صيدا سيتي

البزري يُرحّب ببدء العمل في صيانة وإعادة تشغيل محطة مياه الصرف الصحي في سينيق البزري يدعو وزارة الطاقة للتراجع عن تعرفتها ويتقدم بعريضة ربط نزاع معها ​الممثلة والإعلامية هالة الإبريق تبارك لابن مدينة صيدا صديقها كاتب العدل الأستاذ محي الدين محمود طرحة انتقال مكتبه إلى صيدا - مقابل السراي إلى سائقي "الدراجات النارية".. قرارٌ عاجل من وزير الداخلية! أمرٌ سيُفاجئكم في لبنان.. مئات آلاف الدولارات سُحبت منكم هذا الشهر! مباشرة صيانة محطة الصرف الصحي في سينيق بيان لعائلة الضحيتين في جريمة جزين الألفاظ الدالة على التمام والكمال في القرآن الكريم - دراسة بيانية مالك الزيباوي وربيع الابريق من مدينة صيدا يرفعان اسم لبنان في بطولة البلقان للكاراتية كيوكوشنكاي مسعد: نحن نواب صيدا جزين لن نعطّل نصاب جلسة الانتخاب ونحن ضد التعطيل ولن ننتخب بورقة بيضاء مؤسسة الحريري - مركز تعمير عين الحلوة تنظم دورة تدريبية مجانية في "رعاية المسن" مفهوم الأمانة بين الإسلام والمجتمعات غير الإسلامية - دراسة في ضوء القرآن الكريم والسنة الشريفة منهج الأنبياء عليهم السلام مع أولادهم في ضوء القرآن الكريم - مفهومه وخصائصه (دراسة موضوعية) مطلوب شقة طابق أرضي مع حديقة + للبيع أو للمقايضة شقة طابق 225 متر مربع مطلوب موظفة في مجال المحاسبة للعمل في شركة الهدى للديكور والصناعات الخشبية - صيدا بلاغة لغة الجسد في القرآن الكريم جديد صيف 2023 مع SARA FASHION | قمة الأناقة والشياكة - عبايات سوبر ممتازة العلاقة بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة توظيف تطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية في خدمة القرآن الكريم بين الضرورة والخطورة - دراسة سوسيولوجية مطلوب شاب جامعي للعمل في مركز البزري لطب الأسنان

طلال أبو غزالة: أمي، هل تذكرين بيتنا أثناء اللجوء في (الغازية) الحبيبة؟

صيداويات (أخبار صيدا والجوار) - الإثنين 20 آذار 2023
X
الإرسال لصديق:
إسم المُرسِل:

بريد المُرسَل إليه:


reload

طلال أبو غزالة : 2023

لم أجد خيبة في حياتي راودتني إلّا عندما انهكت تعبًا، وذهبت أبحث عن دواء وطلبت من الطبيب دواء "أصابع أمّي"!.. فقال باستغراب: وما هو هذا الدواء؟ قلتْ: عندما كنت صغيرا إذا أَصابني التعـب تمسَح أمي باصابعها على رأسي فأنام! وتمسح على قلبي بأصابعها فيهدأ.

نعم، هناك ما يستجد دائماً، فكلما سمعت قصيدة محمود درويش وهو يناجي أمه قائلًا: أمي هَرِمْتُ، فردّي نجومَ الطفولة، حتى أُشارك صغار العصافير دَرب الرجوع... لعُشِّ انتظارِك!

سأخبرك سرًا: لقد اشتقت لباكورة صباحك عندما كنت تقولي لي "صباح الخير"، واتذكر يوميا كيف كان الصباح يداعبني بأناملٍ خشِنة، بين أحضان أب مقهور على وطنه وبين ذراعيّ أم مثقلة بالهموم على ابناءها ومستقبلهم، أطعمني والدي من جسده ليبقى جائعًا من القسْوة، وسقتني أمي من دمع عينها لأرتوي من ماء الحرمان.

أمي، هل تذكرين بيتنا أثناء اللجوء في (الغازية) الحبيبة؟ وهل تحتفظين بأول قصة قلتها لك؟ لم يعد الآن بوسعي أن أصافح ذلك النسيم العليل الذي يخرج من شقوق جدار بيتنا, عندما كنت انتظر أبي عند رصيف الشارع لأشعر بخطواته القادمة يوميًا تركل الشارع بعنف، ولأسمع قريع الأواني في مطبخ أمي وكأنها تعاقبها بتنظيفها، فأشعر بأنهم يفرغون الاّلام بصغائر الأمور قد لا يشعرون هم بها ولكنني أشعر بها واحس بكل حركة يقومون بها.

هرمت يا أمي وما زلت طفلا صغيرًا يبحث عنك، هرمت يأ امي وما زلت طفلًا شقيا، يحاول إثارة الضحكات لتبتسمي. هرمت يأ أمي وما زلت أعشقك لأن العشق لا حد ولا عمر له بك، هرمت يا أمي وبرغم اتساع الكون، إلا أنني أجد الكون كله أنت.


 
design رئيس التحرير: إبراهيم الخطيب 9613988416
تطوير و برمجة:: شركة التكنولوجيا المفتوحة
مشاهدات الزوار 961885036
لموقع لا يتبنى بالضرورة وجهات النظر الواردة فيه. من حق الزائر الكريم أن ينقل عن موقعنا ما يريد معزواً إليه. موقع صيداويات © 2023 جميع الحقوق محفوظة