة رئيسي محمد مخبر؟

اشتهر خليفة الرئيس الإيراني محمد مخبر لسنوات، بسبب رئاسته «لجنة تنفيذ أمر الإمام»؛ أقوى هيئات مكتب المرشد الإيراني التي تدرجها أميركا على قائمة العقوبات.

عادل السالمي (لندن)
شؤون إقليمية فرق الإنقاذ بعد تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)

«مسيّرة» تركية ترصد مصدراً للحرارة يعتقد أنه حطام مروحية الرئيس الإيراني

عقد مجلس الوزراء الإيراني جلسة طارئة على ضوء حادث المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الحسين أمير عبد اللهيان.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية صورة وزعتها وكالة «إرنا» للمروحية بعد إقلاعها (إ.ب.أ)

فقدان مروحية رئيسي يقلق إيران

ساد الغموض والقلق في إيران، أمس (الأحد)، إثر فقدان مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)

انقطاع الاتصالات في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني

أفاد وسائل إعلام إيرانية، في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)،  بانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والهاتفية في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

«الشرق الأوسط» (طهران)

تعازي دولية لإيران بعد وفاة رئيسي

الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي (أ.ب)
الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي (أ.ب)
TT

تعازي دولية لإيران بعد وفاة رئيسي

الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي (أ.ب)
الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي (أ.ب)

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، ونائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية محسن منصوري، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي كان يرافقه على متن مروحية في طريق عودتها، بعد افتتاح سد حدودي مع أذربيجان.

ووصف شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، اليوم الاثنين، الحادثة بأنها «خسارة فادحة»، معرباً عن «خالص تعازينا وتعاطفنا مع إيران».

وكتب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، على منصة «إكس»: «أشعر بحزن عميق وصدمة شديدة بسبب الوفاة المأساوية للدكتور السيد إبراهيم رئيسي. وستظل مساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الهند وإيران في الذاكرة دوماً. تعازيَّ القلبية لعائلته وللشعب الإيراني. الهند تقف إلى جانب إيران في هذا الوقت الحزين».


الحكومة الإيرانية تؤكد أن وفاة رئيسي لن تسبب «أي خلل» في عملها

حطام الطائرة التي كانت تُقل الرئيس رئيسي (إ.ب.أ)
حطام الطائرة التي كانت تُقل الرئيس رئيسي (إ.ب.أ)
TT

الحكومة الإيرانية تؤكد أن وفاة رئيسي لن تسبب «أي خلل» في عملها

حطام الطائرة التي كانت تُقل الرئيس رئيسي (إ.ب.أ)
حطام الطائرة التي كانت تُقل الرئيس رئيسي (إ.ب.أ)

أكدت الحكومة الإيرانية في بيان، اليوم (الاثنين)، أنها ستواصل العمل من دون «أدنى خلل» بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية أمس.

وجاء في البيان الحكومي: «تؤكد الحكومة للشعب الايراني الوفي والمقدر والعزيز على أن طريق العزة والخدمة سيستمر وبفضل روح آية الله رئيسي البطل وخادم الشعب والصديق الوفي للقيادة التي لا تعرف الكلل (...) لن يكون هناك أدنى خلل او مشكلة في الإدارة الجهادية للبلاد».

وأكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون التنفيذية محسن منصوري، اليوم، مقتل الرئيس رئيسي بتحطم مروحيته التي فُقدت، بعد ظُهر الأحد، في منطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان.

وبذلك انتهت حالة الغموض التي لفّت مصير الرئيس الإيراني على أثر سقوط مروحيته، ظهر أمس، برفقة عدد من المسؤولين في شمال غربي البلاد، بعد إعلان مقتله وكل مَن كانوا على متنها. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المروحية حملت أيضاً وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وآية الله آل هاشم إمام جمعة تبريز، ومالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية، وسيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصراً من «الحرس الثوري» من فيلق أنصار المهدي، إضافة إلى الطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني.


قاد «لجنة تنفيذ أمر الإمام»... مَن هو خليفة رئيسي ونائبه محمد مخبر؟

رئيسي ونائبه محمد مخبر خلال اجتماع للحكومة (الرئاسة الإيرانية)
رئيسي ونائبه محمد مخبر خلال اجتماع للحكومة (الرئاسة الإيرانية)
TT

قاد «لجنة تنفيذ أمر الإمام»... مَن هو خليفة رئيسي ونائبه محمد مخبر؟

رئيسي ونائبه محمد مخبر خلال اجتماع للحكومة (الرئاسة الإيرانية)
رئيسي ونائبه محمد مخبر خلال اجتماع للحكومة (الرئاسة الإيرانية)

على مدى نحو ثلاثة أعوام من انتخابه نائباً أول للرئيس الإيراني، كان محمد مخبر، الذي تربطه صلات وثيقة بمكتب المرشد، في واجهة الانتقادات التي طالت أداء حكومة الرئيس المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، خصوصاً مع تفاقم الأزمة المعيشية.

وبموجب الدستور الإيراني، ستؤول رئاسة البلاد إلى مخبر، بعد تحطم مروحية كانت تقل رئيسي ومسؤولين آخرين، على أن يتولى التحضير لإجراء انتخابات خلال 50 يوماً من خلو المنصب.

ويندرج تعيين مخبر في موقع نائب الرئيس، في سياق انتقال مسؤولين شغلوا مناصب هيئات مرتبطة مباشرة بالمرشد الإيراني، إلى الخطوط الأمامية من المشهد السياسي؛ أي تولي المسؤوليات التنفيذية لإدارة البلاد.

واشتهر مخبر (69 عاماً) على مدى سنوات، بسبب رئاسة «لجنة تنفيذ أمر الإمام»؛ أقوى هيئات مكتب المرشد الإيراني، التي تدرجها الولايات المتحدة على قائمة العقوبات.

وكان رئيسي بدوره، من المسؤولين الذين تدرجوا في مناصب يختار مسؤوليها المرشد الإيراني مباشرة. وبعد سنوات قضاها في الأداء العام، خطف رئيسي الأنظار عندما كلّفه خامنئي في 2015، برئاسة هيئة «آستان رضوي» التي تدير شركات وكيانات اقتصادية مملوكة لهيئة الإمام الرضا، ثامن أئمة الشيعة الاثنا عشرية، وضريحه في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان شمال شرقي إيران.

مقرب من خامنئي

وحرص رئيسي على ضم مقربين من مكتب خامنئي بعد توليه الرئاسة. وكان اسم مخبر مطروحاً للانضمام إلى الحكومة التي يتولاها المحافظون، حتى قبل إبراهيم رئيسي. ورجحت أوساط أن يكون ضمن التشكيلة التي يخطط لها رئيس البرلمان الحالي، محمد باقر قاليباف، قبل أن يتراجع عن فكرة الترشح لانتخابات الرئاسة في 2021.

وأدرجت الولايات المتحدة مخبر، في يناير (كانون الثاني) 2021، على قائمة العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في أيامها الأخيرة على مؤسسات تابعة لمكتب المرشد.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أدرج محمد مخبر في يوليو (تموز) 2010 على قائمة العقوبات التي طالت مسؤولين على صلة بالبرنامجين الصاروخي والنووي، لكنه خرج من القائمة بعد عامين.

مدير مكتب المرشد الإيراني محمد غلبايغاني خلال مراسم نقل رئاسة «لجنة تنفيذ أمر الإمام» من محمد مخبر إلى خلفه برويز فتاح (إرنا)

«لجنة تنفيذ أمر الإمام»

وتعد «لجنة تنفيذ أمر الإمام» أو «ستاد إمام»، التي تولى رئاستها مخبر منذ 2007، أحد الأضلاع الثلاثة؛ «آستان رضوي» و«بنياد مستضعفان»، في الإمبراطورية المالية الخاضعة لمكتب «المرشد» علي خامنئي، وتشكل إلى جانب مجموعة «خاتم الأنبياء» الذراع الاقتصادية لـ«الحرس الثوري»، منافساً للهيئات الاقتصادية في الحكومة.

وقد أمر «المرشد الأول» الخميني بتأسيسها بهدف تحديد ومصادرة ثروات وممتلكات معارضي النظام وأنصار نظام الشاه الذي أطاحت به ثورة 1979. وهي من أبرز المؤسسات المنخرطة في الأنشطة الاقتصادية، بما فيها إنتاج الأدوية، دون أن تدفع الضرائب.

ولم تكن «لجنة تنفيذ أمر الإمام» المؤسسة الوحيدة التي عمل فيها مخبر لصالح خامنئي؛ فقبل ذلك تولى مسؤولية الشحن والنقل في مؤسسة «بنياد مستضعفان». وكان عضو مجلس الإدارة لبنك «سينا» التابع للمؤسسة ذاتها. وکان مؤسس شركة «بركت» للأدوية، لحساب «لجنة تنفيذ أمر الإمام»، والتي تعد من بين الشركات التي تحتكر صناعة الأدوية في البلاد.

مخبر يتحدث عن لقاح «بركت» لفيروس «كورونا» الذي أنتجته شركة تابعة لـ«لجنة تنفيذ أمر الإمام» (التلفزيون الرسمي)

ووفقاً لتحقيق أجرته «رويترز» عام 2013، فإن مؤسسة «لجنة تنفيذ أمر الإمام»، التي لها حصص في كل قطاعات الاقتصاد الإيراني تقريباً، أقامت إمبراطوريتها بالاستيلاء الممنهج على آلاف العقارات المملوكة لأقليات دينية ورجال أعمال وإيرانيين مقيمين في الخارج. وقدّر التحقيق قيمة ممتلكات المؤسسة بنحو 95 مليار دولار.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، يناير الماضي، إن «مؤسسة (لجنة تنفيذ أمر الإمام) تنتهك بشكل ممنهج حقوق المعارضين بمصادرة أراضي وممتلكات معارضي النظام، بمن فيهم المعارضون السياسيون والأقليات الدينية والإيرانيون في الخارج».

نفوذ أمني واتهامات

وتطارد مخبر الذي يتحدر من مدينة دسبول (دزفول بالفارسية)، شمال الأحواز، اتهامات بمصادرة أراضٍ في منطقة الشعيبية، باسم منظمة والده، وهو رجل دين متنفذ في المؤسسة الحاكمة.

وما إن جرى تداول اسمه، حتى سلطت وسائل إعلام إيرانية الضوء على أنشطة اقتصادية وتهم بالفساد تواجه أفراد أسرته.

وشغل مخبر منصب نائب حاكم الأحواز لسنوات، وكان مديراً تنفيذياً لشركة الاتصال في المحافظة الجنوبية، وقبله كان رئيساً لشركة الاتصال في مسقط رأسه.

ويُعتقد أنه من بين المسؤولين الأمنيين الذين يسيطرون على منطقة «أروند» التجارية الحرة في ميناء عبادان جنوب غربي البلاد، ويُعرف هؤلاء باسم حلقة «منصورون»؛ الجماعة المسلحة التي نفذت عمليات مسلحة ضد نظام الشاه، وشكلت حلقة قيادة في «الحرس الثوري» بعد تأسيسه في أعقاب الثورة. وانقسم أعضاء الجماعة بين مناصب قيادية في «الحرس» وتولي مهام فيه، خصوصاً وحدة «فيلق رمضان»؛ وحدة العمليات الخارجية أثناء الحرب الإيرانية - العراقية.

وتتألف الجماعة المذكورة من: علي شمخاني مستشار خامنئي، وقائد «الحرس الثوري» السابق محسن رضايي، والقيادي السابق في «الحرس الثوري» محمد فروزنده، وشقيقه أحمد فروزنده، وإيرج مسجدي المنسق العام لـ«فيلق القدس»، وغلام علي رشيد رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان المسلحة الإيرانية.


«مسيّرة» تركية ترصد مصدراً للحرارة يعتقد أنه حطام مروحية الرئيس الإيراني

فرق الإنقاذ بعد تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)
فرق الإنقاذ بعد تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)
TT

«مسيّرة» تركية ترصد مصدراً للحرارة يعتقد أنه حطام مروحية الرئيس الإيراني

فرق الإنقاذ بعد تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)
فرق الإنقاذ بعد تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (رويترز)

رصدت مسيرة تركية مشاركة في البحث عن الهليكوبتر التي أقلت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم (الاثنين)، مصدراً للحرارة يعتقد أنه حطامها.

وقالت وكالة أنباء الأناضول، إن المسيرة شاركت السلطات الإيرانية إحداثيات مصدر الحرارة.

وأرسلت تركيا طائرة مسيرة من طراز (أقينجي) للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ بعدما تحطمت طائرة هليكوبتر تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين، ظهر أمس الأحد، في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان.

وكان وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي قال إن طائرة الرئيس تعرضت «لهبوط صعب"، مشيراً إلى وجود «صعوبة» في الاتصال بفريق الرئيس «بسبب الطبيعة الجغرافية للمكان».

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن وزير الداخلية الإيراني قوله: «سنحتاج بعض الوقت للوصول إلى الطائرة بسبب الظروف الجوية القاسية».

من جانبه، طلب رئيس أركان الجيش محمد باقري من الحرس الثوري والجيش والشرطة المشاركة في البحث عن الطائرة المفقودة، في حين ذكرت وكالة (نور نيوز) المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن«كافة الاحتمالات واردة» فيما يتعلق بمصير الطائرة.

رئيسي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف على هامش افتتاح سد في حدود البلدين (الرئاسة الإيرانية)

وقالت الوكالة: «لم ترد حتى الآن أي أنباء عن سماع صوت انفجار أو حريق في منطقة الهبوط الصعب، مما يدل على سلامة المروحية وركابها نسبياً».

وأضافت: «نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية ووعورة المكان فإن التواصل مع الفريق المرافق للرئيس شبه مستحيل».

وقال تلفزيون «برس.تي.في»، إن فرق الإنقاذ وصلت إلى مصدرين للحرارة تم رصدهما ولكن لا توجد دلائل على وجود مروحية الرئيس الإيراني.

ونقل التلفزيون عن الهلال الأحمر الإيراني قوله إن هناك أكثر من 70 فريق إنقاذ قرب موقع تحطم طائرة رئيسي.

وأضاف أن طائرة بحث وإنقاذ روسية في طريقها لمدينة تبريز شمال غرب البلاد.


فقدان مروحية رئيسي يقلق إيران

صورة وزعتها وكالة «إرنا» للمروحية بعد إقلاعها (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وكالة «إرنا» للمروحية بعد إقلاعها (إ.ب.أ)
TT

فقدان مروحية رئيسي يقلق إيران

صورة وزعتها وكالة «إرنا» للمروحية بعد إقلاعها (إ.ب.أ)
صورة وزعتها وكالة «إرنا» للمروحية بعد إقلاعها (إ.ب.أ)

ساد الغموض والقلق في إيران، أمس (الأحد)، إثر فقدان مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين، في منطقة جبلية نائية شمال غربي البلاد أثناء عودتهم من زيارة إلى أذربيجان.

وقال وزير الداخلیة أحمد وحيدي إن المروحية الرئاسية كانت ضمن موكب مؤلف من 3 مروحيات، وواجهت صعوبة في الهبوط. وقالت وكالة «إرنا» الرسمية إن المروحية هبطت في منطقة ورزقان «هبوطاً صعباً».

وأطلقت السلطات عمليات بحث واسعة في الجبال الواقعة قرب الحدود مع أذربيجان، حيث وقع الحادث لمروحية الرئيس أثناء عودته من مراسم تدشين سد حدودي على نهر أرس، مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.

وبينما قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث، أوقف التلفزيون الحكومي جميع البرامج المعتادة، وجرى عرض الأدعية لأجل سلامة رئيسي في أنحاء البلاد، وظهرت في زاوية من الشاشة تغطية حية لفرق الإنقاذ، وهي تبحث في المنطقة الجبلية سيراً على الأقدام وسط ضباب كثيف.

وتضاربت الأنباء والتقديرات التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية عن مصير الرئيس ومرافقيه، فقالت وكالة «إيسنا» الحكومية إن «بعض المصادر غير الرسمية تتحدث عن استشهاد مرافقي الرئيس، لكن المصادر الرسمية لم تعلق بعد على هذه الأنباء»، فيما تحدث التلفزيون الرسمي عن اتصال مع شخصين كانا على متن المروحية، لكن لم يؤكد الخبر لاحقاً. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إيراني قوله إن مروحية الرئيس سقطت أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف. وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، أن حياة رئيسي وعبداللهيان «في خطر». وأضاف: «ما زال يحدونا الأمل، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية».

وعرضت دول عدة مساعدة إيران في جهود البحث وأعربت عن تضامنها. وقالت وزارة الخارجية السعودية إنها تتابع بقلقٍ بالغٍ ما جرى، و«تؤكد وقوفها إلى جانب إيران... واستعدادها لتقديم أيّ مساعدة تحتاجها».


انقطاع الاتصالات في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني

مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)
مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)
TT

انقطاع الاتصالات في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني

مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)
مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحظة إقلاعها بالقرب من الحدود الإيرانية الأذربيجانية (رويترز)

أفاد وسائل إعلام إيرانية، في وقت متأخر من يوم أمس (الأحد)، بانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والهاتفية في منطقة حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وسقطت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين ظهر اليوم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، وسط تضارب الأنباء عن مصير الرئيس ومرافقيه.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعدداً من كبار ضباط الحرس توجهوا إلى موقع الحادث بمحافظة أذربيجان الشرقية بشمال غرب البلاد.


تركيا ترسل 32 عنصر إنقاذ للبحث عن مروحية رئيسي

جانب من عمليات البحث عن الرئيس الإيراني (رويترز)
جانب من عمليات البحث عن الرئيس الإيراني (رويترز)
TT

تركيا ترسل 32 عنصر إنقاذ للبحث عن مروحية رئيسي

جانب من عمليات البحث عن الرئيس الإيراني (رويترز)
جانب من عمليات البحث عن الرئيس الإيراني (رويترز)

أرسلت تركيا 32 عامل إنقاذ وستّ مركبات إلى إيران للمشاركة في عمليات البحث الجارية عن المروحية التي كان على متنها الرئيس إبراهيم رئيسي حين تعرّضت لحادث في غرب البلاد اليوم الأحد، وفق ما أعلنت وكالة الإغاثة والطوارئ الحكومية (آفاد).وقالت الوكالة في منشور على منصة «إكس» إنه «تمّ إرسال 32 عنصراً متخصصاً في البحث والإنقاذ الجبلي وستّ مركبات» من مركزي فان وأرضروم في شرق تركيا.

نقل تلفزيون «تي.آر.تي» التركي، اليوم، عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية القول إن إيران طلبت من أنقرة هليكوبتر متخصصة في البحث والإنقاذ مزودة بتقنية الرؤية الليلة بعد تعرض طائرة هليكوبتر تقل الرئيس إبراهيم رئيسي لحادث.

و تضاربت الأنباء عن مصير رئيسي في طريق عودته، برفقة وفد حكومي يضم وزير خارجية حسين أمير عبداللهيان، من مراسم افتتاح سد حدودي مع الجارة الشمالية، جمهورية أذربيجان.

ودعا المرشد الإيراني علي خامنئي مواطنيه إلى «عدم القلق». وقال: «لا ينبغي للشعب الإيراني أن يقلق، فلن يكون هناك أي خلل في عمل البلاد... ندعو الله عز وجل أن يعيد رئيسنا العزيز ورفاقه بكامل صحتهم إلى أحضان الأمة».

اقرأ أيضاً


إيران تؤكد إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة

خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية يستقبل كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في مسقط أغسطس الماضي («الخارجية» العمانية)
خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية يستقبل كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في مسقط أغسطس الماضي («الخارجية» العمانية)
TT

إيران تؤكد إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة

خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية يستقبل كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في مسقط أغسطس الماضي («الخارجية» العمانية)
خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية العمانية يستقبل كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني في مسقط أغسطس الماضي («الخارجية» العمانية)

قالت طهران إنها أجرت محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في سلطنة عُمان، في ظل التوتر الإقليمي على خلفية الحرب في قطاع غزة، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.

والجمعة، أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي بأن مسؤولين أميركيين وإيرانيين أجروا محادثات غير مباشرة في سلطنة عُمان «بشأن كيفية تجنّب التصعيد الإقليمي». وقال الموقع، أمس الجمعة، إن المحادثات، التي شارك فيها بريت ماكغورك مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط، وأبرام بالي القائم بأعمال المبعوث الأميركي لإيران، هي أول جولة محادثات بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، مشيراً إلى أن المحادثات «تناولت المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني».

ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة تأكيدها إجراء هذه المحادثات في سلطنة عمان، قائلة إنها «عملية مستمرة». وأوضحت البعثة أن «هذه المفاوضات لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة».

يأتي الإعلان عن هذه المحادثات بعد نحو أسبوع من إعلان كمال خرازي، مستشار المرشد الإيراني، استعداد طهران للجلوس على طاولة مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت استعدادها لـ«تغيير نهج سياستها» تجاه طهران.

وأشار خرازي، الذي يرأس اللجنة الاستراتيجية العليا للعلاقات الخارجية، إلى تمسك طهران بمسار المحادثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي، حتى مع وصول دونالد ترمب المحتمل إلى الرئاسة في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال خرازي، في 12 مايو (أيار) الحالي، أمام ملتقى للسياسة الخارجية: «يجب على طهران أن تكون مستعدة لاستئناف المفاوضات المتعثرة منذ عامين، حتى مع وصول ترمب إلى سُدة الرئاسة مرة أخرى».

واقترنت تصريحات خرازي، الخاضعة لمكتب المرشد علي خامنئي، مع تكراره التلويح بمراجعة العقيدة النووية، إذا تعرضت إيران لتهديدات من إسرائيل، وهو تهديد ورد، في وقت سابق، على لسان مسؤول حماية المنشآت النووية، القيادي في «الحرس الثوري» أحمد حق طلب.

وأدى تبادل بين إيران وإسرائيل إلى رفع منسوب التوترات في المنطقة. وهاجمت إيران عدوتها إسرائيل بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مُسيّرة، في 13 أبريل (نيسان) الماضي، في هجوم فشل بنسبة 99 في المائة.

وردّت إسرائيل بضربة محدودة مستهدفة منظومة رادار مكلَّفة بحماية المنشآت النووية في محافظة أصفهان. وقلّلت طهران من شأن تقارير عن تعرضها لضربة إسرائيلية، وقالت إنها لن تردَّ ما لم يجرِ استهداف «مصالح» إيران.

ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي، في 24 أبريل الماضي، تقديم «تنازل» للولايات المتحدة في الملف النووي، أو تفكيك برنامج بلاده على الطريقة الليبية. وقال إن «البعض ممن يريد الخير لنا، ينصحنا بأن نقبل أحد مطالب أميركا لكي تحل المشكلة... توقعات أميركا لا حل لها».

وقبل تصريحات خامنئي بأيام، رفضت «الخارجية» الإيرانية تقريراً لصحيفة «شرق» الإيرانية، بشأن مفاوضات سرية يُجريها حالياً السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، مع المبعوث الأميركي الخاص بإيران، إبرام بالي.

وتفاقمت التوترات الإقليمية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، ودخول فصائل مُسلّحة موالية لإيران في سوريا ولبنان والعراق واليمن على خط التصعيد في جبهات إقليمية عدة.

وتتولى سويسرا تمثيل المصالح الأميركية في إيران، وقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب اقتحام السفارة الأميركية على يد متشددين من أنصار المرشد الإيراني الأول في ثورة 1979.

والبلدان على خلاف حادّ منذ عقود بشأن ملفات عدة؛ منها برنامج طهران النووي، وتفاقَمَ في ظل الحرب في غزة بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وحركة «حماس»؛ حليفة إيران.

ولطالما شكّلت مسقط حلقة وصل بين طهران وواشنطن في ملفات عدة، وقد استضافت مباحثات غير معلَنة بين الجانبين في مراحل سبقت التوصل إلى الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.

وفي السنوات الأخيرة جَرَت محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن بشأن آليات كبح البرنامج النووي، وتبادل سُجناء، وتحرير أموال إيرانية مجمّدة في الخارج.


وزير إسرائيلي ينتقد من مدريد رئيس الوزراء الإسباني

وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني (رويترز)
وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني (رويترز)
TT

وزير إسرائيلي ينتقد من مدريد رئيس الوزراء الإسباني

وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني (رويترز)
وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني (رويترز)

وجّه وزير إسرائيلي، خلال زيارة إلى مدريد، اليوم الأحد، انتقاداً شديد اللهجة إلى رئيس الوزراء الإسباني بسبب عزمه على الاعتراف قريباً بدولة فلسطينية، مؤكّداً أن مثل هذه الخطوة ستكون بمثابة «مكافأة» لحركة «حماس» على «المذبحة» التي ارتكبتها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي: «للأسف فإنّ رئيس الوزراء الإسباني الحالي، بيدرو سانشيز، يعتقد أنّه يجب مكافأة الفلسطينيين على مذابحهم، وأنّ الوقت حان لمنحهم دولة».

وشيكلي، العضو في حزب «الليكود»، بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قصد مدريد للمشاركة في مؤتمر «أوروبا فيفا 24» الذي نظّمه حزب «فوكس» اليميني المتطرّف الإسباني، وجمع نحو عشرة أحزاب سيادية أوروبية.

وكان الاشتراكي سانشيز قد أعلن أنه سيُبلّغ النواب الإسبان، الأربعاء المقبل، متى ستعترف مدريد بدولة فلسطينية.

وفي البداية، كان رئيس الوزراء يعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في 21 مايو (أيار) الحالي، لكنّه قال، الجمعة، إنّ إسبانيا تتشاور مع دول أخرى للتوصل إلى «إعلان مشترك واعتراف».

ومن بين هذه الدول الأخرى آيرلندا التي أعلنت أيضاً أنها ستعترف بدولة فلسطين، «قبل نهاية الشهر».

يُذكر أن إسبانيا أوقفت مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وأصبحت واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقاداً للهجوم الإسرائيلي على غزة.


مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متن مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متن مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية اليوم (أ.ف.ب)
TT

مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متن مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية اليوم (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على متن مروحية في محافظة أذربيجان الشرقية اليوم (أ.ف.ب)

نقلت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية مسؤولة القول إنه «لا علاقة» لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في وقت سابق، اليوم، إنه ما من معلومات متوفرة حتى الآن عن مصير الرئيس رئيسي، بعد سقوط طائرة هليكوبتر تُقله بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي البلاد.

وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، صباح اليوم. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن رئيس هيئة هلال الأحمر الإيراني، بابك محمودي، قوله إن فرق الإمداد توجهت إلى موقع الحادث في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ورزقان وكليبر.