صيدا سيتي

شقة ديلوكس للبيع في الشرحبيل مع حديقة مميزه وتراس داخلي وخارجي عرض هاني أدم السحري والكوميدي.. تحديات وهدايا وجوائز بانتظاركم في صيدا! الحاجة وفاء حسن بيومي (زوجة الحاج عدنان طرحة) في ذمة الله الحاج علي محمد غضبان في ذمة الله الأستاذ عادل قاسم إسماعيل (أبو قاسم) في ذمة الله طريق سيروب: حفر عميقة وغياب بنى تحتية يهددان السلامة العامة الإشارة الحمراء في صيدا ساحة استغلال من ظلال الفقر إلى قمم الإنسانية: قصة أندرو كارنيغي الملهمة مطلوب موظفة حسنة الخلق والمظهر لمصبغة في الهلالية - الطريق العام أفضل طرق استخدام الفليفلة الصفراء ضمن نظام غذائي صحي الإعلام في صيدا: من صوت رقابي إلى وظيفة علاقات عامة من يحكم المدينة: المال أم المشروع؟ مطلوب آنسة ذات طلة أنيقة للتسويق المباشر والاستضافة في صيدا كنيسة مار نقولا الأثرية في صيدا القديمة (1724 - 2025) ثلاثة قرون تعرف على إصدار نظام التشغيل ويندوز 10 المثبت على جهازك فساتين أعراس وسهرة فاخرة في Glamour Tag مقابل سوبر ماركت التوفير شقق عمار جديد للبيع والإيجار في جادة بري والرميلة وعين الدلب

رحيل الأب الحنون: رثاء وشكر

صيداويات - الأربعاء 20 كانون أول 2023 - [ عدد المشاهدة: 2782 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
رحيل الأب الحنون: رثاء وشكر

في هذه اللحظة الحزينة التي يملأها الحنين والغموض، نتذكر والدي الذي ودَّعنا قبل أسبوع. إنها لحظة حزن عميق يتجلى فيها الفراغ الذي تركه والدنا الحنون. يظلّ رمزًا للحنان والعطاء، ويتألق في ذاكرتنا كشمعة تنير طريق الحياة.

بتاريخ أسود خطَّت أقدارنا، ورحل عنا والدي الحبيب، إنها فاجعة لا يُرجى للقلب ملجأ فيها، فقد فقدنا أحد أعظم دعائم حياتنا. كان رحيله هادئًا، كما كانت حياته، لكن الحزن العميق الذي تركه وراءه تعجز الكلمات عن وصفه.

عندما نتذكر والدي الفقيد، يتبادر إلى أذهاننا صورة الرجل الذي كان مصدرًا للحنان والتوجيه. كانت أيامنا تمضي بين ذراعيه، حيث كان قلبه كالبستان الوردي يمنحنا الحب والأمان. كان رجل الحكمة الذي يوجهنا في أصعب اللحظات، ويضيء دروبنا بنور الفهم والصبر.

لقد كان والدي كالشمس في حياتنا، تشرق بالأمان وتغمرنا بدفء أشعتها. كان يعلم كيف يضفي السعادة على اللحظات الصعبة، وكان يعمل بلا كلل لضمان أفضل غد لنا. في كل ابتسامة منه، كانت تكمن عطفًا لا يضاهى، وفي كل نصيحة كان يُلقي فيها حكمته الجارفة.

رغم أنّ الفقدان يُسْكِن القلب بالحزن، فإننا نحتسي الذكريات الجميلة التي خلّفها والدي. رحيله جعلنا ندرك قيمة اللحظات التي قضيناها معه، وكم كان وراء تلك النظرات الحنونة أمانًا لا يضاهى.

في هذه اللحظة نتوجه بالشكر إلى والدي العزيز الدكتور عبد الرحمن عثمان حجازي، الذي لطالما كان رفيق دربنا. شكرًا لحنانه الذي لا ينضب، ولتضحياته التي صنعت لنا حياة مليئة بالمعنى والغنى. شكرًا لصبره الذي كان مصدر قوتنا، ولحكمته التي أضاءت لنا دروب الحياة.

رحيله يترك في نفوسنا فراغًا لا يمكن سدّه، لكننا نحمل في قلوبنا ذكريات لن تمحى. كلما ننظر إلى الصور العائلية، نجد وجهه الرحيب يبتسم لنا، وكلماته الحكيمة ترن في آذاننا.

ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب. نحن ممتنون لكل من قاسى معنا هذا الفقد، ونثمن دعمكم ومواساتكم.

في ختام هذه الكلمات، نسأل الله أن يتغمد والدنا بواسع رحمته، وأن يجعل مثواه الجنة. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1000072909
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة