صيدا سيتي

بين النصيحة والتشهير: أين الحكمة؟ الصورة التي رافقتني منذ العام 2012 سما… الطفلة التي علّمتنا كيف نرى الحاجة زائدة علي العيلاني (أم أحمد - أرملة الحاج فهد الصيداوي) في ذمة الله نظمية أحمد شريدة (أم محمد - زوجة محفوظ أبو قيس) في ذمة الله الحاج محمد إبراهيم السروجي (أبو إبراهيم) في ذمة الله مبادىء التلقين (10) - ما المقصود بـ الاستدلال (Reasoning) في سياق الذكاء الاصطناعي؟ التوجيه الأكاديمي في لبنان ودور المدارس في خيارات الطلاب المستقبلية مبادىء التلقين (9) - ما هو "الرمز/الـ Token" في ChatGPT؟ مبادىء التلقين (8) - ماذا تعني "عملية تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي"؟ الحاجة زينب أحمد الترك (أرملة صلاح الدين جرادي) في ذمة الله خليل المتبولي: صيدا تستحق النظام… والفوضى ليست خيارًا ماذا يفعل الفتى الصغير كريم الرواس في محلة القياعة؟ تهجم وتطاول على شرطة ورئاسة البلدية في صيدا مبادىء التلقين (7) - ما المقصود بالنموذج (model) في الذكاء الاصطناعي؟ خليل المتبولي: عودة وسام سعد… حين يستعيد أبو طلال عرشه في النقد الكاريكاتوري الساخر مبادىء التلقين (6) - ما المجالات التي يُبدع فيها ChatGPT؟ مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

الدولار يُربك صيدا... توارى الصرّافون الجوّالون وأقفلت المحطات والسوبرماركت والصيدليات

صيداويات - الإثنين 17 تموز 2023

لم تسلم صيدا من الفوضى التي أحدثها الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار الأميركي ولساعات عدّة، قبل أن يعاود انخفاضه واستقراره ثم ارتفاعه مجدّداً، تاركاً وراءه مشاهد من الإرباك العشوائية، حيث سارعت بعض السوبرماركت والصيدليات وحتى محطات الوقود إلى الإقفال تفادياً للخسائر المالية.

لم يرق المشهد للصيداوي حسين عفارة الذي تفاجأ بإقفال عدد من محطات الوقود، أو ازدحام أخرى بطوابير السيارات التي تنتظر دورها، للوهلة الأولى لم يستوعب الصدمة، قبل أن يدرك أن السبب هو ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي بلا أسباب اقتصادية، وإنما في إطار لعبة تبادل الرسائل السياسية.

ويقول عفارة لـ»نداء الوطن»: «المشهد أعاد ذاكرتي إلى أزمة المحروقات حين كنت أنتظر ساعات لتعبئة خزان الوقود، لقد تهافت الناس على المحطات من أجل تزويد سياراتهم بالبنزين خشية من الإقفال، ولكن للأسف ذهبوا ضحية اللعبة وقاموا بتعبئة سياراتهم على سعر الصرف الأعلى، لقد ربحوا مليارات في غضون ساعات قليلة». مع كل أزمة مالية أو معيشية يدفع المواطنون الثمن مجدّداً، من جيوبهم ومن أعصابهم ويعيشون القلق خشية فقدان احتياجاتهم، ما جرى خلال السنوات الأربع الماضية لقّنهم درساً قاسياً بأن يعتمدوا على أنفسهم، فالدولة غائبة عن الاهتمام بهم وتأمين احتياجاتهم وهم متروكون لمصيرهم.

ما جرى بالون اختبار لما يمكن أن يحصل في الأيام المقبلة مع انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، اللبنانيون يحبسون أنفاسهم ويخشون انفلات الدولار من عقاله، وفق ما يؤكّد بسام مستو لـ»نداء الوطن»، ويقول «إنها مسرحية سياسية يتحكّم بها الزعماء والمافيات».

في ساعات الفوضى القليلة، توارى الصرّافون الجوّالون عن الأنظار من شارع رياض الصلح الرئيسي، لاذوا بأرباحهم المجزية بانتظار اتضاح الرؤية واستقرار سعر الصرف ومعرفة حقيقة ما جرى، وتقول آمنة حبال: «الإرباك سيد الموقف، لم يتجرّأ أي صرّاف على فرط مئة دولار، لقد توقّفت عمليات البيع والشراء حتى إشعار آخر وكلّ يبرّر الأسباب».

المصدر | محمد دهشة - نداء الوطن


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010031556
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة