الشركات الإسرائيلية تغرق في وحل الحرب: سلسلة ملابس تغلق 40 متجراً

الشركات الإسرائيلية تغرق في وحل الحرب: سلسلة ملابس تغلق 40 متجراً

09 ديسمبر 2023
الشركات الإسرائيلية تواجه تراجع المبيعات (Getty)
+ الخط -

تواجه الشركات الإسرائيلية أزمة واسعة النطاق، منذ انطلاقة عملية "طوفان الأقصى" وبعدها العدوان الهمجي الذي ينفذه الاحتلال على قطاع غزة. إذ أعلن موقع "كالكاليست" الإسرائيلي أن سلسلة أزياء كاسترو الشهيرة في صناعة الأزياء ستغلق ما بين 30 و40 متجرًا نتيجة تراجع النشاط الذي تفاقم منذ اندلاع الحرب.

منذ بداية الحرب، قامت مجموعة كاسترو بمنح 30% من موظفيها إجازة، وبالنسبة للبعض منهم على الأقل، من المتوقع أن تقوم الشركة بتمديد الإجازة لأكثر من 30 يوماً.

وخسرت المجموعة مبيعات محتملة بقيمة 79 مليون شيكل، وانخفضت عائداتها في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 15 نوفمبر/ تشرين الثاني بنسبة 40%. وسجل معظم الانخفاض في شهر أكتوبر في متاجر الملابس والأكسسوارات. وفي بداية أكتوبر، أغلقت متاجر المجموعة في بعض الأماكن، والآن معظم المتاجر مفتوحة، باستثناء غلاف غزة والشمال.

وقررت الشركة إغلاق عشرات المتاجر الأخرى كجزء من عملية الكفاءة المخطط لها في عام 2024. وأفادت كاسترو في تقارير الربع الثالث أن العملية ستتم من خلال فحص تفصيلي لأنشطة متاجر العلامة التجارية والنتائج المالية للمتاجر، وستحاول الشركة تحسين شروط الإيجار، وإغلاق المتاجر غير المربحة.

وأنهت كاسترو الربع الثالث بارتفاع بنسبة 5.5% في الإيرادات، والتي بلغت 454 مليون شيكل، وبارتفاع بنسبة 153% في صافي الربح، الذي بلغ 12.7 مليون شيكل. وعلى الرغم من ارتفاع المبيعات، إلا أن الربحية الإجمالية للشركة تآكلت 57.8% مقارنة بـ58.3% في الربع المقابل من العام الماضي.

ويعد قطاع الأزياء من أكثر الصناعات تضرراً منذ بداية الحرب، سرحت الشركات الإسرائيلية المتخصصة بالأزياء  نحو 30% من موظفيها، ورغم أن الخطة المالية  تتيح عودة العمال بعد 14 يوماً وليس فقط بعد 30 يوماً، فإن الشركات تترك 20-15% من العاملين خارج العمل بسبب ضعف المبيعات. وأعلنت مراكز التسوق الأسبوع الماضي العودة إلى ساعات العمل العادية، وهو ما تطلب من الشركات إعادة بعض الموظفين إلى العمل.

وقالت كاسترو وفقاً لـ"كالكاليست": "تعمل المجموعة على تقليل نفقاتها وتحسين النفقات اللوجستية والتشغيلية والقوى العاملة. وكجزء من استراتيجية المجموعة وبسبب الضرر الذي لحق بالطلب بعد الحرب، سنغلق المتاجر التي ليست مربحة بما فيه الكفاية، ومن ناحية أخرى، سنقوم بتوسيع وتجديد متاجر أخرى، وذلك للحفاظ على ربحية المجموعة".

المساهمون