صيدا سيتي

تيار الفجر: إنها أبشع حملة تشن ضد مدينة صيدا وأهلها الطيبين

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 22 أيار 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

صدر عن تيار الفجر في صيدا البيان التالي: 

في حمأة التطورات السياسية المزدحمة محليا وإقليميا ودوليا، وفي غمرة آلام شعبية متسعة قد تبدأ بفقراء الوطن وحاجاتهم المفقودة ولا تنتهي بالمجازر الصهيونية المرتكبة في فلسطين المحتلة.. وجدت بعض النخب اللبنانية المزيفة متسعا لها من الوقت كي تفتح شجارا غير عقلاني حول ملابس السباحة النسائية على شواطئنا اللبنانية، وذلك من خلال حادثة مفتعلة وقعت على شاطىء المدينة الذي لم يبق منه إلا مساحة ضيقة لا تتسع ولو للنذر القليل من العائلات الصيداوية الفقيرة التي لا تجد متنفسا لها إلا في ذلك المكان الضيق من الشاطيء.

وقد شكلت حادثة (...) المفتعلة من قبل إحدى السيدات استفزازا للجو العائلي الصيداوي، القائم في المدينة منذ عشرات السنين، والذي تحترمه كل الفئات الاجتماعية الصيداوية وكل الضيوف الكرام على اختلاف مستويات التزامهم الديني وعلى اختلاف انتماءاتهم الطائفية والدينية.

وقد اتضح بما لا يقبل الشك أن الحملة الإعلامية التي تلت الحادثة وشاركت فيها مؤسسات إعلامية مرئية كبرى في البلد، أمر مدبر ومخطط له في ضوء اعتبارين اثنين: 

- أولهما الربط السياسي الخشن ما بين حادثة صيدا والمناورة الجهادية التي نفذتها المقاومة الإسلامية يوم أمس الأحد. ولتنطلق إثر ذلك المقولة الإنعزالية اليمينية المشبوهة بأن لنا لبناننا (الحرية والتقدم) ولكم لبنانكم (الصواريخ والتشدد). وقد اتبعت تلك الحملة بهجوم سياسي على وزير الأشغال العامة علي حمية لمسؤوليته القانونية عن الشواطىء اللبنانية.

- وثانيهما أن بعض المواد الإعلامية التي تم بثها على شاشات الوسائل الإعلامية المنخرطة في الحملة ضد مدينة صيدا كانت حاضرة وجاهزة قبل فترة من الزمن وهي قد تحدثت عن حرية اللاملابس النسائية المسموح بها في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والكويت وغيرها من الدول العربية والإسلامية.

إننا من موقعنا الإسلامي المقاوم لا نعتبر أبدا أن البحث والخوض في مسائل الإلتزام الإسلامي الحياتي والإجتماعي ومن بينها لباس السباحة النسائي أولولية لدينا، لأننا نؤكد على أولوية التصدي للمخاطر السياسية والأمنية المحدقة بنا كأمة وكشعوب مستهدفة. وفي طليعة هذه المخاطر الخطر الصهيوني الذي يتطلب حشد إمكانات كل قوى المجتمع على اختلاف انتماءاتها الثقافية والأيديولوجية والدينية في مواجهة المشروع الصهيوني المتسلل الى عقول أشباه المثقفين ومنتحلي الصفة الثقافية الزائفة.

وبناء عليه يتبين لنا أن ما جرى من افتعال لحادثة الشاطىء الصيداوي ومن ثم الإثارة الجهنمية الغليظة للشأن السياسي المتحرش بالمقاومة اللبنانية ضد الكيان الصهيوني، يمثل خطة مشبوهة تورط فيها بعض الأغبياء وغير الأغبياء خصوصا بعض النواب العائدين من الولايات المتحدة الأميركية والواصلين لتوهم إلى بحر صيدا الذي ينبغي وفق هؤلاء أن يتم تحريره من سطوة الناس والجماهير والعائلات الفقيرة المضطهدة.

يا أهلنا في مدينة صيدا 

ويا عائلاتنا الكريمة 

لقد بات عليكم من الآن وصاعدا إن إردتم التنفس وممارسة حقكم في ارتياد الشاطىء ووفق خطة النخب "الحضارية المتلألئة" أن تقصدوا قندهار الأفغانية لأن إحدى السيدات الأنيقات المتعجرفات تريد أن تمارس حرية (...) على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.

إنها أبشع حملة تشن ضد مدينة صيدا وأهلها الطيبين.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 981201469
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2024 جميع الحقوق محفوظة