المكتب التربوي للتنظيم الشعبي الناصري: ليكن عام 2024 عاماً للمحاسبة، وتحصين التعليم، وصون الجامعة الوطنية اللبنانية
لمناسبة حلول عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة يتقدم المكتب التربوي في التنظيم الشعبي الناصري من جميع اللبنانيين عامة والتربويين خاصة بأطيب الأمنيات السعيدة.. وعلى الرغم من المآسي الإنسانية الصعبة إلا اننا نستبشر خيراً مع قدوم العام الجديد آملين أن يحمل في طياته بشائر الخير والفرج والنصر، والعمل على إنصاف المعلمين في حقوقهم المشروعة كافة في التعليم الرسمي والمهني والجامعي، وتحسين ظروف عيشهم بكرامة، وإلى عدم المماطلة في دفع المستحقات المادية المطلوبة في ظل هشاشة الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلد.
ودعا المكتب التربوي إلى إقرار القوانين في لجنة التربية النيابية التي تصون المعلم وتعزز مكانته أكاديمياً ومادياً ومعنوياً ، وتطور المناهج التربوية.
أما الجامعة الوطنية اللبنانية، وعلى الرغم من إقرار بعض القوانين فهي لا تزال بحاجة إلى الكثير من الدعم والعطاء في ميزانيتها، لذلك لا بد من العمل والانتهاء من ملف التفرغ للأساتذة دون مظلومية واعتماد مبدأ المساواة.
وختم المكتب التربوي بيانه:
ليكن العام الجديد عام الخلاص من براثن الفساد والمحاصصة والسرقات والطائفية .. فالعدالة التربوية هي مطلب كل حريص وشريف، وحلم كل لبناني يؤمن بدولة المؤسسات والقانون .. التحية إلى المعلمين المقاومين الثابتين على الحق، الذين نزحوا قصرا عن منازلهم وأرضهم بسبب الأحداث في الجنوب الصامد.. داعين وزارة التربية للوقوف إلى جانبهم ومتابعة أوضاعهم، وتأمين مستلزماتهم.
ميلاد مجيد .. وعام جديد .. وكل عام وأنتم بخير.