صيدا سيتي

مطلوب شقة للإيجار في صيدا - شرحبيل برامج ودورات الإمام ابن الجزري لتحفيظ القرآن ونشر علومه - صيدا الحاجة ساجدة سليم أبو ليلى (أم أحمد) في ذمة الله محمود وفيق حنقير في ذمة الله الحاجة زينب إسماعيل الكبش (زوجة الحاج مصطفى وردة) في ذمة الله وليد كامل الخطيب (أبو فادي) في ذمة الله الحاجة فاطمة سعد الدين العيلاني (أرملة أحمد طبيلي) في ذمة الله الحاج أحمد إبراهيم البيطار (أبو نزيه) في ذمة الله دلال نجيب جنبلاط (أرملة خالد جنبلاط - وزير سابق) في ذمة الله محمد أحمد أبو زينب في ذمة الله خير أحمد أبو الخير في ذمة الله الحاج رفيق أديب أبو طه في ذمة الله محمد علي حمزة في ذمة الله "المقاصد" تنعي ابنها آدم فادي وهبه آدم فادي وهبه في ذمة الله المربية الحاجة خولة فرج موعد (أم فادي - أرملة المربي الأستاذ أمين الموعد) في ذمة الله الحاجة سلوى محمد بيطار (أم محمد - زوجة الحاج سعد الدين البركة) في ذمة الله سفير تركيا في توزيع معونات مدرسية على أيتام في صيدا: جئنا نرد الجميل للبنان الذي وقف الى جانب بلدنا في الزلزال صيدا ودورها في زمن التوترات صون الكرامة الوطنية بين حرية النقد وحدود الإساءة

موسم قطاف "العطر".. في بساتين صيدا!

صيداويات - الخميس 30 آذار 2023

هو ربيع صيدا الذي لا يكتمل الا بعطر زهر ليمونها يفوح من بساتينها شذا تتولى نسائم الربيع نشره في الأرجاء والأمكنة.

زهر الليمون الذي يذكر حين تذكر بساتين صيدا وتراثها ويعبق في ذاكرة كبارها، ينتقل قطافه وتقطيره من جيل الى جيل ، ارثاً ومهنةً ومصدر رزق من جيل الى جيل ، رغم انحسار المساحات المروعة به لصالح زراعات أخرى او أمام ازحف العمراني على مدى العقدين الأخيرين.

لكن ما تبقى من بساتين واشجار البوصفير في المدينة ومحيطها ، تحول في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان ، ملاذاً منها ، وموسم خير يقطفه اصحابه في شهر ونصف، فيعتمدون على مردوده لأشهر أخرى من العام، علما أن كلفة العناية بشجر الليمون وقطاف الزهر وتقطيره ومستلزماته تضاعفت عدة مرات خلال العامين الأخيرين بفعل ألأزمة.

ورغم تأثر موسم القطاف بتقلبات الطقس خلال اليومين الأخيرين ، الا أن العاصفة الربيعية لا تقلق المزارعين طالما أنها غير مصحوبة برياح قوية تطيح بالزهر من على اغصان شجره.

يبدأ قطاف زهر الليمون والبوصفير عادة مطلع آذار من كل سنة وينتهي في منتصف نيسان بحسب احوال الطقس. وهو يقطف وينقى ويغلى ويقطر بواسطة "الكركة" بعد ان تضرم تحتها النيران وهي الطريقة التقليدية المتوارثة عبر أجيال من مزارعي وبساتنية الزهر في صيدا . و"الكركة" هي قدر كبير مغلق من النحاس يخرج منه انبوب يخترق برميلاً مملوءاً بالماء ليبرد بخار الزهر اثناء مروره بداخله ويتحول الى ماء زهر يُسكب في عبوات زجاجية (ألفيات). ويستخدم ماء الزهر في طهي وصنع أصناف عدة من المأكولات والحلوى.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Thursday, March 30, 2023


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1006503920
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة