صيدا سيتي

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ينظم وقفة تضامنية مع شعبنا وجنوب إفريقيا لمسائلة إسرائيل بمحكمة العدل الدولية

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الخميس 11 كانون ثاني 2024 - [ عدد المشاهدة: 879 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ينظم وقفة تضامنية مع شعبنا وجنوب إفريقيا لمسائلة إسرائيل بمحكمة العدل الدولية

نظّم الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية- فرع لبنان، وقفةً تضامنيةً استجابةً للدعوى القضائية، المرفوعة من جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني، إلى محكمة العدل الدولية، ودعما لابناء شعبنا في مواجهته العدوان الاسرائيلي ، صباح اليوم الخميس 11\1\2024 ، في مركز الامل للمسنين في مخيم عين الحلوة. 

شارك في الوقفة الى جانب عضوة الامانة العامة ومسؤولة فرع الاتحاد بلبنان الاخت امنة جبريل وقطاع واسع من النساء المنضويات في اطار الاتحاد العام للمراة الفلسطينية يتقدمهن عضوات الهيىة القيادية لفرع الاتحاد في لبنان. وحضر الوقفة كذلك مسؤول اللجان الشعبيه في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن ابو صلاح على راس وفد من اعضاء اللجان الشعبيه على مستوى منطقة صيدا، ولجنة عين الحلوة. وحشد من كادرات العمل الوطني في  فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. 

افتتحت الوقفة بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء. والوقوف مع النشيد الوطني الفلسطيني، ونوهت عريفة الحفل "سلام" بصمود شعبنا في مواجهة العدوان الاسرائيلي في غزة العزة وفي الضفة والقدس. وقدمت الخطباء.

كلمة الاتحاد قدمتها مسؤولة الفرع الأخت آمنة جبريل حيّت في بدايتها الموقف المبدئي والشجاع والحر لدولة جنوب أفريقيا من خلال الدعوى التي رفعتها لمحكمة العدل الدولية حول جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، مُخالفاً بذلك جميع الأعراف والإتفاقيات الدولية، مُطالبةً باتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومحاكمة العدو الإسرائيلي على جرائمه ضد الإنسانية.

وقالت "لليوم السابع والتسعون على التوالي، والعدوان الصهيوني المتوحش والهمجي يستمر في عدوانه على شعبنا في قطاع غزة، مستخدما كل آلته العسكريه التدميريه من البر والبحر والجو، وممعنا في حرب الابادة الجماعيه التي يشنها من قتل وإعدام وحرق وتدمير لكل مقومات الحياة، وكل مصادر العيش، معتمدا على طبيعته العدوانيه، وغريزة القتل، وشهوة الظلم، التي تميز بها منذ احتلاله لارض فلسطين. ضاربا بعرض الحائط القانون الدولي الانساني، وشرعة حقوق الانسان، وكل الاعراف."، وفي عرضها لويلات الحرب على الامنين اكدت على "ان المرأة الفلسطينيه، ترزح تحت كافة أشكال عنف الاحتلال، ومئات الآلاف منهن ومن الأطفال والمسنين وكل فئات شعبنا هم أهداف للطائرات الحربيه، والقذائف والقنابل الفسفوري المحرمة دوليا، والالاف منهن نازحات من الموت الى الموت. لانه لم يعد هناك مكانا آمنا في قطاع غزة."

وتابعت "لقد مر سبع وتسعون يوما على العدوان الوحشي الظالم، قضى خلاله اكثر من مليوني فلسطيني في غزة. كل لحظة في خوف ورعب على حياتهم، وفي تأبين شهدائهم،  وان 180 امرأة تلدن اطفالهن كل يوم دون ماء. ومسكنات، وتخدير للعمليات القيصرية ، وكهرباء للحضانات، والمستلزمات الطبيه، ويتحملن مخاطر متعددة في أماكن الايواء المكتظة، لقد أخبرت النساء انهن يصلين من اجل وقف إطلاق  النار ، والسلام ، ولكن اذا لم يتحقق السلام. فإن دعاءهن هو من أجل الموت السريع أثناء نومهن، واطفالهن بين اذرعهن"، واستطردت بالقول
"لقد ارتكبت إسرائيل مجزرة بحق اهلنا في غزة، وهناك أكثر من 90 الف بين شهيد. وجريح ومفقود ، 15 ألف شهيد قتلوا من النساء والأطفال. 2500 عائلة شطبت من السجل المدني، والحكومة الإسرائيلية اليمنيه المتطرفة مصرة على الاستمرار بحرب الابادة الجماعيه، رغم نداءات الدول وشعوب العالم.

ويجري كل ذلك بالتزامن مع التصعيد. الخطير في الضفة الغربيه والقدس، حيث يقوم قطعان المستوطنين بدعم من جيش الاحتلال النازي بالقتل والاعتقال والننكيل بالإسيرات والاسرى، وإطلاق النار العشوائي والذي أدى ال  استشهاد 350 من النساء والأطفال والشباب واعتقال 4500،معظمهم من الشباب والأطفال والنساء، هذا بالإضافة إلى مصادرة الارض وهدم البيوت، وتدمير البنيه التحتيه في المدن والقرى والمخيمات، وتخريب منازل المواطنين، وسرقة أموالهم وممتلكاتهم ، وتقطيع أوصال المحافظات،  وتركيب البوابات الحديديه في القرى والمدن  لتعطيل حياة الناس في محاولة يائسة لكسر ارادة شعبنا، وعزيمة وعيه، وتفكيك انتمائه الوطني، لتنفيذ مخططه  العنصري. بناء لعقيدته التي تنقي وجود الاخر. وتنكر عليه جقه في الوجود "، كما وأكدت على 
"ان الشعب الفلسطيني. سيبقى متمسكا بقوة حقه، وعدالة قضيته. وتضحيات شهدائه، وصمود اسيراته واسراه، وبحكمة قيادته، وقراره الوطني المستقل. الذي تعمد بالدم على مدار 59 عاما، والمضي في النضال بكافة أشكاله المتاحة لدحر الاحتلال الاسرائيلي، وإنجاز العودة  والاستقلال، وبناء الدولة وعاصمتها القدس." واستفسرت موقف المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة  للمرأة  حيث قالت ( ان آليات العدالة قد تعطلت في مؤسسات الأمم المتحدة)، ورات جبريل بانها فعلا معطلة وعن قصد لكل ما يتعلق بالشعب الفلسطيني، لأن مئات القرارات الدوليه ذات الصلة بالقضية الفلسطينية،  لم ينقذ منها قرارا واحدا، بسبب ازدواجية المعايير لهذا المجتمع الدولي العام. والفاشل، والمنحاز، بل والمتأمر الذي لا يرى الا بالعين الاسرائيليه، يدين الضحية وينتصر للجلاد" وتسائلت .
"كيف لنا أن نقتنع بهذا المجتمع الدولي، الذي لم يستحيب لنداءات وقف إطلاق النار على المدنيين ..؟ كيف لنا أن نؤمن بمبادئهم التي تدعو للامن والسلام. وحقوق الانسان، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية، التي لا تتعدى حدود بلدانهم ومصالحهم ...؟ ، لقد كشف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، والضفة الغربيه، والقدس، زيف ادعاءاتهم وزيف مبادئهم، لأنها كانت فعلا مجر. شعارات".، ورات بموقف دولة جنوب أفريقيا بارقة امل
وحدثا تاريخيا ، حيث تمثل فيه دولة الاحتلال ، لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية. ...، ونتطلع  بأمل كبير لتحقيق العدالة، التي كانت تعمل على تعطيلها الولايات المتحدة، والغرب الاستعماري على مدار 76 عاما  من النكبة الفلسطينية. علما ان هناك أدلة ثابتة ، وواضخة، ومعلنة لتغريدات القادة  الصهاينة، التي تدينهم بكل أشكال الجرائم التي نفذت بحق الشعب الفلسطيني".

