صيدا سيتي

ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻟﻠﻘﺮﻃﺒﻲ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ أﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ - ﺇﻋﺮﺍﺑﻬﺎ ﻭأﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻓﻲ إﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﻮﺍﺭ إﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻲ ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺤﺬﻑ ﻭﺍﻹﺩﻏﺎﻡ - ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺩﻻﻟﻴﺔ العبوديات المعاصرة وموقف القرآن الكريم منها وصف القول التفسيري بالغرابة عند الحافظ ابن كثير من خلال تفسيره - دراسة تحليلية الأطعمة والأشربة في القرآن والسنة وأثرها على الصحة الجسدية - دراسة موضوعية دفع مطاعن وتفنيد شبهات جمع القرآن الكريم مؤسسات تعليم القرآن الكريم في اليمن الأفعال الكلامية في القرآن الكريم - دراسة تطبيقية في سورة الإنسان أسماء يوم القيامة في سورة غافر ودلالتها عند المفسرين حجاجية الأسلوب البديعي - دراسة تطبيقية في سورة الواقعة موارد تمويل التنمية المستدامة وأبعادها وخصائصها في ضوء القرآن والسنة منهجية الشوكاني في نبذ التعصب والتقليد في فتح القدير صيغ الترجيح وقواعده عند القاسمي في تفسيره - محاسن التأويل مقاصد الرسالات السماوية في ضوء القرآن الكريم - دراسة عقدية خطاب لقمان - قراءة في التشكيل الأسلوبي للنص القرآني إيواء الله لأنبيائه ورسله والمؤمنين في الدنيا - دراسة موضوعية في القرآن الكريم

جرادي في "خط الوسط": الحوار يؤدي إلى انتخاب رئيس

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الأربعاء 14 حزيران 2023 - [ عدد المشاهدة: 1134 ]
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload
جرادي في "خط الوسط": الحوار يؤدي إلى انتخاب رئيس

ماذا ستحمل جَلسة اليوم الإنتخابية؟ هل يخرج الدخان الأبيض الرئاسيّ، أم أنّ فخامة الفراغ سيتمدد أكثر؟ لا صورة واضحة حول «البوانتاج» المتوقّع. عيون الكتل تتجه نحو النواب المستقلّين والرافضين مبدأ الإصطفافات. بيدهم حسم المعركة، لصالح واحدة من الثنائيتَين: «الشيعية «أمل» - «حزب الله»، و»المسيحية «الوطنيّ الحرّ» - «القوّات»، أو مواصلة معركة «ترسيخ الحوار» كجبهة خلاص للبنان.

قد تكون المرّة الأولى التي تكون للجنوب قرارات وخيارات خارج «الثنائية الشيعيّة»، ما يدلّ على أنّ أحادية القرار قد انتهت. إذ دخل نوّاب الجنوب المستقلّون في قلب المعركة الرئاسية. خلطوا الأوراق في معرض بحثهم عن «تفاهمات وطنية»، في ظلّ الإنقسام العمودي في البلد. يراهنون على فتح قنوات الحوار بعد جلسة اليوم، التي لن يرشح عنها الرئيس الجديد. يرون أن الخيار الثالث أي الحوار هو الذي سيؤدي الى انتخاب رئيس ينقذ لبنان ويضمن ديمومته.

لم يتأخّر النائب الياس جرادي أحد المعترضين على مبدأ الإصطفافات، بدعوة الكلّ إلى «الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية»، قائلاً إنّ «هذا ما ننادي به وكنّا السبّاقين في طرح الحوار»، مردفاً: «كفى مضيعة للوقت».

شكّل موقف جرادي علامة فارقة. غرّد خارج سرب النواب «التغييريين»، الذين أعلنوا بغالبيتهم التصويت لجهاد أزعور. تقاطع موقف جرادي مع النوّاب المستقلّين في صيدا، مطالبين بجبهة ثالثة «حوارية»، لأنّ الحوار وحده يؤدّي إلى انتخاب رئيس جامع للبنان، معتقداً أن «مشهدية الثنائيات لا تبني مؤسسات أو تعيد انتظامها، بل تساهم في تعقيد الأمور والإنهيار. وأنّه من غير الممكن انتخاب رئيس في ظل الإنقسام الحادّ».

وفيما يحاول الفريقان كسب ودهم، نظراً لدورهم في حسم المعركة بين أزعور وفرنجية، يشدّد جرادي على أنّ «لا بديل من الحوار، وعلى الجميع الذهاب في هذا الإتجاه بعد جلسة 13 حزيران، وإذا استمرّت الإصطفافات على حالها، تعني أننا لم نتعظ من تجارب التاريخ».

يتّفق جرادي مع نواب صيدا - جزين، وبعض المستقلين، الذين يشكّلون «بيضة القبّان» الرئاسي، فصوت واحد قد يؤثّر في المعادلة. ولفت إلى أن «الإتصالات لا تزال مفتوحة على كل الصعد. ننادي بالحوار أوّلاً وثانياً، لأنّه الخلاص». يؤكّد أن نوّاب الجنوب الذين اجتمعوا حول مبدأ رفض الثنائيات، التقوا على روحية الحوار، لانقاذ البلد من آتون الفراغ، لأنه المحور الوحيد الذي يؤدي إلى توافق الجميع على شخصية رئاسية مقبولة وطنيّاً، ومن دونها ستتفاقم الأزمة المفتوحة»، معوّلاً على «وعي القوى السياسية للخطر المحدق». فهل ينجحون؟

ربما تكون المرة الأولى بعد «الطائف» التي تشهد فيها الإنتخابات الرئاسية معركة محتدمة، بل «كسر عظم»، وهو واقع لم تألفه العهود الأخيرة، حيث سادت التسويات والصفقات. أمّا اليوم، فالأمر مختلف. ما يحصل، يزجّ البلاد أكثر في هاوية الأزمات، ما دفع بجرادي إلى حض الجميع على «تغليب الواقعية القائمة على الحوار الجدّي بين الكتل النيابية كافة».

المصدر | رمال جوني - نداء الوطن


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 982246161
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة