صيدا سيتي

الحاجة زبيدة عبد الغني الجردلي في ذمة الله المخ البشري بين الذكاء وسوء الاستعمال سهام محمد جواد نعمة (أرملة سميح الخطيب) في ذمة الله الحاجة فاطمة محمد الخطيب (أرملة محمد مصطفى - أبو الوليد) في ذمة الله الحاجة آمنة سعيد رضوان أبو الهيجاء (زوجها الأستاذ المربي الحاج عبد الكريم أبو الهيجاء) حسن عز الدين الجشي في ذمة الله أمال محمد النقوزي (أم طلال - زوجة قاسم المصري) في ذمة الله المهندس الشاب مالك عمر فاروق السمرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في قطاع التعليم: إعادة تعريف شاملة للتعليم دورة تدريبية مجانية في مجال صيانة المكيفات في جمعية المواساة ‎عامر نحولي ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30 تحت 30 لعام 2025 إدارة السمعة مسؤولية وطنية... من يدير سمعة الدولة؟ بمناسبة رأس السنة مطعم ريماس عملك مفاجأة كادو غملوش يكتب التاريخ بموسوعة جينيس: شراكة استثنائية لصناعة الفرح في 12 ساعة! مطلوب Graphic Designer & Social Media Specialist حملة تبرعات لفوج الدفاع المدني في جمعية الكشاف العربي مؤسسة رجب وسهام الجبيلي تطلق منحة دراسية سنوية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) موقع صيدا سيتي يفتح المجال أمام الأقلام لكتابة حكايات المدينة لإعلانك في قسم | خاص صيدا سيتي | (أنظر التفاصيل)

موسم قطاف "العطر".. في بساتين صيدا!

صيداويات - الخميس 30 آذار 2023

هو ربيع صيدا الذي لا يكتمل الا بعطر زهر ليمونها يفوح من بساتينها شذا تتولى نسائم الربيع نشره في الأرجاء والأمكنة.

زهر الليمون الذي يذكر حين تذكر بساتين صيدا وتراثها ويعبق في ذاكرة كبارها، ينتقل قطافه وتقطيره من جيل الى جيل ، ارثاً ومهنةً ومصدر رزق من جيل الى جيل ، رغم انحسار المساحات المروعة به لصالح زراعات أخرى او أمام ازحف العمراني على مدى العقدين الأخيرين.

لكن ما تبقى من بساتين واشجار البوصفير في المدينة ومحيطها ، تحول في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان ، ملاذاً منها ، وموسم خير يقطفه اصحابه في شهر ونصف، فيعتمدون على مردوده لأشهر أخرى من العام، علما أن كلفة العناية بشجر الليمون وقطاف الزهر وتقطيره ومستلزماته تضاعفت عدة مرات خلال العامين الأخيرين بفعل ألأزمة.

ورغم تأثر موسم القطاف بتقلبات الطقس خلال اليومين الأخيرين ، الا أن العاصفة الربيعية لا تقلق المزارعين طالما أنها غير مصحوبة برياح قوية تطيح بالزهر من على اغصان شجره.

يبدأ قطاف زهر الليمون والبوصفير عادة مطلع آذار من كل سنة وينتهي في منتصف نيسان بحسب احوال الطقس. وهو يقطف وينقى ويغلى ويقطر بواسطة "الكركة" بعد ان تضرم تحتها النيران وهي الطريقة التقليدية المتوارثة عبر أجيال من مزارعي وبساتنية الزهر في صيدا . و"الكركة" هي قدر كبير مغلق من النحاس يخرج منه انبوب يخترق برميلاً مملوءاً بالماء ليبرد بخار الزهر اثناء مروره بداخله ويتحول الى ماء زهر يُسكب في عبوات زجاجية (ألفيات). ويستخدم ماء الزهر في طهي وصنع أصناف عدة من المأكولات والحلوى.

المصدر | رأفت نعيم - مستقبل ويب 

Posted by ‎صيدا سيتي Saida City‎ on Thursday, March 30, 2023


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير وبرمجة: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 1010906394
الموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه.
موقع صيداويات © 2025 جميع الحقوق محفوظة