صيدا سيتي

الحاج حسن أحمد البني في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ سعيد فؤاد ميقاتي في ذمة الله خليل علي داغر (ساجد) في ذمة الله مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مبادىء التلقين (5) - لماذا تُعدّ جودة التلقين (Prompt) أمرًا أساسيًا؟ مبادىء التلقين (4) - ما المقصود بكلمة “Prompt”؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) مبادىء التلقين (3) - ماذا يحدث عندما تتحدث مع ChatGPT؟ صيدا… مدينة تجمع الأزمنة وتوسّع أفق المتوسط جوعان وما بدك تدفع كتير؟ مطعم ريماس بلش بالديليفري

بداية السنة الجديدة على "العتمة": مخزون الفيول اقترب من "الصفر"

صيداويات - الخميس 21 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 1580 ]

بعد أن رفع مصرف لبنان سعر دولار صيرفة الى 89500، ملامساً سعر الصرف في السوق السوداء، سترتفع فواتير الكهرباء المحتسبة وفق هذا الدولار، بالإضافة الى العشرين بالمئة التي تُضاف على السعر، ولكن بالمقابل يقلّ عدد ساعات التغذية، اذ لاحظ المواطنون انخفاضاً في أوقات التغذية في كل المناطق اللبنانية.

لا استقرار في كهرباء لبنان، فهذا الملف لا يزال يعاني من الأزمات، المفتعلة، وغير المفتعلة، وهذه المرة شعر سكان بعض القرى في الجنوب بانخفاض شبه مستمر، فبعد أن كانت الطاقة تزور المنازل كل 6 ساعات، لساعتين، على أن يكون مجموع الساعات 6 في النهار الواحد، انخفض العدد حتى النصف في بعض الأماكن، وبدل الساعتين، ساعة ونصف، ويبدو أن الوقت مرشح للانخفاض مجدداً.

بحسب مصادر معنية في القطاع، فإن التقنين ناتج عن شحّ في الفيول المتبقي والذي كان يُفترض أن ينفد بداية الشهر الجاري بحال استمرت التغذية على ما كانت عليه، وبالتالي بدأت علامات الظلمة تكثر منذ أسبوعين او ثلاثة في المناطق كافة، محذرة من أن استمرار الخلافات بين وزارة الطاقة والمياه، ورئاسة الحكومة، وهيئة الشراء العام، ستجعل لبنان في عتمة شاملة.

تحذر المصادر عبر "النشرة" اليوم من خطورة بقاء الحال على ما هو عليه، اذ سيتسبب ذلك بإطفاء كل المعامل، كاشفة أنه في الساعات الماضية توقفت مجموعة الإنتاج الغازية في معمل دير عمار عن العمل، ويستمر العمل اليوم بمعمل الزهراني، ومخزونه من الفيول أويل يكفي حتى نهاية الشهر الجاري، وربما أقل بيومين أو ثلاثة، وعندما ينتهي المخزون، سيتم استخدام معمل دير عمار لمدة أسبوع تقريباً قبل أن نفاد مخزونه أيضاً، ما يعني أن هناك احتمالاً ان يبدأ اللبنانيون عامهم الجديد بالظلام الكامل.

منذ شهر تشرين الأول الفائت تحاول وزارة الطاقة تأمين الاعتمادات لشراء بواخر فيول أويل، ولكن بعد جدال طويل تم إلغاء العقد الأول، بعد إبلاغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لوزير الطاقة بأن لا قدرة ماليّة على دفع ثمن الشحنة، وذلك يُبقي الخيار الوحيد المتاح أمام اللبنانيين هو الفيول العراقي والمقدر بحوالي مليون طنّ، والذي يُتوقع بحسب المصادر ألاّ يتأخر بدء تنفيذ الاتفاقية، علماً ان مؤسسة كهرباء لبنان أعلنت عدم وجود "أيّ معطيات جديدة فيما يعود لوصول القسم الأول من شحنة مادة الغاز أويل المورَّدة لصالحها، بموجب المناقصة العمومية التي أجرتها وزارة الطاقة والمياه-المديرية العامة للنفط عبر موقع هيئة الشراء العام، كما وإجراءات فتح الاعتماد المستندي العائد لتمديد اتفاقية التبادل العراقية للسنة الثالثة".

طبعاً سيكون لانخفاض عدد ساعات التغذية بالتيار الكهربائي تأثير مباشر على فواتير المولدات لشهر تشرين الثاني وكانون الأول، فهذا الملف رغم أن البعض يتناساه الا أنه لا يزال يشكل مشكلة لدى اغلبية اللبنانيين، خاصة في المدن التي لم تنتشر فيها الطاقة الشمسية، علماً أنه بحسب المصادر فإن نسبة التزام أصحاب المولدات بالتسعيرات الرسمية منخفضة للغاية، إلا أن المواطنين ربما اعتادوا على هذا الواقع، ففي بعض المناطق يصل سعر الكيلووات الواحد الى حوالي 65 سنتاً واحياناً 70 سنتا، والكل يتعامل مع هذا الأمر كأمر واقع كونه لا بديل عنه سوى الطاقة الشمسيّة وهي غير متاحة في أمكنة كثير لصغر مساحة السطح.

لا نزال نعاني من نفس المشكلة في الكهرباء، رغم أن الجباية قد تحسنت الا أن غياب الأموال يعني أن لا استمرارية في هذا القطاع، وبالتالي فليس من المتوقع الوصول الى حلول قريبة لهذه المعضلة، فما بين تأمين الإعتمادات وإجراء المناقصات والالتزام بالنقاط القانونية، تضيع الكهرباء ويدفع المواطن الثمن دائماً.

المصدر | محمد علوش - النشرة 


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1009831397
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة