صيدا سيتي

لقد رصعت فلسطين بالأمس هامتها بدماء القائد الشيخ المجاهد البطل صالح العاروري وإخوانه القادة في حركة حماس، واستضاءت الأمة العربية والإسلامية بأنوار القبضة الجهادية الساطعة لهذا الصالح الذي كان له النصيب الأوفر من إسمه الجميل. وباتت أمتنا اليوم تفخر بأن سخاء الدم هو حقيقة الطليعة القيادية المتقدمة في ساحة فلسطين الحبيبة.

لقد أكدت شهادة الشيخ صالح العاروري كم نحن أقوياء ، وكم هو شعبنا الفلسطيني صامد وشامخ ومرشح بكفاءة عالية لإنجاز مهمات التحرير الشامل لإرادتنا وقرارنا المستباح من قبل قوى الشر والطغيان الدولية. فهنيئا لنا بهذا الشهيد الصالح وإخوانه الميامين الذين أثبتوا بدمائهم الزكية أن قادة فلسطين هم قادة المستقبل لهذه الأمة المنكوبة بحكامها الأذلاء.

تحية لوالدة صالح العاروري وشقيقتيه اللواتي عبرن بالأمس وبلغة صادقة عن النبض العربي الإسلامي الكريم العزيز ، ووضعوا بمفردات قليلة استراتيجية التحرير والإباء لهذه الأمة.

تحية الى الشهيد الصالح الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء.

تحية الى أرواح كل الشهداء الأبطال في غزة وفي جنوب لبنان وفي كل ساحات المقاومة المظفرة بإذن الله.

تيار الفجر