وختمت عضوة الأمانة الأخت جبريل بالقول "يبقى الرهان الأساسي على الشعب الفلسطيني  بكل فصائل. ومكوناته. وقواه الحية، بالعمل على رص الصفوف. وتعزيز الوحدة الوطنيه،  في إطار منظمة التحرير الفلسطينيه. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وحاضنة  نضاله، لمواجهة  محاولات التطهير العرقي، والتهجير القسري، والاوطان البديله ... وكل السيناريوهات المطروحة ، وتحديدا في من سيحكم قطاع غزة ، وحيث انها سيناريوهات لا تمت للشعب الفلسطيني باي صلة، لأن القرار الاول والاخير ، يبقى للشعب الفلسطيني،  بكل مكوناته، وهو الذي يقرر مصيره ومستقبله، ضمن مسار متكامل يشمل دولة فلسطينية مستقل، تضم قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس. كما اكدت القيادة الفلسطينية".

كلمة اللجان الشعبيه قدمها مسؤول اللجان بمنطقة صيدا وجاء فيها: 

"يأتي لقاءنا هذا التضامني مع بدء محاكمة العدو الصهيوني في محكمة العدل الدولية ، وللمرة الأولى وذلك في لاهاي، بوقت يتعرض شعبنا  الفلسطيني لعدوان إسرائيلي في كافة ربوع الوطن وخاصة في غزة التي تتعرض احرب إبادة شرسة من قبل العدو الصهيوني، في ظل سياسية دولية رسمية منحازة، في نرى شعوب العالم تتحرك نصرة ودعمًا لشعبنا ورفضًا للهمجية الصهيونية. ويأتي ذلك بالتزامن مع  مع تحرك القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن لوقف العدوان وحيث الاتصالات واللقاءات من خلال الإتصالات الدائمة مع قادة وسياسي العالم. و خرها اللقاء الساخن مع وزير خارجية أميركا بلينكن لوقف العدوان على قطاع غزة والضفة والقدس. ولإدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة. والمطالبة بحماية مراكز الإيواء والمستشفيات للقيام بواجبها ودورها في التخفيف من معاناة أهلنا في غزة، ناهيك عن رفض مشروع التهجير والتشريد والتأكيد على ان قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية.  ونرفض أي تغير في واقعها الإقتصادي والسياسي".

كما واكد على ضرورة وقف العدوان  وان اي حل سياسي يجب ان يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة."

وحيا باسم شعبنا الفلسطيني موقف جنوب إفريقيا في تقديمها دعوة لمسائلة اسرائيل أمام محكمة العدل الدولية عن ارتكابها مجازر ابادة جماعية بحق الفلسطينين.

وقال أيضا "لقد لاقت دعوة جنوب افريقيا دعمًا من دولة بوليفيا التي إنضمت إليها رسميًا في حين ومع الأسف التزم العرب صمتًا مخزيًا أثار موجة من الإستنكار والغضب، ومنها بذات الوقت بموقف نائبة رئيس الوزراء البلجيكي "بيترا دي سوتر" التي ستقدم لحكومتها إقتراح بأن تحذو بلجيكا حذو جنوب إفريقيا ... وأن بلجيكا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي، وتشاهد المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة".

وطالب مسؤول اللجان الشعبيه دكتور أبو صلاح دول العالم للعمل الجاد والضغط على الكيان الصهيوني لوقف المجازر وحرب الإبادة بغزة ، ووقف حملات الإعتقالات المسعورة في الضفة الغربيه.

وختم بتوجيه التحية لشعبنا ولكافة الأذرع العسكرية التي تقاوم وتقاتل وتكبّد العدو خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات."


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981503504
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة